اختراق بلايستيشن 4 وتحويلها لتشغيل لينوكس
تمكنت مجموعة من قراصنة منصات الألعاب تحمل اسم "فيل أوفر فلو" من اختراق منصة ألعاب بلايستيشن 4 التي تطورها شركة سوني اليابانية، وتثبيت نسخة عليها من نظام التشغيل لينوكس.
وتعد هذه خطوة كبيرة في عملية جعل أنظمة تشغيل تعمل على منصة سوني الشهيرة، الأمر الذي حول المنصة إلى حاسوب شخصي حقيقي.
وكانت سوني قد تبنت هيكلية مشابهة لبنية الحاسوب الشخصي في تطوير منصة بلايستيشن 4 بعد تجربة شرائح غريبة في منصتها السابقة، وقادها الأمر إلى النقطة التي أصبحت فيها المنصة تعمل بنظام تشغيل لحواسيب سطح المكتب.
لكن لم يتوقف المخترقون عند هذا الأمر، فقد تمكنوا من تحميل برنامج محاكاة لألعاب منصة "غيم بوي أدفانس" المتنقلة لشركة نينتندو وتثبيت نسخة من لعبة "بوكيمون" على بلايستيشن 4، وأطلقوا عليها اسم "نسخة بلايستيشن".
ويعد تثبيت محاك لألعاب "غيم بوي" أمرا لافتا تحديدا لأن مجموعة المخترقين قامت فعليا بوصل جهاز "غيم بوي أدفانس" ببلايستيشن 4 ليخدم كأداة تحكم باللعبة.
ورغم أن هذه لا تعد طريقة مثالية للعب ألعاب الأجهزة المتنقلة القديمة، يظهر الأمر أن المخترقين استطاعوا السيطرة على أجزاء كبيرة من نظام بلايسيتشن 4، وأنهم ملكوا فهما قويا لكيفية عمله.
وفي الفيديو الذي رفعه المخترقون على يوتيوب لاستعراض تجربتهم، انتقدوا المهندسين الذين يعملون في شركة "مارفل تكنولوجي غروب" لأشباه الموصلات، في تصميمهم لشريحة "ساوث بريدج" في بلايستيشن 4، وقالوا إن هؤلاء المهندسين ربما شعروا بأنهم يعيدون ابتكار الناقل المحلي في الحاسوب "بي سي آي"، في إشارة إلى ضعف تصميمه وسهولة اختراقه.
ولا يعد تثبيت لينوكس على بلايستيشن أغرب شيء هنا، فقد طُرحت منصة بلايستيشن 3 مع خاصية تدعى "أنظمة تشغيل أخرى"، والتي أتاحت لأي شخص تحميل نظام لينوكس أو أي نظام تشغيل آخر على المنصة، ورغم أن سوني أزالت هذه الخاصية في نهاية الأمر فإن مجتمع المخترقين حافظ عليها، لينتقل الأمر إلى بلايستيشن 4.