سجن برج العرب

محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي
undefined

لم يكن سجن برج العرب في الإسكندرية معروفا على نحو خاص، فهو أقل شهرة من سجون مصرية أخرى مثل سجون منطقة طرة جنوبي القاهرة (الليمان والاستقبال والمزرعة)، إضافة إلى سجن العقرب شديد الحراسة، وسجني أبو زعبل ووادي النطرون.

لكن هذا السجن أصبح بشكل مفاجئ أحد أشهر السجون المصرية بعدما نقل إليه الرئيس المعزول محمد مرسي بعد ساعات من أولى جلسات محاكمته التي جاءت بدورها بعد نحو ثلاثة أشهر من تدخل الجيش لعزله من منصبه كأول رئيس مصري منتخب ديمقراطيا.

ويقع السجن الذي تم بناؤه عام 2004 في منطقة صحراوية غرب الإسكندرية ثانية كبريات المدن المصرية، وهو يعد من السجون الشديدة الحراسة، خصوصا أنه من أهم السجون التي كانت تستقبل المعتقلين السياسيين من جماعة الإخوان المسلمين، فضلا عن المتهمين الخطرين في الجرائم الجنائية.

وتتكون منطقة سجون العرب من ثلاثة أقسام يضم أولها كتيبة من قوات الأمن المركزي المكلفة بحماية وتأمين السجن، أما الثاني فهو سجن برج العرب الاحتياطي، بينما القسم الثالث هو ليمان برج العرب المخصص لمن صدرت ضدهم أحكام بالسجن المشدد.

مظاهرات في الإسكندرية رافضةلمحاكمة الرئيس المعزول مرسي(الجزيرة)
مظاهرات في الإسكندرية رافضةلمحاكمة الرئيس المعزول مرسي(الجزيرة)

مشفى بالسجن
كما تضم المنطقة مستشفى تابعا للسجن على مقربة من بوابته الرئيسية، وهو يتكون من عدة عيادات للتخصصات الطبية المختلفة، لكن المعلومات المتواترة تؤكد أنه فقير من حيث التجهيزات والمعدات الطبية.

وبحسب جريدة "المصري اليوم" يضم سجن برج العرب 25 عنبرا موزعة على خمس مجموعات تضم كل واحدة منها خمسة عنابر، ويضم العنبر الواحد 18غرفة تتوزع على جناحين، يضم كل جناح منهما تسع غرف وفناءين أحدهما أمامي والآخر خلفي.

كما يضم السجن خمسة عنابر مخصصة للسجناء الذين يقضون عقوبات بالسجن في قضايا مختلفة، منها عنبر يطلق عليه اسم المستشفى لكونه مخصص للسجناء الذين يحتاجون لرعاية طبية.

وقد نقل مرسي إلى مستشفى السجن لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، وسط تكهنات بأنه قد يبقى فيه لفترة على غرار الرئيس المخلوع حسني مبارك الذي قضى فترة الحبس الاحتياطي التي امتدت لعامين ما بين مستشفى سجن طرة ومستشفيات عسكرية.

وعلى مقربة من السجن توجد استراحة مبارك التي اعتاد القدوم إليها صيفا، وهو ما كان يمثل عنصر إزعاج ومضايقة للسكان بسبب إجراءات الأمن الكثيفة.

المصدر : الجزيرة