فيكتور يانوكوفيتش

Ukrainian President Viktor Yanukovich takes part in a televised question-and-answer session in Kiev, February 22, 2013. Ukraine's president promised on Friday his government would not raise gas prices, a pledge which may complicate Kiev's talks with the IMF over a new $15 billion loan and revive the prospect of further talks with Russia. REUTERS/Andriy Mosienko/Presidential Press Service/Handout (UKRAINE - Tags: POLITICS ENERGY BUSINESS) ATTENTION EDITORS - THIS IMAGE HAS BEEN SUPPLIED BY A THIRD PARTY. IT IS DISTRIBUTED, EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS. FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS
undefined

فيكتور يانوكوفيتش سياسي أوكراني بارز، شغل مناصب عدة قبل أن يصبح رئيسا للبلاد عام 2010 بعد تغلبه على رئيسة الوزراء السابقة يوليا تيموشينكو، فضلا عن تزعمه لحزب "الأقاليم" الحاكم.

ولد فيكتور يانوكوفيتش في منطقة "إيناكييف" بمحافظة دانيتسك عام 1950. وأنهى دراسته الجامعية من معهد "دانيتسك التقني" في تخصص الهندسة الميكانيكية، ثم حصل على شهادة الماجستير في القانون الدولي من الأكاديمية الأوكرانية للتجارة الخارجية.

كما حصل على شهادة الدكتوراه في العلوم الاقتصادية ولقب بروفيسور. وهو عضو دائم في أكاديمية العلوم الاقتصادية الأوكرانية، وعضو في رئاسة أكاديمية العلوم الوطنية الأوكرانية.

وعمل يانوكوفيتش بعد تخرجه في مصنع لإنتاج الحديد والصلب، قبل أن يشغل مناصب عديدة في شركات النقل بمحافظة دانيتسك لفترة زادت عن عشرين عاماً.

حكم على يانوكوفيتش عام 1967 وهو في سن الـ17 بالسجن لمدة ثلاث سنوات لمشاركته في حادث "سرقة واعتداء"، وخففت مدة السجن بعد ذلك إلى 18 شهرًا كجزء من عفو بمناسبة الذكرى الخمسين لثورة أكتوبر.

تولى مناصب رفيعة عدة بينها محافظ ولاية دانيتسك،  ورئيس للوزراء مرتين، إلى أن انتخب رئيسا عام 2010

مناصب رفيعة
وفي عام 1996 عين يانوكوفيتش نائباً لمحافظ مدينة دانيتسك، ثم أصبح محافظاً لها عام 1997. وشغل بين عامي 1999 و2001 منصب رئيس المجلس البلدي في المحافظة.

وفي مايو/أيار 2002 اختاره الرئيس ليونيد كوتشما رئيساً للوزراء، واستمر في منصبه حتى انتهاء "الثورة البرتقالية" في الخامس من يناير/كانون الأول 2005.

انتخب أميناً عاماً لحزب "الأقاليم" الحاكم يوم 19 أبريل/نيسان 2003 أثناء انعقاد المؤتمر الخامس للحزب.

اتهمته قيادة "الثورة البرتقالية" بزعامة الرئيس السابق فيكتور يوشينكو ورئيسة الوزراء السابقة يوليا تيماشينكو نهاية عام 2004، بتزوير نتائج الدور الثاني من انتخابات رئاسة الجمهورية، الأمر الذي أفضى إلى إجراء دور ثالث وفوز خصمه فيكتور يوشينكو فيها، قبل أن يتولى رئاسة الوزراء مرة ثانية في أغسطس/آب 2006 وحتى ديسمبر/كانون الأول 2007.

وفي 25 فبراير/شباط 2010 تسلم رئاسة الجمهورية بعد فوزه في الدور الثاني للانتخابات الرئاسية بنحو 49% من أصوات الناخبين متفوقا على منافسته يوليا تيموشينكو.

‪المتظاهرون طالبوا بعزل يانوكوفيتش بعد تعليق حكومته توقيع اتفاقية الشراكة مع أوروبا‬ (الفرنسية)
‪المتظاهرون طالبوا بعزل يانوكوفيتش بعد تعليق حكومته توقيع اتفاقية الشراكة مع أوروبا‬ (الفرنسية)

مظاهرات نوفمبر
واجه يانوكوفيتش مظاهرات حاشدة للمعارضة بداية من نوفمبر/تشرين الثاني 2013 طالبت بعزله بعد تعليق حكومته توقيع اتفاقية للتجارة الحرة والشراكة مع الاتحاد الأوروبي.

وقدم يانوكوفيتش شروطًا لانضمام بلاده إلى اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، تتمثل في استئناف تعاون أوكرانيا مع البنك الدولي، وأن يعيد الاتحاد النظر في القيود المفروضة على بعض قطاعات الاقتصاد الأوكراني، وإزالة العوائق عن تعاون أوكرانيا التجاري مع دول الاتحاد الجمركي (روسيا وكزاخستان وروسيا البيضاء).

واقترح يانوكوفيتش عقد حوار وطني يضم قادة البلاد السياسيين والدينيين لحل الأزمة، ورفضت رئيسة الوزراء السابقة يوليا تيموشينكو المسجونة بتهم فساد هذا الاقتراح، وطالبت بفرض عقوبات اقتصادية من "المجتمع الديمقراطي العالمي" على أوكرانيا ومنع سفر المسؤولين فيها.

وفي يناير/كانون الثاني 2014 استقال رئيس الوزراء ميكولا أزاروف من منصبه، وعلى الرغم من إقرار يانوكوفيتش بارتكاب أخطاء وإعلانه إبداء "قدر كبير من التفهم في التعامل مع المطالب المرفوعة من المواطنين مع الأخذ بعين الاعتبار الأخطاء التي ارتكبتها السلطات"، لا تزات الاحتجاجات متواصلة في العاصمة كييف.

المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية + وكالات