مساعدات تشيكية إنسانية لحلب
المسؤول الإعلامي في المنظمة بتر شتيفان قال للجزيرة نت أيضا إن المنظمة درست حالات ما يحتاجه المواطنون هناك، مثل المساعدة في منع انتشار الأمراض نتيجة القمامة، ومساعدة الخياطين لزيادة إنتاج الملابس الشتوية التي تقي من درجات الحرارة المتدنية، وتوزيع البطانيات والأدوية والمواد الغذائية الضرورية للأطفال.
وأضاف قائلا "تبين أن أكثر من مليون ومئتي شخص أصبحوا لاجئين على الحدود، والآلاف في الداخل قد تركوا منازلهم في مدينة حلب جراء القصف بالأسلحة الثقيلة، ليصبحوا بين ليلة وضحاها مشردين ولاجئين بلا مأوى اتجهوا إلى المساجد والمدارس والمزارع والأبنية المهجورة".
توصيل المساعدات
ويضيف شتيفان أن الفريق يعتمد على أشخاص يوصلون المساعدات بكل أمان، ويتم تقديم معونات مالية لبعض الحالات لمساعدتهم على تدبير أمورهم، أما الأطفال الرضع فيتم إرسال حليب مجفف لهم، والأدوية يتم توزيعها بناء على توصيات من الأطباء في مستشفيات لم يحدد مناطقها حرصا على عدم تعرضها لاحقا للقصف.
ويشير شتيفان إلى أن المكتب الرئيسي تم افتتاحه في شرق تركيا، ويضم العديد من الموظفين يقومون بالتواصل مع الأماكن الأشد تضررا في الشمال السوري وخاصة في حلب، في حين تُرسَل مصادر التمويل من المركز في براغ.
وختم المسؤول الإعلامي في المنظمة بقوله إن قسما مختصا يقوم بنشر تقارير إعلامية محلية مع توزيع أرقام حسابات لجمع التبرعات من المواطنين في البلاد، بالإضافة إلى تخصيص أرقام هاتفية محمولة يتم إرسال رسائل نصية إليها، يخصص ريعها للمساعدات في سوريا، بالإضافة إلى تخصيص مبالغ من مخصصات سابقة لم يتم استخدامها بالكامل ترسل إلى المكتب الرئيسي في تركيا.