صور جديدة لبلوتو تكشف وجود قمة جليدية محتملة

An artist's impression of NASA's New Horizons spacecraft, currently en route to Pluto, is shown in this handout image provided by NASA/JHUAPL. After nine years and a journey of 3 billion miles (4.8 billion km), NASA's New Horizons robotic probe will be woken from hibernation to begin its unprecedented mission: the study of the icy dwarf planet Pluto and its home, the Kuiper Belt. A pre-set alarm clock is due to rouse New Horizons from its electronic slumber at 3 p.m. EST (2000 GMT) on December 6, 2014. REUTERS/NASA/Johns Hopkins University Applied Physics Laboratory/Southwest Research Institute/Handout (UNITED STATES - Tags: SCIENCE TECHNOLOGY) FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS. THIS IMAGE HAS BEEN SUPPLIED BY A THIRD PARTY. IT IS DISTRIBUTED, EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS
صورة توضيحية من ناسا لمركبة الفضاء نيو هورايزونز المتجة حاليا إلى بلوتو (رويترز)

أظهرت صور نشرتها إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) أمس الأربعاء أن مركبة الفضاء "نيو هورايزونز" رصدت مناطق مضيئة وأخرى معتمة لسطح الكوكب الجليدي النائي، وما يبدو أنه قمة جليدية محتملة.

وقال كبير علماء ناسا جون جرانسفيلد في بيان "بدأنا نرى سمات مثيرة مثل منطقة مضيئة قرب قطب بلوتو المرئي"، في إشارة إلى ما يعتقد العلماء أنه قمة جليدية قطبية.

كما قال كبير العلماء في برنامج نيو هورايزونز ألان ستيرن للصحفيين في مؤتمر هاتفي إنه من النادر رؤية مثل هذه السمات القوية في سطح أي كوكب في المجموعة الشمسية مع درجة وضوح متدنية كهذه.

وأضاف أنه "إذا كانت لديك صور مماثلة لعطارد أو حتى المريخ لن ترى نفس هذا الشكل من وحدات السطح مثل التي في بلوتو، هذا شيء واعد للغاية".

ويبدو بلوتو ككتلة صغيرة في الصور التي التقطتها نيو هورايزونز خلال الفترة من 12 إلى 18أبريل/نيسان الجاري من مسافة تبعد بين 111 إلى 102 مليون كيلومتر، ورغم ذلك استطاع العلماء رصد شيء غريب في سطحه، تمثل في مساحات مضيئة وأخرى معتمة.

وما يزال أمام المركبة 97 مليون كيلومتر -وهي على الآن على بعد 32 مرة مثل المسافة بين الأرض والشمس- قبل لقائها بلوتو المتوقع في 14 يوليو/تموز المقبل.

ويذكر أن نيو هورايزونز انطلقت في مهمتها -التي تكلف 728 مليون دولار- في يناير/كانون الثاني 2006 في تحدٍ لقطع مسافة 4.8 مليارات كيلومتر كي تصل إلى محيط كوكب بلوتو الواقع في حزام كويبر في الفناء الخلفي للمجموعة الشمسية.

وبعد أشهر فقط من إطلاق المركبة في الفضاء أنزل العلماء مكانة بلوتو -وهو كوكب جليدي- إلى "كوكب قزم" بعد أن اكتشفوا المزيد من الكتل الجليدية المماثلة في الفناء الخلفي للنظام الشمسي.

ويشار إلى أنه بينما ينتظر العلماء بفارغ الصبر الحصول على لقطات لبلوتو عن قرب، تستعد مهمة فضاء أخرى للانتهاء، فبعد أربع سنوات من السعي في مدار كوكب عطارد نفد وقود مركبة الفضاء ماسنجر ويتوقع أن تسقط على سطحه اليوم الخميس.

المصدر : رويترز