ملامح القلق تكسو وجوه أطفال مخيم الخازر

يبدو القلق والحرمان جليا في عيون الأطفال الذين يشكلون قرابة 50% من سكان مخيم الخازر شرق الموصل شمالي العراق، ولا يمكن إخفاؤه حتى مع الألوان التي تزين وجوه الأطفال النازحين أثناء لعبهم، فكثير منهم ما زالوا محتفظين بصور مؤلمة ويشدهم الحنين للعودة إلى مقاعد الدراسة.

وتقول الطفلة هديل موفق إنها لم تذهب إلى مدرستها منذ عامين رغم أنها تحب الدراسة كثيرا، وأضافت أنها تريد الذهاب إلى المدرسة وتطمح إلى أن تصبح صحفية.

ولا يتوفر في المخيم ما يحتاجه النازحون خاصة الأطفال، رغم محاولات بعض المنظمات توفير مساحات ترفيهية للتخفيف من حدة آثار الحروب على نفسياتهم.

ويقول أحمد سامي -وهو موظف بجمعية الهلال الأحمر العراقي- إنهم يقدمون دعما نفسيا لأطفال المخيم عن طريق اللعب، والرسم على وجوههم، وتنظيم جلسات مفتوحة معهم.

المصدر : الجزيرة