دارت معارك عنيفة على جبهة العتيبة في ريف دمشق بين الجيش النظامي والجيش السوري الحر، في وقت سيطر فيه الثوار على سرية عسكرية عند الأطراف الشمالية لبلدة مورك بريف حماة.
مهند المحمد-ريف حماة
تشكيل الحكومة السورية المؤقتة برئاسة أحمد طعمة خبر انتظرته طويلا وسائل الإعلام العربية والغربية وحتى الحكومات العربية والغربية، ولكن يبدو أن السياسة غابت عن أولويات السوريين في الداخل، وبات أكبر أحلامهم الحصول على "خبز وسكر ومازوت وملابس وقطعة سلاح يدافعون بها عن أرضهم وعرضهم".
الجزيرة نت استطلعت آراء عينة عشوائية من سكان ريف حماة، شملت المقاتل والمدني والسيدة والطفل والشاب والفتاة. واللافت في هذه العينة، اقتناع جلها بأن تشكيل هذه الحكومة لا يسمن ولا يغني من جوع.
ورغم هذا، كرر السوريون مطالبهم السابقة من الائتلاف الوطني والمجلس الوطني الذي وصفه بعضهم بأنه آداة في أيدي الغرب ولا يعمل لمصلحة السوريين.
وتتلخص هذه المطالب في دعم المقاتلين بالسلاح، وتوحيد كتائب الجيش الحر، وفرض الأمن والاستقرار، وإدارة المناطق "المحررة"، وصولا إلى المأكل والملبس والمأوى، والتعليم الذي وصف أحدهم أن الأحداث الأخيرة أعادت سوريا خمسين عاما إلى الأمية.