موظف سابق بأبل يسعى لاختراع لعبة أطفال

موظف سابق بأبل يسعى لاختراع أفضل لعبة مكعبات للأطفال -mashable
undefined

أطلق موظف سابق في شركة أبل الأميركية على موقع "كيك ستارتر" المختص بجمع التبرعات لدعم المشاريع الناشئة، مشروعا مبتكرا سماه "أتومز" (ATOMS) يستند إلى مبدأ شبيه بلعبة المكعبات الشهيرة للأطفال (ليغو)، لكن وفق هذا المشروع سيتمكن الطفل بعد بناء لعبته وجعلها تتحرك وتضيء وتتفاعل مع بعضها البعض بينما يتم التحكم بها عبر هاتف آيفون.

وأسس الموظف السابق في أبل، مايكل روزنبلات، على مدى الأشهر القليلة الماضية شركة جديدة بمدينة بولدر بولاية كولورادو الأميركية سماها "سيلمس توي كومباني"، وخلال أربعة أسابيع خرجت الشركة بـ13 نموذجا أوليا للعبة "أتومز"، وهي أدوات صغيرة يمكن للأطفال من كل الأعمار استخدامها لبناء ألعاب تفاعلية.

ولا تبعد فكرة هذه اللعبة كثيرا عن لعبة "ليغو مايندستورم"، حيث يقول روزنبلات الذي يعمل حاليا لدى شركة سامسونغ الكورية الجنوبية إنه يهدف إلى مساعدة الأطفال على بناء ألعاب يمكنها فعليا أن تفعل أشياء بدلا من أن تقف منتصبة دون حراك.

وفي أحد الأمثلة على صفحته على موقع كيك ستارتر، يقول إنه صنع ما يسميه العصا السحرية التي "بإمكانها إضاءة أنوار المنزل أو تحريك لعبة أو إغلاق الباب بهزة من هذه العصا".

وكل لعبة من أتومز لديها صفة تقنية خاصة بها تمنحها قدرات لتصبح أكثر من مجرد كائن غير متحرك، وقد تتضمن محركا أو مسارعا أو بطارية أو وحدة تحكم بنظام التشغيل آي أو إس (عبر تقنية بلوتوث الجيل الرابع) أو غير ذلك الكثير.

ويمكن لهذه الفكرة أن تبدو مذهلة حتى لو كانت هذه النوعية من الألعاب ذات التقنيات المتقدمة تميل لأن تكون ذات جمهور محدود. ويعتقد روزنبلات أن ألعاب أتومز ستحظى ببعض القبول الواسع، نظرا لأن القطع ذاتها ستكون بسيطة إلى حد ما ولا تتطلب مهارات إلكترونية أو خبرة برمجية أو حتى رقابة الوالدين، وفق صفحة المشروع.

ويسعى مشروع أتومز لجمع مائة ألف دولار لتمويل بناء أول ثلاث مجموعات من هذه الألعاب، حيث يتوقع أن يكون سعر أرخص مجموعة أقل من خمسين دولارا. لكن روزنبلات يقول بأنه يأمل أن يجد المشروع القبول ويحصد دعما بمقدار عشرة أضعاف المحدد على موقع كيك ستارتر.

المصدر : الجزيرة