طائرة "سولار إمبلس" تستعد لرحلتها حول العالم

The Solar Impulse 2, a solar-powered plane, flies over the landscape of Abu Dhabi during preparations for next month's round-the-world flight, February 26, 2015. Swiss pilots Bertrand Piccard and Andre Borschberg will attempt to fly around the world in the Solar Impulse 2, in a bid to prove that such a flight is possible without the use of fossil fuels. The solar-powered plane has a wingspan of 72 metres, larger than that of a Boeing 747, but weighs only 2.3 tons, about as much as a family car. More than 17,000 solar cells on the wing power lithium-ion batteries in four electric motors. The airframe makes use of carbon fiber, which is three times lighter than paper, to keep the plane as light as possible. The 35,000 km flight is expected to take about five months, with stops in Oman, India, Myanmar, China, the United States, and in Southern Europe or North Africa depending on the weather. The Solar Impulse 2 is expected to land back in Abu Dhabi in late July or early August. REUTERS/Solar Impulse/Revillard/Rezo.ch/Handout via Reuters (UNITED ARAB EMIRATES - Tags: TRANSPORT ENVIRONMENT) ATTENTION EDITORS - THIS PICTURE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY. REUTERS IS UNABLE TO INDEPENDENTLY VERIFY THE AUTHENTICITY, CONTENT, LOCATION OR DATE OF THIS IMAGE. NO SALES. NO ARCHIVES. FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS. THIS PICTURE IS DISTRIBUTED EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS
سولار إمبلس تحلق فوق أجواء أبو ظبي ضمن استعدادها للانطلاق في رحلتها التاريخية (رويترز)

تستعد طائرة "سولار إمبلس2" التي تعمل بالطاقة الشمسية للانطلاق بعد غد الاثنين من أبو ظبي في رحلة تاريخية عبر العالم دون استخدام قطرة وقود، في محاولة يؤمّل منها أن تسهم في تعزيز استخدام التقنيات النظيفة.

وتستغرق رحلة الطائرة -التي كان مقررا لها أن تنطلق اليوم السبت وأرجئت بسبب الأحوال الجوية في المنطقة- خمسة أشهر، تشمل 12 محطة قبل عودتها إلى أبو ظبي.

وسيقود الطياران السويسريان برتران بيكار وروجي بورشبيرغ الطائرة بالتناوب بين محطة وأخرى، لا سيما أنها لا تتسع إلا لشخص واحد فقط.

ويهدف الطياران -اللذان يشرفان على المشروع منذ سنوات- إلى إثبات قدرة البشرية على تقليص استهلاك الطاقة إلى النصف وتأمين النصف الثاني المتبقي من مصادر متجددة، وذلك بفضل تقنيات متوفرة اليوم ويستخدمانها في مشروعهما.

وستكون سلطنة عمان أول محطة للرحلة التي ستقطع مسافة 35 ألف كيلومتر خلال خمسة أشهر، ويتوقع أن تصل فيها أيام التحليق الفعلية إلى 25 يوما على ارتفاع 8500م كحد أقصى.

أما المحطة الثانية فستكون أحمد آباد وفراناسي في الهند، ثم مندالاي في ميانمار، ثم شنونغ كينغ ونان جينغ في الصين.

وبعد الصين، تتجه الطائرة عبر المحيط الهادي إلى هاواي، ومن ثم إلى ثلاثة مواقع في الولايات المتحدة. كما تعبر المحيط الأطلسي قبل أن تتوقف في جنوب أوروبا أو شمال أفريقيا بحسب المعطيات المناخية، ثم تعود إلى أبو ظبي.

ورغم أن شخصا واحد سيستقل الطائرة فإن ثمة 65 شخصا سيواكبون الطيارين في طيارة عادية، إضافة إلى 65 آخرين يتابعون في مركز القيادة بإمارة موناكو.

وتدعم حكومة أبو ظبي وشركة "مصدر" التابعة لها والمتخصصة في الطاقات المتجددة، هذا المشروع الذي ولدت فكرته قبل 12 عاما في سويسرا، وبات يختزل اليوم أحدث ما توصلت إليه التقنية في مجال الطاقة الشمسية والطيران.

المصدر : الفرنسية