انتصارات للمقاومة والجيش الوطني بمأرب وشبوة

الجزيرة نت-مأرب

تحت وطأة نيران المقاومة الشعبية والجيش الوطني تحررت مديرية عين التابعة لمحافظة شبوة بعد يوم واحد من تحرير مدينة حريب جنوب شرقي مأرب، كما أصبحت طلائع المقاومة تسيطر على أجزاء واسعة من مديرية بيحان بشبوة.

ومع استمرار القتال باتت قوات الشرعية على مقربة من خط القنذع الإستراتيجي الذي يربط محافظة البيضاء بشبوة ويمثل خط إمداد رئيسي لمليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح بالسلاح والمشتقات النفطية القادمة من المكلا-بيحان.

وبهذه الانتصارات تكون القوات الموالية للشرعية تمكنت من تحرير جل مديريات مأرب، وربطت بين ثلاث جبهات، هي مأرب وشبوة والبيضاء.

وأكد قائد اللواء 26 ميكا العميد الركن مفرح بحيبح في تصريح للجزيرة نت أن قواته مسنودة بالمقاومة الشعبية وبإسناد جوي من طيران التحالف العربي تمكنت من تحرير مديرية عين وأصبحت تسيطر على أجزاء واسعة من مديرية بيحان التابعتين لمحافظة شبوة.

وأضاف بحيبح أن أبناء مديريتي عين وبيحان يساندون الجيش الوطني والمقاومة بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم، وأن قواته لم تقاتل إلا الحوثيين فقط، مشيرا إلى أن المواطنين في المديريتين وقبلهما حريب شاركوا في عمليات التحرير.

أحد جنود الجيش الوطني خلال معارك في مديرية حريب شرق مأرب (الجزيرة)
أحد جنود الجيش الوطني خلال معارك في مديرية حريب شرق مأرب (الجزيرة)

انتصارات متلاحقة
وبشأن أهمية تحرير مديرية عين إستراتيجيا قال بحيبح إنها "تمثل المفتاح الرئيس لتحرير مديرية بيحان ومحافظة البيضاء وما بعدها".

أما قائد المقاومة الشعبية في عين وحريب أحمد العقيلي فأكد أن المقاومة تتقدم بثبات نحو معاقل الحوثيين، وأصبحت تسيطر على أجزاء واسعة من مديرية بيحان.

وأضاف العقيلي في تصريح للجزيرة نت أن قوات المقاومة والجيش الوطني وصلت إلى منطقة الساق بمديرية بيحان، وأنها غنمت العديد من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بالإضافة إلى صواريخ الكاتيوشا وأطقم عسكرية.

من جهته، أكد رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الوطني اللواء الركن محمد المقدشي أثناء زيارته الأربعاء مديرية عين التابعة لمحافظة شبوة أن الانتصارات التي تحققت في مدينة حريب ومديريتي عين وبيحان كانت نتيجة طبيعية لحجم التضحيات والصمود لأبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.

وأشار المقدشي إلى أن انتماء قائد اللواء 26 ميكا وقادة المقاومة لتلك المناطق سهل بشكل كبير في سرعة تحريرها كونهم من أبناء المنطقة ويعرفون تضاريسها.

المصدر : الجزيرة