سكان درعا يحولون بيوتهم لفصول دراسية

دفع تردي الوضع التعليمي في مناطق سيطرة المعارضة السورية المسلحة سكان مدينة درعا (جنوبي البلاد) لتحويل بعض المنازل إلى فصول دراسية رغم الخطر المحدق.

وكان استهداف النظام السوري المتكرر للمدارس دافعا قويا للكثير من الشباب الجامعيين لتعليم الأطفال داخل منازل في أحياء لا تبعد عن جبهة القتال مع قوات النظام سوى أمتار معدودة.

ومن هؤلاء الشباب الجامعيين حسام غزلان، الذي يعلم الأطفال بأحد أحياء درعا، ويقول إن هدفه هو جمع أكبر عدد من أطفال الحي وتعليمهم القليل من اللغة العربية والرياضيات واللغة الإنجليزية، وذلك للحيلولة دون تفشي الجهل والأمية في صفوفهم.

ويبدي سكان درعا قدرا من الحماسة لإرسال أبنائهم للتعلم، رغم خوفهم على حياتهم من قصف قوات النظام، ويقول حسن محاميد "بودي ابني وحاط أيدي على قلبي خائف ابني يرجع مكفن".

المصدر : الجزيرة