آشتون كارتر

epa03584112 Deputy Defense Secretary Ashton Carter delivers remarks before the Senate Appropriations Committee hearing on the impacts of sequestration, on Capitol Hill in Washington DC, USA, 14 February 2013. Unless Congress acts before 01 March, hundreds of billions of dollars in defense programs and domestic programs will begin to be cut over the next decade. EPA/MICHAEL REYNOLDS
وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر (الأوروبية)

آشتون كارتر (60 عاما)، وزير الدفاع الأميركي الجديد، اختاره الرئيس باراك أوباما للمنصب في 5 ديسمبر/كانون الأول 2014، وتسلم مهامه رسميا في 17 فبراير/شباط 2015. ومعروف عنه أنه خبير في الأسلحة المتطورة والميزانيات العسكرية، ويُقدم نفسه على أنه يعمل لإصلاح البيروقراطية في البنتاغون.

ولد آشتون كارتر في 24 سبتمبر/أيلول 1954 في فيلادلفيا.

ويحمل شهادة في الفيزياء من جامعة ييل في العام 1976. وحصل على درجة الدكتوراه في الفيزياء النظرية من جامعة أكسفورد، وقام بالتدريس في جامعتي هارفارد وستانفورد.

عمل كارتر في البنتاغون في رئاسة بيل كلينتون، وأشرف على سياسات الأسلحة النووية، وساعد في جهود إزالة الأسلحة النووية من أوكرانيا وغيرها من الجمهوريات السوفياتية السابقة.

وفي الفترة بين العامين 1993 و1996 تحديدا شغل منصب مساعد وزير الدفاع لشؤون سياسات الأمن الدولي.

وشغل كارتر منصب وكيل وزارة الدفاع للمشتريات والتكنولوجيا والخدمات اللوجستية في الفترة من 2009 حتى 2011.

كما شغل أيضا منصب نائب وزير الدفاع من أكتوبر/تشرين الأول 2011 إلى ديسمبر/كانون الأول 2013، أثناء تولي الوزير السابق تشاك هيغل وسلفه ليون بانيتا الوزارة، وكان كارتر في ذلك الوقت رئيس العمليات في الوزارة حيث يدير كل العمليات التي تقوم بها وزارة الدفاع على مدار الساعة.

وكان مسؤولا عن ميزانية قدرها 600 مليار دولار سنويا و2.4 مليون من العاملين بوزارة الدفاع من المدنيين والعسكريين.

رغم معرفة كارتر الواسعة ببرامج الأسلحة والتوجهات التكنولوجية، هو أقل خبرة في الإشراف على إستراتيجيات الحرب ولم يخدم في صفوف الجيش بعكس سلفه هيغل الذي أصيب في حرب فيتنام

سمات متنوعة
ورغم معرفة كارتر الواسعة ببرامج الأسلحة والتوجهات التكنولوجية، هو أقل خبرة في الإشراف على إستراتيجيات الحرب ولم يخدم في صفوف الجيش بعكس سلفه هيغل الذي أصيب في حرب فيتنام.

ويوصف كارتر بأنه "إداري وتكنوقراطي"، كما أنه معروف بعلاقته الجيدة مع دول في الخليج، وأشرف على صفقات ضخمة لبيع السلاح. وبالنسبة لإيران، يرى كارتر أنه لا يجب تشجيعها على امتلاك الأسلحة النووية.

وأصبح كارتر -بتوليه وزارة الدفاع- الوزير الرابع الذي يتولى مسؤولية الوزارة في عهد الرئيس باراك أوباما.

وقبيل تعيينه في منصبه وزيرا للدفاع، أشاد المتحدث باسم البيت الأبيض جوش أرنست بمزايا كارتر، متحدثا عن "كفاءته المتميزة" في منصبه مساعدا لوزير الدفاع في السابق. وقال "إنه شخص يمتلك فهما دقيقا لطريقة عمل وزارة الدفاع"، مذكرا بأن مجلس الشيوخ وافق بالإجماع على تعيينه في 2011.

وعلى مدى حياته المهنية في الخدمة العامة، حصل كارتر على أربعة أوسمة للخدمة العسكرية المتميزة من وزارة الدفاع، كما مُنح وسام استخبارات الدفاع.

المصدر : مواقع إلكترونية + وكالات