غوغل تسيطر على ثلث عائدات إعلانات الإنترنت
وتقلل تقنية ترميز الفيديو VP8 من قوة المعالجة الحاسوبية التي يقوم بها أي معالج من أجل تشغيل الفيديو بدقة HD، مما سيوسع من دائرة الحواسب التي تدعم تلك الميزة.
وينتظر أن تحافظ غوغل على دعم ميزة محادثات الفيديو عالية الوضوح لمعيار الترميز H.264 الأقدم، خاصة أن بعضا من المتصفحات تحتاجه لتشغيل الفيديو بدقة HD.
ويتوقع أن تكون تلك الميزة الجديدة تمهيدا لدعم برنامج المحادثات Hangouts بتقنية الاتصال Web RTC، وهي تقنية تتيح دعم محادثات الفيديو ومشاركة الملفات مباشرة ضمن المتصفح ودون الحاجة إلى تثبيت مكونات إضافية أو تطبيقات خارجية.
يذكر أن تقنية الاتصال Web RTC بدأت في الانتشار في الآونة الأخيرة بعدما أصبح أكثر من متصفح يدعمها في إصدارته الحديثة، مثل متصفحي كروم 29 وفاير فوكس 22.
وفي جانب آخر أعلنت دراسة أجرتها شركة Emarketer البحثية أن حصة غوغل من عائدات إعلانات الإنترنت بلغت نسبتها 32.84% من إجمالي العائدات، لتتفوق بفارق بعيد على أقرب منافسيها شبكة "فيسبوك" التي بلغت حصتها نحو 5.41% فقط.
وحسب الدراسة، أتت شركة "Yahoo" في المركز الثالث بحصة تقدر بنحو 2.97% من عائدات إعلانات الإنترنت، متفوقة على "Microsoft" التي تملك نسبة 2.49% من العائدات، بجانب شركة "Amazon أمازون" التي تملك نسبة 0.71%، يليها موقع التواصل الاجتماعي "Twitter تويتر" وحصد نحو 0.50% فقط من العائدات.
وقالت الشركة إن النسبة المذكورة هي لعائدات إعلانات الإنترنت التي تستهدف مستخدمي الحواسيب سواء كانت المحمولة أو المكتبية أو اللوحية جنبا إلى جنب مع مستخدمي الهواتف النقالة حتى أغسطس/آب الجاري.
وأشارت إلى سيطرة غوغل على النسبة الكبرى من عائدات إعلانات التي تستهدف مستخدمي الهواتف النقالة فقط، مشيرة إلى استحواذها على نحو 53.17% من حصة عائدات الإعلانات التي تستهدف مستخدمي الهواتف النقالة، لترفع الشركة الأميركية حصتها التي بلغت العام الماضي نحو 52.36%.
ووفق الدراسة فإن موقع التواصل الاجتماعي Facebook فيسبوك جاء في المرتبة الثانية من القائمة بحصة بلغت 15.80% من إجمالي عائدات إعلانات الهواتف النقالة، يليه موقع Bandora باندورا بنسبة 2.37%، يليه موقع Twitter تويتر بنسبة 1.85% فقط من عائدات تلك النوعية من الإعلانات.