القمم العربية.. قرارات حاضرة وتنفيذ غائب

Arab leaders pose for a group photograph during the opening session of the Arab League Summit in Bayan Palace, Kuwait City, Tuesday, March 25, 2014. (AP Photo/Nasser Waggi)
قرارات وتوصيات القمم العربية ستكون كالعادة: القضية الفلسطينية والصراع العربي-الإسرائيلي، وأمن وسلامة دول المنطقة (أسوشيتد برس-أرشيف)

تنعقد القمة العربية في مدينة شرم الشيخ المصرية (شمال شرقي البلاد) في 28 و29 مارس/آذار 2015 في ظل ظروف استثنائية تمر بها منطقة الشرق الأوسط، وحراك اجتماعي عربي تطالب فيه الشعوب بالمزيد من الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية، ووسط تحديات هائلة تواجه الأمن القومي العربي، ودعوات لمكافحة الإرهاب، وإنشاء قوة عربية مشتركة.

ومنذ انطلاق القمم العربية وحتى العام الماضي، تكاد تكون قرارات وتوصيات القمم العربية السنوية هي نفسها في قضايا عربية إقليمية رئيسية، كالقضية الفلسطينية، والصراع العربي-الإسرائيلي، وأمن وسلامة دول المنطقة.

ورغم أن الدول السبع المؤسسة للجامعة العربية اجتمعت في مايو/أيار 1946 بقصر أنشاص في دلتا النيل بمصر لمناصرة القضية الفلسطينية، فإن المؤرخين يعتبرون البداية الفعلية للقمم العربية عام 1964، حيث زاد عدد المشاركين من الدول العربية، لا سيما بعد حصول العديد منها على الاستقلال.

وفي قمة القاهرة غير العادية عام 2000، استحدث مبدأ الانعقاد الدوري للقمة بعد أن كان يتم وفقا للحاجة.

وفي ما يلي ملخص بالقمم العربية منذ أنشاص وحتى الكويت:

أنشاص 28 مايو/أيار 1946:
عقدت بدعوة من ملك مصر فاروق في قصر أنشاص، بحضور الدول السبع المؤسسة للجامعة العربية، (مصر، وشرق الأردن، والسعودية، واليمن، والعراق، ولبنان، وسوريا).

وخرجت القمة بعدة قرارات، أهمها: مساعدة الشعوب العربية المستعمرة على نيل استقلالها، وتأكيد أن القضية الفلسطينية هي قلب القضايا القومية، والدعوة لوقف الهجرة اليهودية إلى فلسطين، مع اعتبار أي سياسة عدوانية ضد فلسطين من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا هي سياسة عدوانية تجاه كافة دول الجامعة العربية. 

كما دعت إلى ضرورة حصول طرابلس الغرب على الاستقلال، والعمل على إنهاض الشعوب العربية وترقية مستواها الثقافي والمادي، لتمكنها من مواجهة أي اعتداء صهيوني داهم.

بيروت 13 نوفمبر/تشرين الثاني 1956:
عقدت بدعوة من الرئيس اللبناني كميل شمعون إثر الاعتداء الثلاثي على مصر وقطاع غزة.

وشارك في القمة تسعة رؤساء عرب، أجمعوا في بيان ختامي على مناصرة مصر ضد العدوان الثلاثي، واللجوء إلى حق الدفاع المشروع عن النفس، في حالة عدم امتثال الدول المعتدية (بريطانيا، وفرنسا، وإسرائيل) لقرارات الأمم المتحدة وامتنعت عن سحب قواتها.

وأعربت القمة عن تأييدها نضال الشعب الجزائري من أجل الاستقلال عن فرنسا.

القاهرة 13 يناير/كانون الثاني 1964:
عُقدت بناءً على اقتراح من الرئيس المصري جمال عبد الناصر في مقر الجامعة العربية بالقاهرة.

وخرجت ببيان ختامي تضمن عدة نقاط، أهمها: الإجماع على إنهاء الخلافات وتصفية الجو العربي، وتحقيق المصالح العربية العادلة المشتركة، ودعوة دول العالم وشعوبها إلى الوقوف بجانب الأمة العربية في دفع العدوان الإسرائيلي.

إضافة إلى إنشاء  قيادة عربية موحدة لجيوش الدول العربية، وذلك رداً على ما قامت به إسرائيل من تحويل خطير لمجرى نهر الأردن، مع إقامة قواعد سليمة لتنظيم الشعب الفلسطيني من أجل تمكينه من تحرير وطنه وتقرير مصيره، وتوكيل أحمد الشقيري (أول رئيس لمنظمة التحرير الفلسطينية) بتنظيم الشعب الفلسطيني.

