معرض بألمانيا لهواة الألعاب التفاعلية

معرض "جيمز كوم" ملتقى عشاق الألعاب التفاعلية - مازالت شخصيات "حرب النجوم" تحظى بنجاح كبير.
undefined
يتوقع منظمو معرض "غيمز كوم" للألعاب التفاعلية في كولونيا بألمانيا رقما قياسيا جديدا في عدد زوار المعرض هذا العام وسط زيادة ملحوظة بالإقبال على الألعاب التفاعلية وانتعاش المبيعات بهذا القطاع بشكل عام.

ولا يكاد معرض "غيمز كوم" للألعاب التفاعلية ينهي أنشطته حتى تبدأ في اليوم التالي مباشرة الاستعدادات للدورة الجديدة للمعرض الأكبر من نوعه على مستوى العالم، ويجتذب المعرض، الذي انطلق في 15 أغسطس/ آب ويستمر لمدة خمسة أيام، ستمائة عارض على مساحة ضخمة توازي مساحة 14 ملعب كرة القدم، وسيستقبل زوارا من سبعين دولة وعارضين من أربعين دولة.

ويتوقع منظمو المعرض رقما قياسيا جديدا في عدد الزوار الذين بلغ عددهم العام الماضي 275 ألف زائر لدرجة أن بعض الصالات أغلقت لبعض الوقت بسبب كثافة الإقبال عليها.

ومقارنة بالعام الماضي يشهد معرض هذا العام زيادة في عدد العارضين رغم عدم مشاركة بعض الأسماء المهمة مثل مايكروسوفت ونينتيندو. ولن تقتصر دورة هذا العام على تقديم ألعاب جديدة فقط بل سيقدم المعرض تحديثات لألعاب عرضت العام الماضي وحظيت بإعجاب الحضور.

وتشهد أسواق الألعاب الإلكترونية العديد من التغييرات ففي الوقت الحالي يتزايد الإقبال على الألعاب المتوفرة في المواقع الإلكترونية أو باستخدام الهاتف المحمول كبديل عن الأجهزة التي تباع خصيصا لهذه الألعاب، الأمر الذي أدى إلى هبوط مبيعات هذه الأجهزة.

وموازاة مع الزيادة الملحوظة في مبيعات شركات الألعاب، يتزايد طلب موظفين شباب متخصصين في التطوير وبرمجة الألعاب، وفي ألمانيا توفر حوالي ثلاثمائة شركة عاملة في هذا المجال، حوالي عشرة آلاف فرصة عمل للشباب. ويعتقد قطاع الألعاب بألمانيا أنه اقترب من التفوق على بريطانيا التي تتمتع حتى الآن بلقب صاحبة أكبر سوق للألعاب على المستوى الأوروبي.

ولا يرغب منظمو هذه المعارض عادة في الاستماع للانتقادات المرتبطة بالألعاب الإلكترونية حيث يعتبر البعض بأنها تتحمل مسؤولية انتشار العنف بين المراهقين والشباب.

ولتجنب مثل تلك الانتقادات يحصل زوار "غيمز كوم" على شارات تعلق على الذارع بألوان مختلفة وفق الفئة العمرية، وأكد فرانكو فيشر من المركز الصحفي للمعرض أن صغار السن لن يسمح لهم على الإطلاق بدخول بعض صالات المعرض.

المصدر : دويتشه فيله