ياهو تبيع خدماتها وتبقي حصتها بعلي بابا

Yahoo CEO Marissa Mayer speaks during her keynote address at the annual Consumer Electronics Show (CES) in Las Vegas, Nevada in this file photo from January 7, 2014. Yahoo Inc is weighing a sale of its core business and will not sell its stake in Alibaba Group Holding Ltd, CNBC reported, a sharp reversal that came after pressure from an activist investor. REUTERS/Robert Galbraith/Files
إقرار بيع قطاع الخدمات في ياهو مؤشر على أن جهود ماريسا ماير في إنقاذ الشركة قد فشلت (رويترز)
يبدو أن ياهو قد اتخذت قرارها النهائي بشأن مستقبل الشركة بعد سلسلة من الاجتماعات ختمتها الجمعة الماضي، ووفقا لتقرير مجموعة "سي أن بي سي" الأميركية فإن ياهو ستبيع قطاع أعمالها بينما ستبقي على حصتها في شركة علي بابا للتجارة الإلكترونية.

وقطاع الأعمال الذي تنوي الشركة بيعه يتضمن محرك البحث الذي كان في يوم ما الأكثر استخداما في العالم، والبريد الإلكتروني الشهير، وتطبيقات الأجهزة الذكية، بالإضافة إلى الإعلانات والمنصة الإخبارية.

في حين قررت الشركة الإبقاء على حصتها في عملاق التجارة الإلكترونية "علي بابا" الذي تملك ياهو 15% من أسهمه بقيمة تقدر بـ32 مليار دولار، في حين تتراوح قيمة كامل قطاع خدماتها بين 3.4 و4.1 مليارات دولار.

وصرح المدير المالي لشركة فيرايزون للاتصالات فران شامو بأن شركته تدرس حاليا إمكانية وجود إستراتيجية معينة لتحقيق الأرباح من قطاع الأعمال الخاص بياهو، وقال إنه إذا وجد المساهمون في الشركة فائدة لهذا الاستحواذ يمكن حينها بدء المباحثات لإتمام صفقة الشراء.

وطالب كثير من المساهمين في ياهو بأن تبيع الشركة قطاع أعمالها لأن قيمته لا تقارن بقيمة حصتها في علي بابا الصينية.

وتسعى الشركة الأميركية إلى فصل حصتها في علي بابا لتعمل كشركة مستقلّة عنها بشكل كامل لتتجنب الضرائب المالية، لكنها ما زالت بانتظار رد دائرة الإيرادات الداخلية الأميركية قبل الإقدام على هذه الخطوة.

وكان مجلس إدارة الشركة أنهى الجمعة الماضي ثالث اجتماعاته للوصول إلى قرار بشأن مستقبل الشركة، دون أن ينتج عن سلسلة الاجتماعات أي قرار نهائي حتى هذه اللحظة.

يذكر أن سعر أسهم ياهو هبط خلال العام الجاري بنسبة تتجاوز 30%، وهو ما أدى إلى انخفاض قيمتها أيضا، لذا قد تجد الشركة في بيع أصولها المالية خير وسيلة للحفاظ على نفسها قبل انخفاض قيمتها بصورة أكبر.

كما أن الرئيسة التنفيذية لياهو، ماريسا ماير -وهي مديرة تنفيذية سابقة في غوغل قبل أن تتحول لرئاسة ياهو في 2012- لجأت إلى غوغل في أكتوبر/تشرين الأول الماضي على أمل إنقاذ الشركة من الغرق، وتوصلت إلى اتفاق لثلاث سنوات مع مواطنتها يتيح لها الحصول على نسبة مئوية من عائدات الإعلانات المعروضة في موقعها.

المصدر : البوابة العربية للأخبار التقنية