الإسكندرية الخامس من سبتمبر/أيلول 1964:
عقدت في قصر المنتزه بمدينة الإسكندرية المصرية، بحضور 14 قائداً عربياً، ودعت إلى دعم التضامن العربي، وتحديد الهدف القومي ومواجهة التحديات، والترحيب بمنظمة التحرير الفلسطينية.

الدار البيضاء 13 سبتمبر/أيلول 1965:
دعت إلى الالتزام بميثاق التضامن العربي، ودعم القضية الفلسطينية على الصعيدين العربي والإقليمي، ودعت إلى تصفية القواعد الأجنبية وتأييد نزع السلاح، ومنع انتشار الأسلحة النووية.

الخرطوم العشرين من أغسطس/آب 1967:
عُقدت بعد الهزيمة العربية أمام إسرائيل في يونيو/حزيران 1967، بحضور جميع الدول العربية ما عدا سوريا التي دعت لحرب تحرير شعبية ضد إسرائيل.

وخرجت القمة بعدة قرارات، أبرزها: "اللاءات الثلاثة"، وهي لا صلح، ولا تفاوض، ولا اعتراف بإسرائيل، إضافة إلى تأكيد وحدة الصف العربي، والاستمرار في تصدير النفط إلى الخارج.

الرباط 21 ديسمبر/كانون الأول 1969:
شاركت فيها 14 دولة بهدف وضع إستراتيجية عربية لمواجهة إسرائيل. وخرج القادة بالدعوة إلى إنهاء العمليات العسكرية في الأردن بين المقاتلين الفلسطينيين والقوات المسلحة الأردنية، ودعم الثورة الفلسطينية.

القاهرة 23 سبتمبر/أيلول 1970:
عُقدت إثر أحداث "أيلول الأسود"، أي الاشتباكات المسلحة في الأردن بين الفلسطينيين والأردنيين. وقاطعت كل من سوريا والعراق والجزائر والمغرب هذه القمة.

ودعا المجتمعون للإنهاء الفوري للعمليات العسكرية من جانب القوات الأردنية والمقاومة الفلسطينية، وإطلاق سراح المعتقلين من كلا الجانبين، مع تكوين لجنة عليا لمتابعة تطبيق الاتفاق.

الجزائر 26 نوفمبر/تشرين الثاني 1973:
عقدت بحضور 16 دولة، بدعوة من سوريا ومصر بعد حرب أكتوبر 1973، وقاطعتها ليبيا والعراق.

ووضعت القمة شرطين للسلام مع إسرائيل، هما انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة، وفي مقدمتها القدس، واستعادة الشعب الفلسطيني كافة حقوقه. ودعت إلى تقديم كافة الدعم المالي والعسكري للجبهتين السورية والمصرية من أجل استمرار نضالهما ضد العدو الإسرائيلي.

وشهدت هذه القمة انضمام موريتانيا إلى الجامعة العربية.

الرباط 26 أكتوبر/تشرين الأول 1974:
عقدت بمشاركة كافة الدول العربية إلى جانب الصومال التي شاركت للمرة الأولى.

ودعت القمة لتحرير القدس وكافة الأراضي العربية المحتلة عام 1967، واعتماد منظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني.

الرياض 16 أكتوبر/تشرين الأول 1976 (غير عادية):
عُقدت بدعوة من السعودية والكويت لبحث الأزمة في لبنان وسبل حلها، وضمت هذه القمة أيضا مصر وسوريا ولبنان ومنظمة التحرير الفلسطينية.

ودعت إلى وقف إطلاق النار في لبنان وإعادة الحياة الطبيعية إليه واحترام سيادته ورفض تقسيمه، وإعادة إعماره.

القاهرة 25 أكتوبر/تشرين الأول 1976:
شاركت فيها 14 دولة لاستكمال بحث الأزمة اللبنانية التي بدأت في مؤتمر الرياض الطارئ.

ودعت إلى ضرورة أن تسهم الدول العربية حسب إمكانياتها في إعادة إعمار لبنان، والتعهد بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد عربي.

بغداد الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني 1978:
عُقدت بطلب عراقي إثر توقيع مصر اتفاقية كامب ديفد للسلام مع إسرائيل.

رفضت الاتفاقية، التي وقعها الرئيس المصري الراحل أنور السادات، وقررت نقل مقر الجامعة العربية وتعليق عضوية مصر ومقاطعتها، وإلغاء قرارات بشأن مقاطعة اليمن كان مجلس الجامعة قد اتخذها.

تونس العشرين من نوفمبر/تشرين الثاني 1979:
عُقدت بدعوة من الرئيس التونسي حبيب بورقيبة، وجدد المشاركون فيها إدانتهم اتفاقية كامب ديفد، وقرروا استمرار إحكام المقاطعة للنظام المصري، وأدانوا سياسة الولايات المتحدة وتأييدها إسرائيل.

