"آرم" تطور معالجا رسوميا منخفض التكلفة

طورت شركة "آرم هولدينغز" (ARM) البريطانية المختصة بصناعة أشباه الموصلات، نسخة جديدة من معالجها الرسومي "مالي" مخصصة للحواسيب اللوحية المنخفضة التكلفة التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد.

وتم تصميم المعالج الرسومي الجديد "مالي-450" (Mali-450) لمساعدة الشركات في بناء حواسب لوحية أقل تكلفة من الحواسيب الرائدة في السوق والأغلى ثمنا مثل جهاز آيباد من آبل، لكنها تقدم في الوقت ذاته أداء رسوميا كافيا لتقديم تجربة استخدام مرضية.

وتقول الشركة إن بعض المصنعين يرغبون في أجزاء أرخص لكنها تقدم أداء رسوميا مقبولا وتحتل مساحة أقل، وهو المجال الذي تم تطوير "مالي-450" من أجله.

ويتوفر المعالج الجديد بما يصل إلى ثماني أنوية تقدم ضعف أداء الجيل السابق "مالي-400" الذي يمتلك ما يصل إلى أربع أنوية، ومن المتوقع أن يظهر المعالج الجديد في الحواسيب اللوحية خلال النصف الأول من العام القادم.

ولتلبية جميع متطلبات الحواسيب اللوحية المتنوعة، ستقدم "آرم" سلسلة معالجات "مالي-تي600" للأجهزة الأكثر تطورا، في حين ستطرح معالجات "مالي-400″ و"مالي-450" للأجهزة المنخفضة المواصلات، وبإمكان المعالجات السابقة تأدية المهام الأساسية مثل تشغيل الفيديو، لكن الأكثر تطورا منها سيكون أكثر قدرة على تأدية المهام الأعقد مثل تمييز الوجوه أو توصيل الصور بعضها ببعض في وضعية التصوير البانورامي.

وتتوقع الشركة منح التراخيص لبيع حوالي مائة مليون معالج رسومي هذا العام، في ارتفاع من 48 مليونا في العام 2011.

ويُعتبر هاتف سامسونغ غالاكسي أس 2 أحد أشهر الهواتف التي تستخدم معالج "مالي-400″، وبينما يستخدم الهاتف الأحدث غالاكسي أس 3 المعالج الرسومي الأكثر تطورا "مالي-تي 604″،  سيبدأ معالج "مالي-تي 658″، الذي تم الإعلان عنه في نوفمبر/تشرين الأول الماضي، بالظهور في الهواتف والحواسيب اللوحية خلال النصف الأول من العام القادم.

وشركة "آرم هولدينغز" -ومقرها مدينة كامبريدج البريطانية- معروفة بتطوير معمارية "آرم" المستخدمة على نطاق واسع في معالجات الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية والمساعدات الرقمية ومنصات الألعاب المحمولة والحاسبات الآلية وغيرها، وقد بلغت عائداتها المالية عن العام الماضي نحو 773 مليون دولار أميركي.