أول وكالة أنباء مخصصة لأخبار التعليم

Peggy Coyne, the president of the Madison teachers union, says that public education is a foundation of American democracy, because it gives everyone the opportunity to get educated irrespective of socio-economic background
undefined

محمد النجار-عمان

أعلن في عمان مؤخرا إطلاق أول وكالة أنباء متخصصة في أخبار التعليم بمبادرة من مجموعة طلال أبو غزالة ومقرها الأردن.

ووفقا لمجموعة طلال أبو غزالة فإن الوكالة التي تحمل اسم (TAG) ستعمل كشريك لجميع الجامعات والمدارس والمؤسسات التعليمية، من خلال تغطية جميع الأخبار والنشاطات المتعلقة بها، بالإضافة إلى ربط الطلاب بالمؤسسات التعليمية والعمل كمصدر معتمد للمعلومات.

وتدار الوكالة من قبل فريق من الصحفيين المتخصصين في تغطية أخبار ونشاطات التعليم، وسيعملون أيضا على ضمان تغطية جميع جوانب التعليم من المصدر الأساسي لها، ضمانا لتعزيز الثقة مع جميع القطاعات المهتمة بالتعليم.

والمتجول في موقع الوكالة باللغة الإنجليزية على الإنترنت يلحظ أنه يحتوي على أخبار عن جامعات ومؤسسات تعليمية من مناطق عدة من العالم، إضافة لإعلانات وأخبار عن معارض ومؤتمرات متخصصة في التعليم بالمنطقة العربية والعالم.

وتقدم الوكالة خدمة للمهتمين -من صحفيين وتربويين- بأخبار التعليم تتمثل في إرسال الجديد من أنبائها إلى بريدهم الإلكتروني.

ومن جانبه قال طلال أبو غزالة -وهو رئيس المنظمة العربية لشبكات البحث العلمي والتعليم، والمنظمة العربية لضمان الجودة في التعليم- للجزيرة نت إن التعليم بشقيه الأكاديمي والمهني بات يمثل العمود الفقري لمواكبة التقدم المعرفي الذي أصبح يتميز بالتطور المستمر والسريع، وهو ما ولد الحاجة لتغيير الصورة النمطية للتعليم، وتوظيف التطورات التكنولوجية المصاحبة له من أجل النهوض بالشعوب العربية لمواكبة التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

واعتبر أبو غزالة أن هناك عقبات حقيقية تواجه قطاع التعليم تتمثل في غياب الرؤية الإستراتيجية "حيث تتغير الأهداف العامة لوزارات التربية والتعليم باستمرار"، إضافة لعقبة التمويل "فرغم الارتفاع الملحوظ في الإنفاق على التعليم في جميع الدول العربية فإن هذا الإنفاق لم يكن مرتبطا بخطط إستراتيجية، واقتصر على البنية التحتية الرئيسية، أي التركيز على الزيادة الكمية وليس النوعية في مخرجات التعليم، مع ملاحظة تواضع الإنفاق على البحث العلمي وتوظيف نتائجه".

كما أشار إلى عقبات عدم توفر البيانات الدقيقة عن واقع التعليم، وهو ما يعتبر من العوامل الرئيسية المستخدمة في اتخاذ القرار، مما ولد الحاجة لإطلاق وكالة متخصصة في أنباء التعليم.

ويرى أبو غزالة أن الوكالة جاءت مبادرة لسد النقص والفجوة في هذا المجال ولجذب الاهتمام محليا وإقليميا لزيادة التركيز على التعليم في الإعلام. مشيرا إلى أنها تعد من أوائل الوكالات المتخصصة في التعليم على مستوى العالم.

وفي مرحلة لاحقة ستعمل الوكالة كحلقة وصل بين الطلاب الراغبين في إكمال تعليمهم العالي والمؤسسات والمعاهد الأكاديمية حول العالم.

المصدر : الجزيرة