اغتيالات ممنهجة بتعز وأصابع الاتهام تشير للإمارات

شهدت مدينة تعز اليمنية ولا تزال عمليات اغتيال ممنهجة تستهدف رموز وكوادر الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وقيادات الأجهزة الأمنية التابعة للشرعية، وتشير أصابع الاتهام دائما إلى مليشيا سلفية تدعمها وتسلحها دولة الإمارات العربية.

وبرزت ظاهرة الاغتيالات منذ ما يقارب عاما ونصف عام بالتزامن مع تأسيس الجيش الوطني في تعز، وشهدت مدينة تعز أكثر من مئتي عملية اغتيال حتى نهاية عام 2017 حسب إفادة مصدر أمني، وجميع الضحايا من رموز وكوادر الجيش والمقاومة الشعبية.

وتركزت الاغتيالات في مناطق الجمهوري وباب موسى والباب الكبير والمجلية، وكلها تقع تحت سيطرة كتائب أبو العباس، ويصعب على القوات الحكومية دخولها بسبب التفاوت الواضح في مستوى التسليح.

وقد حالت الإمارات دون استكمال تحرير تعز من الحصار المفروض عليها بعدم دعم المقاومة، وعرقلة تسليح الجيش الوطني، وتشكيل مليشيات داخل المدينة وإطلاق يدها لتنفيذ عمليات اغتيال منتقاة.

وكان كثيرون داخل وخارج تعز حذروا من خطورة الوضع والمدى الذي يمكن أن تنزلق إليه المدينة إذا لم تكف الإمارات يدها وتوقف دعمها لمليشيات أبو العباس السلفية.

المصدر : الجزيرة