أبل تكثف إجراءات حماية أجهزتها

Customers look at Apple iPhone 5C and 5S at an Apple store in Beijing's Sanlitun area, September 30, 2014. The iPhone 6 will be sold in China from Oct 17, after rigorous regulator scrutiny led to Apple Inc reassuring the Chinese government that the smartphones did not have security "backdoors" through which U.S. agencies can access users' data. REUTERS/Jason Lee (CHINA - Tags: BUSINESS TELECOMS)
أبل حذرت الشركات بمنع عرض منتجاتها من الملحقات في متاجرها إن استخدمت أي معلومات مسربة من مصانعها (رويترز)

ألغت شركة أبل التوقيع الخاص بالإصدار 8.1.2 من نظام تشغيل الأجهزة الذكية "آي أو أس"، بحيث لا يمكن تثبيتها مستقبلا على أي من أجهزتها الذكية، كما وقعت الشركة الأميركية مع مصنعي الملحقات الخاصة بأجهزتها اتفاقا يمنعهم من الحصول على تفاصيل التصاميم من أي طرف آخر غير أبل.

وتلغي أبل التوقيع للدلالة على النسخ المنتهية الصلاحية من نظام آي أو أس، والتي لا يمكن الرجوع إليها عند تحديث المستخدمين لأجهزتهم الذكية بإصدار أحدث.

وبإلغائها التوقيع الخاص بالإصدار 8.1.2 أصبح مستخدمو أجهزة أبل الذكية -الداعمة لتشغيل إصدارات آي أو أس 8- ملزمون عند التحديث بتثبيت الإصدار 8.1.3، وهو آخر إصدار مستقر ومتاح للمستخدمين حاليا.

ويأتي هذا الإجراء لأن الفرق المطورة من المخترقين تمكنت من كسر حماية الإصدار 8.1.2 بما يعرف باسم "جيلبريك"، لكنها لم تنجح حتى الآن في كسر حماية الإصدار 8.1.3 الذي سدت فيه أبل العديد من ثغرات الإصدار السابق.

ونصح مطورو "جيلبريك" مستخدمي نسخهم القائمة على الإصدار 8.1.2 عدم اللجوء إلى إعادة ضبط إعدادات المصنع في أجهزتهم، إذ ستلزمهم تلك العملية بالتحديث إلى الإصدار 8.1.3 وبالتالي زوال كسر الحماية في أجهزتهم.

أما على صعيد العتاد فقد نقل موقع "9 تو 5 ماك" المعني بأخبار أبل عن مصادر بأن الشركة وقعت مع منتجي ملحقات أجهزتها الرئيسيين اتفاقية تمنعهم من الحصول على تفاصيل التصاميم من أي حد عدا أبل ذاتها، وفي حال تسرُّب أي تفاصيل حذرت الشركة بـ"عقوبات" قد تتضمن منع عرض منتجات الشركة المخالفة في متاجر أبل.

ورغم أن هذه الخطوة لن تمنع تسرب التصاميم بشكل كامل لأن كثيرا من مصنعي الملحقات الذين يستغلون المعلومات المسربة هم من صغار الشركات التي لا تأمل بعرض منتجاتها في متاجر أبل، فإن هذه الخطوة قد تمنع الشركات الكبرى من اللحاق بركبها، وبالتالي قد تمنح عمال المصانع دوافع أقل لتسريب المعلومات في المقام الأول.

المصدر : مواقع إلكترونية