ماشين.. حاسوب أتش بي الخارق الجديد

A Hewlett-Packard logo is seen at the company's Executive Briefing Center in Palo Alto, California in this January 16, 2013 file photo. Hewlett-Packard Co, which is splitting into two listed companies later this year, said on September 15, 2015, it expects to cut another 25,000 to 30,000 jobs in its enterprise business as the tech pioneer adjusts to falling demand. REUTERS/Stephen Lam/Files TPX IMAGES OF THE DAY
تقول "أتش بي" إن الحاسوب الجديد لا يزال نموذجا أوليا ولن يطرح في الأسواق قبل سنوات من الآن (رويترز)

أعلنت شركة هيوليت باكارد إنتربرايز (أتش بي إي) الأميركية للصناعات الإلكترونية أنها اختبرت بنجاح نموذجا أوليا لحاسوب جديد، تصفه بأنه أول حاسوب في العالم يعمل بنظام الحوسبة المدفوعة بإمكانيات الذاكرة.

وأفاد موقع "ساينس أليرت" المعني بالأبحاث العلمية والتقنية، بأن الحاسوب الجديد الذي أعلن عنه أول مرة عام 2014، يمكنه التفوق على التقنيات المستخدمة حاليا عن طريق الاعتماد على الذاكرة في أداء العمليات الحوسبية، بدلا من الاعتماد على المعالجات الإلكترونية.

وتم تطوير النموذج الأولي كجزء من مشروع "ذي ماشين"، وهو حاسوب الشركة المستقبلي الذي تطمح في أن يقود جهودها لإحداث ثورة في المعمارية الأساسية التي بنيت عليها كافة الحواسيب خلال الستين سنة الماضية.

يعتمد الحاسوب "ماشين" على استخدام الضوئيات الفوتونية، وهو انتقال البيانات عبر الضوء، بدلا من النظام المستخدم حاليا المعتمد على الإلكترونات

وذكرت شركة أتش بي أن عمليات المحاكاة التي قامت بها أظهرت أن الحوسبة المعتمدة على الذاكرة يمكنها أداء العمليات الحوسبية بسرعات أكبر بواقع ثمانية آلاف مرة مقارنة بالحواسيب التقليدية الحالية.

ويعتمد الحاسوب "ماشين" على استخدام الضوئيات الفوتونية، وهو انتقال البيانات عبر الضوء، بدلا من النظام المستخدم حاليا المعتمد على الإلكترونات، بغرض مساعدة المعالجات في الوصول إلى البيانات من وحدة الذاكرة الهائلة.

وليس من المتوقع أن تطرح أتش بي الحاسوب الجديد في الأسواق قبل سنوات من الآن، ومن المتوقع أن يطرح في البداية في الشركات التي تعتمد في أعمالها على الخوادم الضخمة.

وتقول الشركة إنها استعرضت بهذا النموذج الأولي إمكانيات الحوسبة المدفوعة بالذاكرة كما فتحت الباب أمام الابتكارات الفورية، وهي إمكانيات ضخمة جدا بحسب قولها، حيث بإمكان التقنية تحسين أداء الخوادم بشكل كبير، رغم أن بإمكانها أيضا أن تنساب إلى إصدارات تحسن أجهزة "إنترنت الأشياء".

المصدر : الألمانية + مواقع إلكترونية