أوكولوس تخفض ثمن حزمتها للواقع الافتراضي مئتي دولار
أعلنت شركة أوكولوس المملوكة لفيسبوك أمس الأربعاء، عن خفض سعر حزمة مجموعتها للواقع الافتراضي الخاصة بالحواسيب الشخصية -والتي تضم نظارة "ريفت" وأداتي التحكم الحركي "تاتش"- بنسبة 25%، في محاولة منها لتوسعة قاعدة مستخدميها ودعم انتشارها.
وقال جيسون روبين نائب رئيس أوكولوس للمحتوى، إن نظارة الواقع الافتراضي "ريفت" وأداتي التحكم "تاتش"، ستطرح بسعر 598 دولارا.
ودفعت فيسبوك ملياري دولار لشراء أوكولوس في 2014، لقناعتها بأن هذه التقنية ستصبح منصة الحوسبة الرئيسية التالية. وكان الرئيس التنفيذي لفيسبوك مارك زوكربيرغ قال إن أوكولوس مستعدة لإنفاق نصف مليار دولار لتمويل تطوير محتوى الواقع الافتراضي.
وتكافح أوكولوس وغيرها من الشركات المصنعة لتقنية الواقع الافتراضي، لجعل منتجاتها منافسة في ظل وجود أنظمة ألعاب أخرى مطروحة بسعر أقل بكثير.
وقال روبين إن أوكولوس على قناعة بأن الثمن الجديد المُخفض سيجذب المستهلكين للواقع الافتراضي للحواسيب الشخصية بوتيرة أسرع، مضيفا أن "هذا الانخفاض في السعر لا مفر منه فضلا عن أنه مفيد" لأنه سيزيد من قاعدة المستخدمين ويدفع لمزيد من الاستثمار في تطوير عناوين الألعاب.
وفي المقابل قالت شركة "فايف" التابعة لشركة أتش تي سي التايوانية إنها لن تساير أوكولوس بالسعر ولن تغير إستراتيجيتها، علما بأن مجموعتها التي تشمل النظارة ووحدتي التحكم ومكعبات الاستشعار مطروحة على موقعها بسعر 799 دولارا.
وقال باتريك سيبولد المتحدث باسم فايف -في بيان- "لا نشعر بالحاجة إلى خفض سعر فايف حيث نحظى بنجاح مذهل ولا نزال نرى زخما كبيرا في السوق".
ومع أن أوكولوس خفضت سعر نظارتها للواقع الافتراضي فإن الأمر لا يزال صعبا على كثير من المستهلكين، إذ يجب أن يكون لديهم حاسوب شخصي قوي قادر على تشغيل ألعاب الواقع الافتراضي، وهو ما قد يكلف نحو ألف دولار.
وتواجه أوكولوس وفايف منافسة صعبة من شركة سوني اليابانية التي دخلت عالم الواقع الافتراضي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بنظارتها "بلايستيشن في آر" التي تطرحها بسعر 399 دولارا.
وقد كشفت الشركة أنها باعت نحو مليون وحدة من نظارتها في أول أربعة أشهر من طرحها. وللمقارنة فقد باعت أوكولوس 243 ألف وحدة من نظارة "ريفت"، في حين باعت أتش تي سي 420 ألف وحدة من نظارة "فايف" حتى نهاية 2016، مما يجعل سوني المصنع الأول لهذه النظارات.