عمان 25 نوفمبر/تشرين الثاني 1980:
عزم فيها القادة العرب على إسقاط اتفاقية كامب ديفد للسلام مع إسرائيل، وأكدوا أن قرار مجلس الأمن رقم 242 لا يشكل أساسا صالحا للحل في المنطقة، ودعوا إلى تسوية الخلافات العربية.

فاس 25 نوفمبر/تشرين الثاني 1981:
شاركت فيها 19 دولة مع تغيب ليبيا ومصر. وتناولت مشروع السلام العربي، والموقف العربي من الحرب العراقية-الإيرانية، وموضوع القرن الأفريقي.

الدار البيضاء العشرين من أغسطس/آب 1985 (غير عادية):
بحثت القضية الفلسطينية، وتدهور الأوضاع في لبنان، والإرهاب الدولي.

عمان الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني 1987 (غير عادية):
بجانب منظمة التحرير الفلسطينية، شاركت في هذه القمة عشرون دولة عربية. بحثت الحرب العراقية-الإيرانية والتضامن مع العراق، والنزاع العربي-الإسرائيلي، وقضية عودة مصر إلى الصف العربي.

الجزائر السابع من يونيو/حزيران 1988 (غير عادية):
عُقدت في الجزائر بمبادرة من الرئيس الجزائري الشاذلي بن جديد، ودعت إلى دعم الانتفاضة الفلسطينية الأولى، وأدانت السياسة الأميركية لانحيازها لإسرائيل، إلى جانب الاعتداء الأميركي على ليبيا، بينما أيدت السيادة الليبية على خليج سرت.

قمة الدار البيضاء 23 مايو/آيار 1989 (غير عادية):
أعادت عضوية مصر في الجامعة العربية، وبحثت قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، والمؤتمر الدولي للسلام، وتشكيل لجنة لحل الأزمة اللبنانية، والتضامن مع العراق.

بغداد 28 مايو/آيار 1990 (غير عادية):
عُقدت بدعوة من الرئيس العراقي صدام حسين، وغابت عنها سوريا ولبنان، واعتبرت القدس عاصمة لدولة فلسطين، ورحبت بوحدة اليمنين الشمالي والجنوبي، وحذرت من تصاعد موجات الهجرة اليهودية إلى فلسطين وخطورتها على الأمن القومي العربي، وأدانت قرار الكونغرس اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.

القاهرة 15 أغسطس/آب 1990 (غير عادية):
عُقدت إثر الغزو العراقي للكويت. تغيبت عنها تونس التي كانت تدعو إلى تأجيلها، ولم يحضرها من قادة الخليج سوى ملك البحرين ومثّل الكويت ولي عهدها، وأدان المشاركون العدوان العراقي على الكويت.

القاهرة 21 يونيو/حزيران 1996 (غير عادية):
عُقدت بدعوة من الرئيس المصري محمد حسني مبارك. دعمت جهود السلام على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي، إلى جانب دعم اتفاق العراق مع الأمم المتحدة بشأن برنامج النفط مقابل الغذاء.

"قمة الأقصى" القاهرة 21 أكتوبر/تشرين الأول عام ألفين (غير عادية):
عُقدت إثر أحداث العنف التي تفجرت ضد الفلسطينيين بعد أن دخل رئيس الوزراء الإسرائيلي آرييل شارون الحرم القدسي الشريف، حضرتها جميع الدول العربية وانسحب وفد ليبيا الدبلوماسي في اليوم الثاني من القمة.

وقرر المشاركون إنشاء صندوق باسم انتفاضة القدس برأس مال مائتي مليون دولار لدعم أسر الشهداء، وإنشاء صندوق الأقصى برأس مال ثمانمائة مليون دولار لدعم الاقتصاد الفلسطيني. واستحدثت هذه القمة غير العادية مبدأ الانعقاد الدوري للقمة بعد أن كان يتم بشكل غير دوري وفقا للحاجة.

عمان 28 مارس/آذار 2001:
تعهدت بدعم صمود الشعب الفلسطيني ماليا وسياسيا، وأكد المشاركون تمسكهم بقطع العلاقات مع الدول التي تنقل سفاراتها للقدس، ووافقوا على عقد المؤتمر الاقتصادي الأول بالقاهرة في وقت لاحق من عام 2001، وقررت اختيار عمرو موسى أمينا عاماً للجامعة العربية، خلفا لعصمت عبد المجيد.

بيروت 27 مارس/آذار 2002:
أقرت أن السلام العادل والشامل خيار إستراتيجي للدول العربية يتحقق في ظل الشرعية الدولية، ويستوجب التزاماً مقابلاً تؤكده إسرائيل، وطالبت إسرائيل بإعادة النظر في سياساتها والجنوح للسلم.

