ياهو تغير اسمها لـ"التابا" ورئيستها تغادر الشركة

Yahoo CEO Marissa Mayer delivers her keynote address at the annual Consumer Electronics Show (CES) in Las Vegas, Nevada in this January 7, 2014, file photo. REUTERS/Robert Galbraith/Files GLOBAL BUSINESS WEEK AHEAD PACKAGE - SEARCH 'BUSINESS WEEK AHEAD APRIL 18' FOR ALL IMAGES
لم تنجح ماير التي تولت الرئاسة التنفيذية لياهو عام 2012 في وقف تراجع أداء الشركة الذي قاد لبيعها (رويترز-أرشيف)

أعلنت شركة ياهو أن الرئيسة التنفيذية ماريسا ماير والشريك المؤسس ديفيد فيلو سيتنحيان عن منصبيهما بمجلس الإدارة، وسيتغير اسم ياهو ليصبح "التابا" وذلك بعد اتمام اتفاق الاستحواذ عليها من شركة الاتصالات الأميركية "فيرازون كوميونيكيشن".

وقالت ياهو في طلب إيداع أول أمس الاثنين إنه بعد إتمام بيع قطاع أعمال الإنترنت الرئيسي إلى فيرايزون (الذي يشمل البريد الإلكتروني والإعلانات الرقمية والوسائط) سيتغير اسم الشركة إلى "التابا" وما سيتبقى من أصولها هو أسهمها في مجموعة علي بابا القابضة التي تبلغ 15%، وأسهمها في ياهو اليابان التي تبلغ 35.5%.

وإلى جانب ماير وفيلو سيستقيل أيضا أربعة مديرين آخرين من مجلس الإدارة، في حين سيتولى الباقون إدارة التابا وهي اسم مركب من كلمتي "ألترنيت" و"علي بابا" عملاقة التجارة الإلكترونية الصينية وفقا لما نقلته صحيفة وول ستريت جورنال عن شخص على اطلاع بالأمر.

ووفقا لهذه التغييرات، سيصبح إيريك براندت -الذي انضم إلى ياهو في مارس/آذار الماضي والرئيس المالي السابق لشركة برودكوم- رئيس مجلس إدارة التابا، وفق طلب الإيداع، وسينضم إليه أربعة مديرين آخرين هم من الأعضاء الحاليين بمجلس إدارة ياهو، بينهم ثوماس مكينيرني الذي كان جزءا من اللجنة المستقلة لمديري ياهو التي أدارت عملية طرح الشركة للبيع العام الماضي.

وستأتي تلك الخطوات بعد اختتام صفقة بيع ياهو إلى فيرايزون مقابل 4.8 مليارات دولار تقريبا، والتي تعرضت لاحتمال إلغائها بعد عمليتي اختراق ضخمتين لبيانات مستخدمي ياهو. وفي طلب الإيداع، قالت ياهو إن بإمكان فيرايزون التراجع عن شرائها أو إعادة التفاوض على الشروط نتيجة لتلك الاختراقات.

يُذكر أن الاختراق الأول تعلق بنحو نصف مليار حساب مستخدم في ياهو، والثاني تعلق بأكثر من مليار حساب مستخدم. وقال مديرون تنفيذيون في فيرايزون إنهم بينما يرون فرصة إستراتيجية قوية في ياهو لكنهم ما يزالون يحققون في تلك الاختراقات. 

المصدر : وول ستريت جورنال