أبل تكشف حجم الطلبات الحكومية لترصد عملائها

epa03391629 A pedestrian strolls past the Apple logo adorned front facade of the Yerba Buena Center for the Arts in San Francisco, California, USA, 09 September 2012, three days before the anticipated iPhone 5 announcement will be made. EPA/PETER DaSILVA
undefined

كشفت شركة أبل الأميركية في تقرير الشفافية الخاص بها النقاب عن حجم الطلبات الحكومية للكشف عن معلومات مستخدمي أجهزتها وخدماتها خلال النصف الأول من العام الجاري.

وجاء في التقرير أن الحكومة الأميركية كانت الأكثر تقديما لطلبات الكشف عن معلومات مستخدمي أبل، حيث بلغ عدد الطلبات للكشف عن معلومات حسابات المستخدمين الشخصية ألفي طلب حكومي، في حين بلغ عدد الطلبات للكشف عن معلومات بشأن أجهزة المستخدمين 3542 طلبا.

وحسب التقرير فإن أبل تجاوبت مع 88% من طلبات الحكومة الأميركية للكشف عن معلومات بشأن أجهزة المستخدمين، في حين لم تكشف عن نسبة تجاوبها مع طلبات للكشف عن معلومات الحسابات الشخصية.

وحلت المملكة المتحدة في المرتبة الثانية في عدد طلبات الكشف عن معلومات المستخدمين الشخصية بمعدل 127 طلبا تجاوبت أبل مع 37% منها، تلتها إسبانيا بنحو 102 طلب حكومي تجاوبت الشركة مع 22% منها، ثم ألمانيا (93 طلبا)، فأستراليا (74)، ثم فرنسا (71)، ثم إيطاليا (60).

أما في ما يتعلق بطلبات الكشف عن معلومات بشأن أجهزة مستخدمي أبل، فأظهر التقرير أن ألمانيا تقدمت بنحو 2156 طلبا حكوميا، تلتها سنغافورة بنحو 1498 طلبا، ثم أستراليا بنحو 1178 طلبا، والمملكة المتحدة بنحو 1028 طلبا.

ولم تشهد قائمة الدول التي تقدمت بطلبات للكشف عن معلومات لحسابات مستخدمي أبل أي دولة عربية، في حين كانت الإمارات هي الدولة العربية الوحيدة التي تقدمت بطلب وحيد للكشف عن معلومات بشأن أجهزة المستخدمين، وقد تجاوبت الشركة الأميركية معه.

وشددت أبل في مجمل تعليقها على التقرير على أن جميع أجهزتها لا تجمع بيانات مستخدميها الشخصية بأي شكل، وأن المعلومات التي يتم تداولها عبر خدماتها المتنوعة تخضع للتشفير بما يضمن خصوصية عملائها، مؤكدة أنه لا مصلحة لها في تكديس معلومات عملائها، وأن هذا التقرير يؤكد حرصها على الشفافية أمامهم.

يذكر أن مختلف شركات التقنية الكبرى تناوبت على إصدار التقارير التي تعكس حجم الطلبات الحكومية لمعلومات مستخدميها والتي تسميها تقارير الشفافية، وذلك منذ إثارة فضيحة التجسس الأميركية على بيانات تلك الشركات للحصول على معلومات بشأن مستخدميها والتي عرفت باسم فضيحة "بريزم".

المصدر : البوابة العربية للأخبار التقنية