انضمت فيسبوك إلى رابطة “جي إس إم” العالمية التي تضم مجموعة من الشركات المشغلة للهاتف الجوال وشركات التكنولوجيا، في خطوة قد تهدف إلى دعم مشروعها “إنترنت.أورغ” الذي أطلقته بهدف نشر الإنترنت في الدول النامية من خلال البنية التحتية لشبكات الجوال.
قد يرغب المستخدم في فترة ما التخلي عن موقع فيسبوك إلى الأبد، ويحتاج لذلك أن يحذف كافة بياناته الشخصية من حسابه، ولكن ذلك لا يتم بالسهولة التي يبدو عليها الأمر، حيث يجب عليه اتباع ما يوصف بأنه "إستراتيجية آمنة" للخروج من موقع التواصل الاجتماعي دون أن يترك أثرا خلفه.
وتوضح مجلة "بي سي ماغازين" الألمانية أن حسابات المستخدمين التي يتم حذفها بالفعل قد تظل في بعض الأحيان مخزنة على الخوادم بما في ذلك جميع بيانات المستخدمين، فيما يعرف باسم صفحات الظل الشخصية، والتي يمكن استغلالها لأغراض الدعاية والإعلان.
وتم الكشف عن وجود صفحات الظل الشخصية هذه من خلال عطل ببرنامج فيسبوك ظهر في يونيو/حزيران الماضي، والذي تسبب في نقل معلومات جهات الاتصال غير المنشورة الخاصة بملايين الأعضاء في الموقع إلى المستخدمين الآخرين، ومن ضمن هذه المعلومات بيانات خاصة بجهات اتصال تم حذفها منذ فترة طويلة.
ولهذا السبب تنصح المجلة الألمانية المستخدم قبل التخلي عن موقع فيسبوك نهائيا أن يحول صفحته الشخصية إلى صفحة جديدة تماما، بحيث تشتمل على بيانات كاذبة، وأن يستمر في استعمال هذا الحساب الوهمي لمدة أربعة إلى ثمانية أسابيع على الأقل.
وتوضح ذلك بأن حذف حساب المستخدم بسرعة دون انتظار فترة كافية قد يؤدي إلى عدم اعتماد التغييرات الجديدة في صفحة الظل الشخصية، وبالتالي تظل المعلومات الشخصية الحقيقية مخزنة كما هي.