العفو الدولية تطلب حماية أكبر لمدنيي أفريقيا الوسطى

United Nations peacekeepers are seen stationed in the center of the Central African Republic capital Bangui, on October 8, 2014, following fresh violence that rocked the country leaving up to five people dead and several others wounded. The violence was sparked by an incident the day before when a motorcyclist threw grenades injuring several pedestrians in the capital, an officer from the UN peacekeeping MINUSCA force said. Further violence erupted in Bangui's KM5 district when a taxi driver was killed by Muslims who then torched several homes. Separately a group of Muslims tried to advance on the capital's northern districts but were arrested by European peacekeepers. The unrest has pitted different groups -- split along religious, ethnic and tribal lines -- against each other. AFP
قوات أممية منتشرة وسط العاصمة بانغي بعد أحداث دامية في أكتوبر/تشرين الأول المنصرم (الفرنسية)

دعت منظمة العفو الدولية القوات الأممية المنتشرة في أفريقيا الوسطى (مينوسكا) إلى توفير حماية أكبر للسكان بعد سقوط عدد كبير من القتلى في الأسابيع الأخيرة.

وقالت المنظمة التي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا لها إنه "ينبغي على بعثة حفظ السلام الأممية في أفريقيا الوسطى اتخاذ تدابير أكثر جرأة لحماية المدنيين ضد الهجمات المتصاعدة التي يقف انعدام التسامح الديني وراءها".

وأضافت المنظمة في بيان لها أن "عشرات المدنيين ومن بينهم أطفال تعرضوا للقتل رغم انتشار المينوسكا منذ 15 سبتمبر/أيلول الماضي، كما نزح آلاف في الأسابيع الأخيرة".

وأوضح بيان المنظمة أن السكان في المناطق الداخلية من أفريقيا الوسطى يدفعون ثمنا باهظا لاحتدام الصراع بين مختلف الجماعات المسلحة، في وقت تعيش فيه العاصمة بانغي على وقع أعمال عنف جديدة منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

تغطية إخبارية
تغطية إخبارية

وتابع البيان أنه ينبغي على مينوسكا اتخاذ تدابير أكثر جرأة لحماية المدنيين من الانتهاكات التي يتعرضون لها.

وكان صراع على السلطة قد اندلع نهاية العام الماضي في أفريقيا الوسطى الغنية بالثروات المعدنية، وتطور إلى اقتتال طائفي بين عناصر "سيليكا" (المسلمة) و"أنتي بالاكا" (المسيحية) وأسفر عن مقتل وإصابة ونزوح الآلاف، حسب الأمم المتحدة.

واستدعت الأزمة تدخل فرنسا عسكريا، كما نشر الاتحاد الأفريقي بعثة لدعم أفريقيا الوسطى باسم ميسكا، ثم قرر مجلس الأمن الدولي في مايو/أيار الماضي نشر قوة حفظ سلام تحت اسم "مينوسكا" مكونة من 12 ألف جندي، بدأت بالانتشار الفعلي منذ منتصف سبتمبر/أيلول الماضي.

المصدر : وكالات