أسامة النجيفي

أسامة النجيفي / رئيس مجلس النواب العراقي
أسامة النجيفي (الجزيرة)

أسامة عبد العزيز محمد النجيفي الخالدي، سياسي عراقي من مدينة الموصل وقيادي بارز في القائمة العراقية سابقاً، وتحالف القوى العراقية حالياً. أسند إليه منصب نائب رئيس جمهورية العراق -في الدورة الحالية- ليكون ثالث ثلاثة نواب لرئيس الجمهورية فؤاد معصوم.

ولد في الموصل عام 1956 كان جده الحاج محمد النجيفي نائبا في البرلمان في العهد الملكي، وكان والده أيضا عضو برلمان في دورات متعاقبة.

دخل كلية الهندسة جامعة الموصل قسم الكهرباء سنة 1974 وتخرج منها عام 1978 وحصل على شهادة في الهندسة الكهربائية من جامعة الموصل عام 1978.

عين مهندسا في وزارة الكهرباء العراقية لمدة 12 عاما بدءا من عام 1980  وعمل في نينوى، وتلعفر، والموصل، والبصرة وفي عام 1992 قدم استقالته من وظيفة دائرة الكهرباء وتفرغ لأعماله الصناعية والزراعية وأسس شركة الأصالة للإنتاج الزراعي عام 1998 في منطقة النمرود في الموصل تخصصت شركته بإنتاج البذور لبعض المحاصيل الإستراتيجية.

العمل السياسي
عين في عام 2005 وزيرا للصناعة والمعادن في حكومة إبراهيم الجعفري، وخلال توليه المنصب جرت خصخصة معظم الشركات المملوكة للدولة والتي شملت الشركات التي تعمل في قطاعات من البتروكيميائيات والإسمنت والحرير والسكر والصناعات الثقيلة. 
 
انتخب عضوا في مجلس النواب عن محافظة الموصل عام 2006 ضمن القائمة العراقية، وفي عام 2009 انتخب أمينا عاما لتجمع "عراقيون" الوطني الذي يضم كتلا سياسية وأحزابا وشخصيات. 

انتخب رئيسا لمجلس النواب العراقي (البرلمان) للدورة الانتخابية الثانية في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2010، كمرشح وحيد وحصل على 227 صوتا من أصل 295 صوتا وأهملت في عملية التصويت 68 ورقة اقتراع يرجح أن تكون مثلت أصوات النواب الكرد البالغ عدد 57 نائبا.

وكان  النجيفي على خلاف كبير مع رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، بسبب ما اعتبره "تفرّد المالكي بالسلطة". وتعرض النجيفي لـ"فضائح اختلاس أموال والعمل مع جهات خارجيه لدعم الإرهاب في العراق للإطاحة بالمالكي".

وفي 5 يوليو/تموز ٢٠١٤ أعلن النجيفي سحب ترشحه لمنصب رئيس مجلس النواب للدورة الحالية، داعياً رئيس الوزراء نوري المالكي إلى موقف مشابه وعدم الترشح لمنصب رئاسة الوزراء لولاية ثالثة وأشار إلى أن أعضاء التحالف الوطني أبلغوه أن المالكي لن يسحب ترشحه إلا إذا سحب النجيفي ترشحه قائلاً "رغم غرابة الشرط وخروجه عن المنطق فإنني أعلن بأنني لن أترشح والتغيير يتطلب التضحية".

المصدر : الجزيرة