الثقوب السود تقذف كميات كبيرة من الذرات

This new view of spiral galaxy IC 342, also known as Caldwell 5, obtained from NASA January 8, 2013 includes data from NASA's Nuclear Spectroscopic Telescope Array, or NuSTAR. High-energy X-ray data from NuSTAR have been translated to the color magenta, and superimposed on a visible-light view highlighting the galaxy and its star-studded arms. NuSTAR is the first orbiting telescope to take focused pictures of the cosmos in high-energy X-ray light; previous observations of this same galaxy taken at similar wavelengths blurred the entire object into one pixel. The two magenta spots are blazing black holes first detected at lower-energy X-ray wavelengths by NASA's Chandra X-ray Observatory. The black holes appear much brighter than typical stellar-mass black holes, such as those that pepper our own galaxy, yet they cannot be supermassive black holes or they would have sunk to the galaxy's center. Instead, they may be intermediate in mass, or there may be something else going on to explain their extremely energetic state. NuSTAR will help solve this puzzle.
undefined
توصل علماء الفلك إلى اكتشاف ما وصفوه بسر مهم من أسرار الثقوب الكونية السود حيث وجدوا أن تلك الثقوب، التي تملك جاذبية هائلة، تقذف كميات كبيرة من الذرات مع أشعتها السديمية التي تصدر عنها في حزم قوية.

وقال الباحثون إن سرعة هذه الثقوب يمكن أن تصل إلى نحو مائتي ألف كيلومتر في الثانية وإن هذه السرعة تعادل نحو ثلثي سرعة الضوء.

ومن المعروف أن الثقوب السود تبتلع جميع المادة التي تقترب منها، ولكن هذه المادة السديمية تتجمع عادة في قرص يتنامى ويدور حول الثقب الأسود بقوة قبل أن يبتلعه الثقب بلا رجعة.

وتتدفق من هذه الأقراص المتنامية -حسبما يعرف بين الفلكيين- أشعة سديمية هائلة تعرف بـ"جيت" في الفضاء بشكل مستقيم وإلى أعلى وإلى أسفل.

واستطاع الباحثون تحت إشراف ماريا دياز من المرصد الأوروبي متابعة كيف تكوّن إحدى هذه التجمعات الشعاعية فجأة لدى أحد الثقوب السود التي تم اكتشافها مؤخرا.

وقال علماء مرصد "إيسو" الأوروبي في مدينة جارشينغ جنوبي ألمانيا في دراستهم -التي نشروا نتائجها أمس الأربعاء في مجلة "نيتشر"- إن تحليل هذه الأشعة أظهر وجود خطوط طيفية مميزة تدل بشكل لا يدع مجالا للشك على وجود ذرات من الفولاذ والنيكل.

المصدر : الألمانية