القوة الروسية بسوريا.. الاستعراض مستمر
والغواصة "بي-237" هي غواصة ديزل كهربائية روسية حديثة تتصف بتعدد مهامها. التحقت بلواء الغواصات الرابع التابع لأسطول البحر الأسود الروسي. بدأ بناء الغواصة يوم 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2011 وانتهى يوم 26 يونيو/حزيران 2014.
وتتعدّد الأسلحة التي تستخدمها روسيا في قصف المدن السورية منذ الثلاثين من سبتمبر/أيلول الماضي حتى اليوم، وتشير صحف ومجلات متخصصة بالشؤون العسكرية إلى أن هذه الأسلحة فتاكة وأثرها التدميري كبير جداً إذا ما قورن بقصف نظام الرئيس بشار الأسد.
وفيما يلي أبرز هذه الأسلحة:
- منظومة صواريخ "أس 400" المضادة للطائرات والصواريخ بدأت العمل في قاعدة حميميم باللاذقية غربي سوريا، حيث تتمركز القوات الروسية.
- طراد موسكو أو "قاتل حاملات الطائرات"، إحدى أقوى القطع البحرية الروسية، ومهمته الأساسية مهاجمة حاملات الطائرات والقطع البحرية الكبيرة. وهو قادر على حمل صواريخ كروز المضادة للسفن، وصواريخ أس 300 وأس 400، ومروحيتين مسلحتين. وتبلغ حمولته الكاملة 11300 طن.
- رغم أنه ليس هناك ما يؤكد أن سفينة الإنزال الروسية الكبيرة "تسيزار كونيكوف" توجهت إلى سوريا، لكن هناك أنباء تتحدث عن أنها عبرت مضيق البوسفور في طريقها إلى القاعدة البحرية الروسية في مدينة طرطوس الساحلية.
- القاذفة الضاربة "سوخوى 34" تستخدم صواريخ مجنحة وقنابل ذكية ومدفعا رشاشا من عيار ثلاثين ميلمترا.
- الطائرة الاعتراضية "سوخوي 30" الأكثر تطورا في السلاح الجوي الروسي، تصل سرعتها لألفي كيلومتر في الساعة، وتتسلح بصواريخ جو-جو وجو-أرض ومدفع رشاش عيار 30 ميلمترا، تتميز بقدرتها الفائقة على ضرب عدة أهداف دفعة واحدة ومخصصة لمرافقة قاذفات "سوخوي 34" خلال الغارات.
- طائرة "سوخوي 25" الملقبة بـ"فروغ فوت"، يمكن لهذه الطائرة حمل قنابل متعددة الأغراض، مثل القنابل العنقودية والقنابل الموجهة بالليزر، إلى جانب إطلاق صواريخ ضد أهداف جوية وأرضية.
- طائرة "سوخوي 24" الملقبة بـ"فينسر"، تمتاز بقدرتها على التحليق لمسافة طويلة لتؤدي ضربات جوية فائقة السرعة على ارتفاعات منخفضة للغاية، ولكن في سوريا يبدو أنها تُستخدم على ارتفاعات أعلى لتفادي صواريخ المسلحين المضادة للطائرات والمحمولة على الكتف.
- طراز "ميغ 31" وتبلغ سرعتها ثلاثة آلاف كيلومتر في الساعة، تستخدم صواريخ موجهة يصل مداها إلى 120 كيلومترا، قادرة على التصويب على أربعة أهداف في وقت واحد وبظروف جوية معقدة.
- المروحية "أم أي 24" المقاتلة أو الدبابة الطائرة، التي يمكنها حمل أسلحة من أنواع مختلفة، منها الصواريخ الموجهة، وهي قادرة على التحليق على مستويات منخفضة جدا وبسرعة تبلغ ثلاثمئة كيلومتر في الساعة، تملك قدرة فائقة على المناورة ونقل القوات، كما يمكن استخدامها كما لو كانت دبابة في الجو.
- صواريخ أرض جو من طراز "أس أي 22" لتأمين الدفاع الجوي عن مطار حميميم في اللاذقية.
- طائرات نقل إستراتيجية من طراز "أنطونوف 124" وهي أكبر طائرة نقل عسكري بالعالم.
- طائرات "إليوجين 76" للتزويد بالوقود جوا.
- قنبلة "كابي 250″، هي قنبلة ذكية ودقيقة شديدة الانفجار. مزودة برأس يتم توجيهها بواسطة الليزر ويبلغ وزنها 250 كيلوغراما.
- نظام "بانتسير أس-1″، عبارة عن شاحنات مضادة للطائرات وموجهة بالرادار. يحتوي هذا النظام على عدد من الصواريخ والمدافع، ومهمته هي الدفاع عن قاعدة الطيران الروسية في سوريا.
-
صواريخ "كاليبر" المجنحة التي استخدمتها روسيا لأول مرة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي لغرض حربي عندما أطلق أسطولها الحربي في بحر قزوين 26 صاروخا منها على أهداف في سوريا.
-
دبابات "تي-90″، أحد أبرز الأسلحة البرية الروسية في سوريا، هي من دبابات الجيل الثالث، وتعد الدبابة الأكثر تطورا في روسيا. تملك هذه الدبابات مدفعا من عيار 125 مليمترا، تمتاز بتمكنها من التصويب على أهداف تبعد عنها حوالي خمسة كيلومترات.