وسط تباين المواقف بالداخل الفلسطيني من جدوى التمثيل العربي في الكنيست الذي سينتخب نوابه بعد غد الثلاثاء، ظهرت القائمة المشتركة للأحزاب العربية لتكون القوة الثالثة في البرلمان الإسرائيلي حسب الاستطلاعات.
تتجنب الأحزاب اليهودية الإسرائيلية الحديث في برامجها الانتخابية عن أي انسحاب إسرائيلي إلى حدود عام 1967 كأساس لحل القضية الفلسطينية، بخلاف إعلان صريح لحزب "ميرتس" (يسار) وتلميح من حزب "هناك مستقبل" (وسط).
وبحسب رصد لبرامج الأحزاب اليهودية الإسرائيلية وآراء قادتها قبل انتخابات الكنيست المقررة بعد غد الثلاثاء، فإن تلك الأحزاب تتفق -ما عدا "ميرتس"- على وجوب بقاء مدينة القدس عاصمة "موحدة وأبدية" لإسرائيل، ورفض حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى الأراضي المحتلة عام 1948، ويصر البعض على أن تكون الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح.
وفي ما يلي عرض لآراء الأحزاب اليهودية من القضية الفلسطينية قبل انتخابات الكنيست العشرين:
وبجانب تلك الأحزاب اليهودية تخوض قائمة عربية مشتركة للمرة الأولى انتخابات الكنيست، ومن المتوقع حصولها -حسب استطلاعات رأي- على المركز الثالث بواقع 13 من أصل 120 مقعدا بعد حزبي "الاتحاد الصهيوني" و"الليكود" على الترتيب.