ودعت إلى الانسحاب الكامل من الأراضي العربية المحتلة حتى خط الرابع من حزيران 1967، بما في ذلك الجولان السوري، والأراضي التي ما زالت محتلة في جنوب لبنان، إضافة إلى ضرورة التوصل لحل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194.

شرم الشيخ الأول من مارس/آذار 2003:
أعربت القمة عن رفضها المطلق ضرب العراق، وطالبت بإعطاء فرق التفتيش المهلة الكافية لإتمام مهمتها، وأكدت مسؤولية مجلس الأمن الدولي في عدم المساس بالعراق، وأكدت امتناع أي دولة عربية عن أي عمل عسكري يستهدف أمن وسلامة العراق أو أي دولة عربية أخرى.

تونس 29 مارس/آذار 2004:
وافقت على وثيقة عهد ووفاق وتضامن بين قادة الدول العربية، وتمسكت بمبادرة السلام العربية كما اعتمدتها قمة بيروت عام 2002، مع التعهد بحشد التأييد الدولي لها، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وتأكيد حق سيادة الإمارات على جزرها الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى).

الجزائر 22 مارس/آذار 2005:
حضر الموضوع اللبناني بقوة في هذه القمة، وركز المشاركون على الدعوة للانسحاب السوري من لبنان وإجراء الانتخابات في موعدها، وتمسكوا بالسلام كخيار إستراتيجي، وقرروا إنشاء برلمان عربي انتقالي لمدة خمس سنوات يجوز تمديده لمدة عامين كحد أقصى.

الخرطوم 28 مارس/آذار 2006:
وافقت على إنشاء مجلس السلم والأمن العربي ونظامه الأساسي على أن تحل أحكامه محل أحكام آلية جامعة الدول العربية للوقاية من النزاعات وإدارتها وتسويتها.

الرياض 28 مارس/آذار 2007:
جددت الالتزام العربي بالسلام العادل والشامل كخيار إستراتيجي، وأكدت أن التصور العربي للحل السياسي والأمني لما يواجهه العراق من تحديات يستند إلى احترام وحدة وسيادة واستقلال العراق وهويته العربية والإسلامية.

دمشق الثلاثين من مارس/آذار 2008:
أكدت تشجيع الاتصالات الجارية بين الإمارات وإيران لحل قضية الجزر الإماراتية عبر الإجراءات القانونية والوسائل السلمية لاستعادتها حفاظا على علاقات الأخوة العربية-الإيرانية ودعمها وتطويرها.

وتوجه القادة بالشكر للزعيم الليبي معمر القذافي لطرحه قضية الجزر، ودعوه إلى بذل مساعيه الحميدة لدى كل من الإمارات وإيران لحل قضية الجزر أو إحالتها إلى محكمة العدل الدولية.

الدوحة الأول من مارس/آذار 2009:
أكدت رفضها مذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس السوداني عمر البشير، على خلفية النزاع في إقليم دارفور (غرب السودان)، وشددت على دعم السودان في مواجهة كل ما يستهدف النيل من سيادته وأمنه واستقراره ووحدة أراضيه.

سرت التاسع من أكتوبر/تشرين الأول 2010 (غير عادية):
أقرت سلسلة توصيات عامة بشأن تفعيل العمل العربي المشترك، وأكدت دعم السودان والصومال، ورحلت عددا من القضايا الخلافية إلى القمة العربية التالية في بغداد.

بغداد 29 مارس/آذار 2012:
دعت إلى حوار بين الحكومة السورية والمعارضة، التي طالبوها بتوحيد صفوفها، وطالبت الحكومة وكافة أطياف المعارضة بالتعامل الإيجابي مع المبعوث الأممي والعربي المشترك إلى سوريا كوفي عنان، لبدء حوار وطني جاد يقوم على خطة الحل التي طرحتها الجامعة وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة. وكانت هذه القمة من المقرر عقدها عام 2011 إلا أنه نظرا لظروف الثورات العربية تم تأجيلها لهذا العام.

الدوحة 26 مارس/آذار 2013:
اعترفت بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ممثلا شرعيا للشعب السوري، وأعطي مقعد سوريا في القمة لهذا الائتلاف، ورفع علم الائتلاف.

الكويت 25 مارس/آذار 2014:
رفعت القمة علم النظام السوري في قاعة المؤتمر، إضافة إلى اقتصار مشاركة الائتلاف على إلقاء أحمد الجربا رئيس الائتلاف كلمة باسم المعارضة، دون أن يجلس على مقعد بلاده الشاغر.

وأكد البيان الختامي أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للشعوب العربية، وجددوا تمسكهم بضرورة قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف بحدود عام 1967، وحمل البيان إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تعثر عملية السلام، واستمرار التوتر في منطقة الشرق الأوسط، وأعرب عن رفضه الاعتراف بإسرائيل "دولة يهودية".

المصدر : وكالة الأناضول