الصحة الإلكترونية محور ملتقى بدبي

r_people use computers inside an internet cafe in xining, northwestern china's qinghai province, in this november 10, 2006 file photo. a new grass-roots movement is underway (رويترز)
undefined

ينظم في الفترة بين 14 و18 أكتوبر/تشرين الأول المقبل حدث "تليكوم العالمي للاتحاد العالمي الرائد للتواصل وتبادل المعارف  2012" بدبي الإماراتية لتدارس قضايا الصحة الإلكترونية ومساهمتها في تحسين الحياة وتقديم الرعاية الصحية للسكان عبر العالم.

وستنظم في إطار هذا الحدث سلسلة من الجلسات تركز على فرص وتحديات الصحة الإلكترونية لإنقاذ الأرواح البشرية وخفض تكاليف الرعاية الصحية دوليا، بمشاركة منظمة الصحة العالمية (WHO) والشركة الرئيسية للاتصالات فريزون، وشركة الاستشارة الإدارية العالمية ماكينزي والحكومة الأوغندية.

وسيقود الاتحاد ومنظمة الصحة العالمية في إطار هذا الحدث مناقشات بشأن استخدام تكنولوجيا الاتصالات المتنقلة لمكافحة الأمراض غير المعدية مثل مرض السكري والسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية، لا سيما عبر الرسائل النصية والتطبيقات.

‪توريه: تطور تكنولوجيات الاتصال سيحسن الرعاية الصحية في العالم‬ (الجزيرة نت)
‪توريه: تطور تكنولوجيات الاتصال سيحسن الرعاية الصحية في العالم‬ (الجزيرة نت)

شراكة مع الاتحاد
وقد أقامت شركة فريزون شراكة مع الاتحاد لتقديم جلسة بشأن الصورة الأوسع للصحة الإلكترونية اليوم وقدرتها على تحويل نوعية الرعاية الصحية وطريقة تقديمها، سيناقش من خلالها ممثلو صناعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والرعاية الصحية الحواجز التنظيمية والتجارية والاجتماعية التي ينبغي التغلب عليها في هذا الإطار.

وستستضيف حكومة دولة أوغندا -التي تعد موطنا لعدد كبير من المبادرات التجريبية المختلفة بشأن الصحة الإلكترونية والمتنقلة- ورشة عمل حول فرص الصحة الإلكترونية.

وقد أكد الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، السيد حمدون توريه "أن عمق جلسات النقاش المؤتمرية وثراءها في تليكوم العالمي للاتحاد 2012 ومركز الخبراء المساهمين وخبرتهم والدعم المقدم من كافة الشركاء، يدل على الأهمية المركزية للصحة الإلكترونية في تحسين مستوى الرعاية الصحية والتوعية في العالم".

وأكد أنه "بفضل التطورات الجديدة في مجال تكنولوجيات الاتصالات المتنقلة وإمكانات الصحة المتنقلة، يمكن الاستفادة من الرعاية الصحية في كل أنحاء العالم مما يحدث ثورة في حياة سكان المعمور ويؤثر على اقتصادات الأمم".

المصدر : الجزيرة