رؤوفين ريفلين

رؤوفين ريفلين/ Reuven Rivlin ( الرئيس الإسرائيلي) - الموسوعة
رؤوفين ريفلين مؤمن بـ"إسرائيل الكبرى" ويعارض الدولة الفلسطينية (الفرنسية)

الرئيس الإسرائيلي العاشر، ليكودي متشدد، يعارض بقوة قيام دولة فلسطينية، ويؤيد الاستيطان بشدة، وإن كان يرفض قانون يهودية الدولة.

المولد والنشأة
ولد رؤوفين ريفلين يوم 9 سبتمبر/أيلول 1939 في القدس.

الدراسة والتكوين
حصل على شهادة البكالوريوس في القانون من الجامعة العبرية في مدينة القدس.

الوظائف والمسؤوليات
اشتغل رؤوفين ريفلين بالمحاماة، وكان مستشارا قضائيا في اتحاد الرياضة لـ"بيْتار يِرُوشَلائِم"، ونال عضوية مجلس بلدية القدس عام 1978. ترأس مؤسسة سلامة العمل والمحافظة على الصحة (1985-1988)، انتخبه الكنيست (البرلمان) في العاشر من يونيو/حزيران 2014 رئيسا للدولة العبرية.

المسار السياسي
بدأ مسيرته السياسية عام 1988 في حزب الليكود حيث انتخب نائبا في الكنيست، وقد وترأس الكنيست مرتين، الأولى بين عامي 2003 و2006، والثانية ما بين 2009 و2013. ترأس فرع حركة الحيروت في القدس عام 1986، وترأس منظمة الليكود (1988-1993).

ينتمي ريفلين إلى الجناح الأكثر تشددا في حزب الليكود، لم يخف مطلقا معارضته لإقامة دولة فلسطينية. كتبت صحيفة هآرتس الإسرائيلية معلقة على فوزه قائلة "إن ريفلين لن يكون رئيسا لدولة إسرائيل، بل رئيسا لإسرائيل الكبرى، وسيستغل الرئاسة لدفع الاستيطان في الضفة الغربية، وهو أمر يقدسه".

قال عام 2010 إنه "يفضل قبول الفلسطينيين مواطنين إسرائيليين عوضاً عن تقسيم إسرائيل والضفة الغربية ضمن مشروع حل الدولتين"، ولذلك عارض بقوة مشروع قانون يهودية الدولة الذي صادقت عليه حكومة نتنياهو في نوفمبر/تشرين الثاني 2014. عارض عام 2005 الانسحاب الإسرائيلي الأحادي من قطاع غزة، ولم يدعم صفقات الأسرى، ولم يهاجم علنا فلسطينيي 1948 خلافا لغيره من دعاة الاستيطان، بل سعى إلى التقارب مع العرب الإسرائيليين.

زارعندما كان رئيسا للكنسيت مدرسة "ماكس راين هاند آند هاند" في القدس، وهي المدرسة الوحيدة التي يدرس فيها فلسطينيون وإسرائيليون معا، ونقل عنه قوله لتلاميذ المدرسة إن والده كان يعرف اللغة العربية وترجم القرآن الكريم إلى العبرية، وأنه نشأ وسط العرب.

بعيد انتخابه رئيسا للكنيست، نظم ريفلين زيارة لمدينة أم الفحم في الجليل برفقة نواب عرب. عارض مطالب نواب اليمين المتطرف إقالة عضو الكنيست العربية حنين زعبي من حزب التجمع الوطني الديمقراطي بعد مشاركتها في أسطول الحرية المتجه إلى قطاع غزة في مايو/أيار 2010.

انتخبه الكنيست (البرلمان) في العاشر من يونيو/حزيران 2014 رئيسا للدولة العبرية بدعم كبير من حزب الليكود، ورغم أنه منصب فخري في إسرائيل لوجود السلطات التنفيذية في يد رئيس الوزراء، إلا أنه عبر عن رأيه بوضوح في كثير من المناسبات.

 انتقد في شهر سبتمبر/أيلول 2014 رغبة عدد من أعضاء الكنيست من البيت اليهودي والليكود واسرائيل بيتنا التقدم بمشروع قرار لإلغاء مكانة اللغة العربية كلغة رسمية في اسرائيل، وتأكيده أن العبارات التي تكتب في ظلام الليل كـ"الموت للعرب" ترجمت في النهار إلى عنف في الشوارع.

المصدر : الجزيرة