أميركا تودع خمس هيئات واتفاقيات دولية خلال عام

U.S. President Donald Trump takes part in a working lunch with governors in the Roosevelt Room at the White House in Washington, U.S., June 21, 2018. REUTERS/Leah Millis
ترامب استهل الانسحابات بالخروج من اتفاقية باريس للمناخ (رويترز)

بإعلانها الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تكون الولايات المتحدة المتحدة قد خرجت من خمس هيئات أممية واتفاقات دولية كبرى خلال 12 شهرا. وفيما يلي عرض للهيئات والمنظمات الأممية التي انسحبت منها واشنطن منذ تولى الرئيس دونالد ترامب مقاليد الحكم في الأول من يناير/كانون الثاني 2017:

اتفاقية باريس للمناخ:
في الأول من يونيو/حزيران 2017 أعلن ترامب انسحاب بلاده من اتفاقية باريس للمناخ، معللاً ذلك بأن الاتفاقية "ظالمة لأقصى حد" لبلاده و"تضعف الولايات المتحدة، وتعطي مزايا اقتصادية لدول أخرى، تعد الأكثر تسببا في التلوث". كما اعتبر ترامب أن الاتفاقية تعيق قدرات بلاده الاقتصادية، وكلفتها مليارات الدولارات، وتزيد الأعباء على الشعب الأميركي. 
 
اليونسكو:
في أكتوبر/تشرين الأول 2017 أعلنت وزارة الخارجية الأمير كية أنها أبلغت المدير العام للمنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) إيرينا بوكوفا في ذلك الوقت بقرارها الانسحاب من المنظمة الأممية. وقالت إن القرار يعكس قلق الولايات المتحدة تجاه ضرورة إجراء إصلاحات جذرية في المنظمة، وتجاه استمرار الانحياز ضد إسرائيل في اليونسكو.

وكانت الولايات المتحدة توقفت عن تمويل اليونسكو بعد أن صوتت المنظمة لصالح إدراج فلسطين عضوا بها في 2011، لكن وزارة الخارجية الأميركية احتفظت بمكتب لها في مقر المنظمة في باريس.
 
الاتفاق النووي مع إيران:
في التاسع من مايو/أيار الماضي أعلن  ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الذي وقعته إيران عام 2015 مع الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن (روسيا والولايات المتحدة وفرنسا والصين وبريطانيا، إضافة إلى ألمانيا) بشأن برنامجها النووي. وقرر ترامب إعادة العمل بالعقوبات الاقتصادية على طهران، مبررًا قراره بأن الاتفاق سيئ ويحوي عيوبًا عديدة.

وكالة الأونروا:
في 16 يناير/كانون الثاني 2018 أعلنت الخارجية الأميركية أن واشنطن أرسلت 60 مليون دولار إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لتتمكن من الاستمرار في عملها، لكنها جمّدت مبلغ 65 مليون دولار إضافية.

وجاء القرار الأميركي في ظل حالة غضب فلسطيني من سياسة إدارة الرئيس ترامب، لا سيما منذ إعلانه يوم 6 ديسمبر/كانون الأول الماضي اعتبار القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة مزعومة لإسرائيل.
 
مجلس حقوق الإنسان:
أعلنت واشنطن الثلاثاء الماضي انسحابها رسميا من مجلس حقوق الإنسان، واتهمت مندوبتها لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي المجلس بأنه منحاز سياسيا.

وبينما رحبت إسرائيل بانسحاب حليفتها الولايات المتحدة زاعمة أن المجلس أثبت على مدار سنوات طويلة أنه جهة منحازة وعدائية ومعادية لإسرائيل، انتقد الاتحاد الأوروبي ومسؤولون في الأمم المتحدة وعواصم عديدة انسحاب واشنطن، معتبرين أنه مخيب للآمال ويمثل ضربة قوية لسمعتها ويضعها في مواجهة العالم ويقوض دورها الداعم للديمقراطية.

المصدر : وكالة الأناضول