بعدما اعتُبر منقرضا.. الباحثون يكتشفون "الضفدع المقرن" النادر

اكتشف فريق من الباحثين في إحدى غابات الإكوادور النائية ضفدعا نادرا كان يعيش في غابات أميركا اللاتينية بعد أن ظن العلماء أنه اختفى من الوجود إلى الأبد؛ ويعرف باسم "الضفدع المقرن" وذلك بسبب جلده الناتئ فوق كلتا عينيه بشكل يشبه القرنين.

آخر ظهور للضفدع -بحسب باحثين- كان عام 2005، ومع ذلك لم ييأس العلماء من البحث عنه في حملات استكشافية تواصلت منذ ذلك العام في غابات "شكو" المطيرة المهددة هي الأخرى بالجرف نتيجة التوسع العمراني في المدن المجاورة.

وقال الباحث في علم الأحياء أليخاندرو أورتيغا، "إنها لحظة مثيرة حقا أن تعثر على كائن ظن العلماء أنه انقرض نهائيا، إن ذلك بمثابة اكتشاف مخلوق لم يره الإنسان من قبل، حقيقة أنا لا أجد كلمات لوصف شعوري".

وجلب الباحثون ذكرا وأنثى من الضفادع المقرنة إلى مركز أبحاث في العاصمة كيتو.

وإناث هذه الضفادع تحتفظ بصغارها بعد تفقيسها من البيوض فيما يشبه حقيبة على ظهرها، في طريقة تشبه أسلوب الكنغر، ثم تطلقها في مياه راكدة بعد أن يشتد عودها.

ويهدف العلماء إلى إحضار 25 زوجا من هذه الضفادع لجعلها تتكاثر وإطلاق كل مجموعة منها في البرية من جديد، ويقول العاملون في مركز الأبحاث إن تجربة الضفدع المقرن هي قصة نجاح صغيرة في عالم كائنات تتهدد فصائلها كل يوم مخاطر شتى.

المصدر : الجزيرة