إنشاء تلسكوب ضخم في تشيلي لاستكشاف الفضاء

Chile's President Michelle Bachelet (C in the screen) attends the opening ceremony of the construction of The Giant Magellan Telescope (GMT) at Las Campanas hill near Vallenar town, Chile, November 11, 2015. Bachelet put hammer to stone on an Andean mountaintop on Wednesday eve to mark the start of construction for one of the world's most advanced telescopes, an instrument that may help shed light on the possibility of life on distant planets. Picture taken November 11, 2015. REUTERS/Gram Slattery EDITORIAL USE ONLY. NO RESALES. NO ARCHIVE
رئيسة تشيلي ميشيل باشيليت تضع حجر الأساس لبدء الأعمال الإنشائية للتلسكوب (رويترز)

بدأت الأعمال الإنشائية في تشيلي لواحد من أكبر التلسكوبات تطورا في العالم بهدف إلقاء مزيد من الضوء على احتمالات وجود الحياة في الكواكب النائية بالفضاء الخارجي.

ووضعت رئيسة تشيلي ميشيل باشيليت حجر الأساس في منطقة على قمة جبال الأنديز البالغ ارتفاعها 2500م إيذانا ببدء الأعمال الإنشائية, وقالت إنه "بالاستعانة بالإمكانات العلمية، لا توجد حدود للاحتمالات المتاحة.. إنها تفتح الباب على مصراعيه أمام فهم الكون".

ومن المقرر انتهاء العمل في تلسكوب "ماجلان العظيم" بحلول العام 2024، وستكون قوته أكبر بواقع عشر مرات من تلسكوب هابل الشهير, بينما يقول الخبراء إنه سيكون بإمكانه رصد الثقوب السوداء في الفضاء السحيق، علاوة على مراقبة كواكب المجموعات النجمية الأخرى بدقة متناهية.

ويقول علماء الفلك إن مثل هذه التقنية ستساعد الإنسان على التعرف على كيفية نشوء الكون, وما إذا كانت الكواكب التي تبعد بمئات السنوات الضوئية تمتلك مقومات الحياة عليها.

وتشارك في هذا المشروع المقام في صحراء "أتاكاما" ذات الطقس الجاف، مؤسسات من الولايات المتحدة وتشيلي وكوريا الجنوبية والبرازيل وأستراليا, في حين يعتمد التلسكوب على سبع عدسات قطر الواحدة منها 8.5م.

ومن بين الظواهر الفلكية التي سيرصدها التلسكوب الجديد المادة المعتمة الغامضة التي يعتقد أنها تمثل 96% من مادة الكون, وهو تعبير أطلق على مادة افتراضية لا يمكن قياسها إلا من خلال تأثيرات الجاذبية الخاصة بها والتي بدونها لا تستقيم حسابيا العديد من نماذج تفسير الانفجار العظيم وحركة المجرات.

المصدر : رويترز