أندرويد يتجاوز آي أو إس في أستراليا

سامسونغ تبيع 10 ملايين هاتف "غالاكسي إس 3”
undefined

تعتبر أستراليا تقليديا أحد الأسواق القليلة في منطقة آسيا المحيط الهادي التي تفوق فيها مبيعات أجهزة أبل تلك التي تعمل بنظام أندرويد، لكن الحال لم يعد كذلك بعد الآن، حسب البيانات الأخيرة الواردة من شركة "تلسايت" المتخصصة بتحليلات السوق، والتي تشير إلى أن أندرويد أصبح الآن منصة الجوال الأولى في البلاد.

ووجدت الشركة أن عدد الأجهزة العاملة بنظام أندرويد في أستراليا تخطى حاجز العشرة ملايين جهاز، لتشكل ما نسبته 44% من سوق الهواتف الذكية متقدمة بنسبة بسيطة على نظام شركة أبل "آي أو إس" الذي حصد نسبة 43%.

وتزامن نمو نظام أندرويد في أستراليا مع ارتفاع ملكية الهواتف الذكية بين عموم المستهلكين، فحتى عام 2010 كان أندرويد يحتل 6% فقط من سوق الهواتف الذكية، وهي نسبة أقل كثيرا من حصة أبل التي كانت في ذلك العام 39%.

ويعتقد المحلل في الشركة، فؤاد فداغي، أنه مثلما هو الوضع في بقية دول منطقة آسيا المحيط الهادي فإن التنوع الهائل والاختلاف الكبير في أسعار الهواتف العاملة بنظام أندرويد ساهم في تقليص ذلك الفارق.

وأوضح فداغي أن الأبحاث أظهرت أن الأسعار الأرخص ودورة حياة المنتج الأسرع ودعم شركات الاتصالات ساعدت أندرويد ليصبح المنصة الأولى الأكثر استخداما في أستراليا.

ويرى موقع "ذي نيكست ويب" المختص بأخبار التكنولوجيا أنه ما من شك أن حصة أندرويد في سوق الهواتف الذكية ارتفعت كالصاروخ إلا أن توقيت بيانات "تلسايت" لعب كذلك دورا لصالح أندرويد.

ويوضح الموقع أن هاتف آيفون 5، أحدث هواتف شركة أبل طرح فقط في سبتمبر/أيلول، وأن حقيقة كونه وصل البلاد متأخرا أكثر من غيره من الهواتف -سامسوسنغ غلاكسي إس 3 على سبيل المثال طرح في مايو/أيار- أثر على نتائج الدراسة.

ويضيف أن شركة "التحليلات الاستراتيجية" أعلنت الشهر الماضي أن غلاكسي إس 3 أصبح أكثر الهواتف مبيعا في العالم خلال الربع الثالث من عام 2012. وفي حين أن ذلك الهاتف حقق مبيعات مؤثرة وصلت إلى ثلاثين مليون هاتف في 150 يوما، إلا أن آيفون 5 حقق مبيعات وصلت إلى خمسة ملايين وحدة في أول عطلة نهاية أسبوع بعد طرحه، وهذا يشير إلى أنه مع الوقت فإن مبيعات آيفون 5 ستتخطى غلاكسي إس 3 الذي يبقى مع ذلك أكثر هواتف أندرويد مبيعا.

المصدر : مواقع إلكترونية