ياهو: هجوم 2013 استهدف ثلاثة مليارات حساب

كشفت شركة ياهو أمس الثلاثاء أن الهجوم الإلكتروني الذي تعرضت له عام 2013 طال حسابات جميع مستخدميها وعددها ثلاثة مليارات حساب وليس مليارا كما أعلن من قبل.

وكانت ياهو كشفت في ديسمبر/كانون الأول 2016 أنها تعرضت لعمليتي قرصنة ضخمتين منفصلتين، الأولى وقعت في أغسطس/آب 2013 وطالت مليار حساب تقريبا فيما اعتبر أضخم اختراق من نوعه في التاريخ، والثانية وقعت في أواخر 2014 وطالت نصف مليار مستخدم.

لكن بيانا صدر عن "أوث" -وهو الاسم الجديد لشركة ياهو بعدما اشترتها مجموعة الاتصالات الأميركية العملاقة "فيرايزون" العام الماضي- أوضح أن تحقيقات أجراها خبراء خارجيون مستقلون كشفت أن الحجم الحقيقي لهجوم 2013 كان ثلاثة مليارات حساب.

وأضاف البيان أن المعلومات المسروقة خلال الهجوم "ربما تضمنت أسماء وعناوين بريد إلكتروني وأرقام هواتف وتواريخ ميلاد وكلمات مرور غير مكتملة، وفي بعض الحالات أسئلة وإجابات أمنية مشفرة أو غير مشفرة".

ولم يسرق قراصنة الإنترنت خلال الهجوم المذكور البيانات المصرفية ولا المعلومات المتصلة بطرق الدفع التي يعتمدها أصحاب الحسابات التي اخترقت، بحسب البيان.

ولم يوضح البيان لماذا أو كيف حدد الخبراء أن اختراق 2013 كان أكبر بكثير، أو كيف لم يكتشف ذلك في تحقيق الخبراء آنذاك، أو كيف حصل الاختراق في المقام الأول، وربما كان ذلك بسبب قضايا مؤجلة تتعلق بالمسألة.

وتم بيع شركة ياهو -التي تعد واحدة من أقدم الشركات بمجال الإنترنت- لشركة فيرايزون في يونيو/حزيران الماضي لقاء 4.8 مليارات دولار، وتم دمجها في شركة أوث إلى جانب شركة أميركا أون لاين (AOL).

وأبقى مستثمرو ياهو على أسهمهم المربحة الموجودة بشركة علي بابا إحدى أكبر شركات التجارة الإلكترونية الصينية، وشركة ياهو في اليابان.