بلو أوريجن تنجح للمرة الثالثة بإطلاق صاروخ وإعادته

The New Shepard space vehicle blasts off on its first developmental test flight over Blue Origin's west Texas launch site in this handout provided by Blue Origin April 30, 2015. Blue Origin, a startup space company owned by Amazon.com chief Jeff Bezos, launched the experimental sub-orbital spaceship from Texas, the first in a series of test flights to develop commercial unmanned and passenger spaceflight services, the company said Thursday. REUTERS/Blue Origin/Handout via Reuters ATTENTION EDITORS - THIS PICTURE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY. REUTERS IS UNABLE TO INDEPENDENTLY VERIFY THE AUTHENTICITY, CONTENT, LOCATION OR DATE OF THIS IMAGE. THIS PICTURE IS DISTRIBUTED EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS. FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGN. NO SALES. NO ARCHIVES. TPX IMAGES OF THE DAY
بلو أوريجن تطمح لإرسال صاروخ مأهول إلى الفضاء مع إمكانية استخدامه أكثر من مرة بشكل تجاري (رويترز-أرشيف)

نجحت شركة بلو أوريجن للرحلات الفضائية للمرة الثالثة في إطلاق صاروخ غير مأهول ثم إعادته إلى الأرض.

وانطلق صاروخ وكبسولة نيو شيبارد من موقع للإطلاق في غرب ولاية تكساس في وقت لم يكشف عنه أمس السبت، وهبط بعد ذلك بدقائق على منصة للهبوط، وقالت الشركة المتخصصة في النقل الفضائي إن الكبسولة التي كانت تحلق بالتحكم الذاتي هبطت بمظلة في موقع قريب وتمت استعادتها.

وكتب مالك بلو أوريجن ومؤسس شركة أمازون للتجارة الإلكترونية جيف بيزوس على حسابه في تويتر يقول "أفضل هبوط". وأحجمت بلو أوريجن عن التعليق على الاختبار، لكنها قالت على تويتر "تهانينا لفريق بلو أوريجن على (رحلة) اليوم".

وإطلاق الصاروخ -الذي يمكن أن يحمل ستة ركاب- بنجاح أمس السبت هو ثالث تجربة إطلاق وهبوط ناجحة للصاروخ بعد استكمال تجربتين سابقتين في نوفمبر/تشرين الثاني ويناير/كانون الثاني الماضيين.

وقال بيزوس هذا الشهر إن بلو أوريجن تتوقع بدء رحلات اختبار مأهولة للصاروخ نيو شيبارد العام المقبل، وبدء الرحلات التجارية في 2018 على أقرب تقدير.

وتعمل بلو أوريجن وعدد قليل من الشركات على تطوير صواريخ يمكنها العودة بالتحكم الذاتي إلى الأرض حتى يتم تجديدها وإعادتها إلى الفضاء مرة ثانية، مما يقلل تكاليف هذه الرحلات.

وتعد شركة سبيس إكس المنافس الرئيسي لبلو أوريجن في هذا المجال، لكن سبيس إكس تسعى لإطلاق صاروخ وإعادته على منصة عائمة في المحيط، وقد فشلت كافة محاولاتها في هذا الصعيد رغم نجاحها باستعادة صاروخ على الأرض.

وفي جميع الأحوال فإن المقارنة بين محاولات الشركتين تظل غير عادلة حيث تختلف مواصفات وطبيعة الصواريخ الفضائية لدى الشركتين، وقد فصلنا ذلك في مادة سابقة بعنوان "الهبوط بصاروخ بين بلو أوريجن وسبيس إكس".

المصدر : رويترز