كشف علماء في مجال الفضاء عن وجود أدلة تم التعرف عليها مسبقا على أن كوكب المريخ كان يحتوى على مياه عذبة، ويعزز ذلك وفق هؤلاء اكتشافات مماثلة توصل إليها المسبار كوريوسيتي الذي أرسل حديثا إلى الكوكب الأحمر.
يعتقد علماء الفلك أن ما لا يقل عن كوكبين غير مكتشفين حتى الآن بحجم الأرض أو أكبر قد يكونان مختبئين في أطراف مجموعتنا الشمسية بعد كوكبي نبتون وبلوتو، وتأتي الأدلة على ذلك من مراقبة حزام الصخور الفضائية المعروف باسم "الأشياء البعيدة العابرة لنبتون" أو "إيتونز" اختصارا.
ويستند البحث الجديد إلى تحليل تأثير ما يعرف بـ"آلية كوزاي" التي من خلالها يربك جسم كبير مدار كائن آخر أصغر وأبعد، وبموجب هذا السيناريو فإن عدد الكويكبات المستقرة قد يُوجه بواسطة كوكب ناء ومجهول أبعد من الأرض.
ويشير الاكتشاف الجديد لقرص الغبار والغاز المشكل للكواكب الذي يبعد أكثر من مائة وحدة فلكية (الوحدة هي المسافة بين الأرض والشمس، وتعادل 93 مليون ميل) عن النجم "أتش أل توري" في كوكبة الثور، إلى أن الكواكب يمكن أن تتشكل على مسافات بعيدة من مركز المجموعة الشمسية.