صناعة الألعاب قلقة من قرار ترمب بحظر الهجرة

Attendees crowd the floor of the Square Enix booth at the E3 (Electronic Entertainment Expo) in Los Angeles, California, USA, 16 June 2015. The E3 expo introduces new games and gaming devices and it is an anticipated annual event among gaming enthusiasts and marketers.
صناعة الألعاب الأميركية رفضت قرار ترمب بوصفها شركات عالمية تعتمد في نجاحها على المبدعين من كافة أنحاء العالم (الأوروبية-أرشيف)
تعدّ صناعة الألعاب الإلكترونية تجارة عالمية؛ فالموزعون والمطورون يزاولون عملهم في كل منطقة من العالم تقريبا، ومعظم فرق الدعم لتلك الشركات تمثل تشكيلة واسعة من الجنسيات، ولذلك أثار قرار ترمب بتقييد الهجرة إلى الولايات المتحدة من سبعة دول إسلامية قلق مطوري وموزعي الألعاب.

ومؤتمر مطوري الألعاب (جي دي سي) السنوي هو الحدث الرئيسي الأبرز خلال الفترة المقبلة، حيث سينطلق خلال الفترة من 27 فبراير/شباط إلى الثالث من مارس/آذار المقبلين في مدينة سان فرانسيسكو، ولهذا لم يكن مستغربا صدور تصريحات حادة من قبل منظمي المعرض على موقع التدوين المصغر تويتر.

وجاء في تغريدة على حساب مؤتمر مطوري الألعاب الرسمي على تويتر ما يلي: "جي دي سي هو مجتمع عالمي، وفزعنا بحظر هجرة المسلمين، وبالتأكيد سنعوض المشاركين المتضررين، وسنواصل القتال من أجل الشمولية".

من جهته، أكد اتحاد مطوري الألعاب الدولي -الذي يجتمع سنويا في مؤتمر مطوري الألعاب- لموقع بوليجون المتخصص في ألعاب الفيديو، أن اثنين فقط من بين أعضائه الثمانية آلاف هم من الدول السبع المتأثرة بقرار الحظر، "لكن ليس ذلك هو المسألة المهمة"، بحسب تصريح المديرة التنفيذية للاتحاد، كيت إدواردس.

فبحسب إدواردس فإن "المسألة لا تتعلق بالضرورة بتأثير القرار على تلك الدول المتضررة بعينها، ولكن على الانتشار العام لرهاب الأجانب في حكومة الولايات المتحدة، وكيف سيؤثر ذلك بالتأكيد على قدرة الولايات المتحدة على توظيف المواهب والحفاظ على المنافسة عالميا".

بدوره، أصدر اتحاد ترفيه البرمجيات بيانا خاصا به أمس الاثنين، تطرق لسياسة الهجرة الجديدة، وعبر عن المخاوف ذاتها التي أشار إليها اتحاد مطوري الألعاب الدولي.

ومما جاء في البيان أن "اتحاد ترفيه البرمجيات يحث البيت الأبيض على توخي الحذر في ما يتعلق بالبرامج الحيوية للعمالة الأجنبية والهجرة"، وقال إن "صناعة ألعاب الفيديو تزدهر عبر إسهامات المبدعين ورواة القصص من جميع أنحاء العالم".

ويشير موقع مشابل المعني بشؤون التقنية إلى أنه تواصل مع شركات مصنعي الألعاب مثل مايكروسوفت المطورة لمنصة الألعاب "إكس بوكس"، وشركات بيثيسدا سوفتووركس و"إي أي" و"يو بي آي سوفت" وكابكوم وسكوير -إنيكس وأنسومانياك غيمز، وغيرها، وعبرت جميعها عن دعمها للتنوع في جنسيات العاملين لديها كونها شركات عالمية، ورفضها قرار ترمب.

المصدر : مواقع إلكترونية