أهم الانشقاقات إبان ثورة سوريا

السفير السوري السابق في العراق نواف الفارس ـ السفيرة السورية السابقة في قبرص لمياء الحريري ـ السفير السوري لدى روسيا البيضاء ودول البلطيق فاروق طه ـ النائبة السابقة في مجلس الشعب السوري إخلاص بدوي
undefined

منذ الأسابيع الأولى للثورة السورية -التي اندلعت في منتصف مارس/آذار 2011- توالت الانشقاقات عن الجيش السوري، حيث بدأت بأحد المجندين إلى أن وصلت إلى رتب عسكرية رفيعة، كما تلتها انشقاقات سياسية ودبلوماسية. التقرير التالي يستعرض أهم هذه الانشقاقات.

– 23 أبريل/نيسان 2011: المجند في الحرس الجمهوري في قيادة قاسيون وليد القشعمي يعلن انشقاقه في تسجيل مصور بثه ناشطون سوريون على الإنترنت، وقال في التسجيل إنه رفض هو وبعض زملائه إطلاق النار على متظاهرين في بلدة حرستا بريف دمشق، وألقوا أسلحتهم وهربوا وحماهم المتظاهرون.

– 7 يونيو/حزيران 2011: الضابط في الجيش السوري برتبة ملازم أول عبد الرزاق طلاس يعلن انشقاقه بسبب ما سماها "الممارسات غير الإنسانية واللاأخلاقية". ودعا الضابط في تسجيل مصور زملاءه العسكريين إلى "الانحياز لمطالب المواطنين".

– 9 يونيو/حزيران 2011: المقدم حسين هرموش يعلن انشقاقه عن الجيش السوري بعد حملة على مدينة جسر الشغور. وقال في تسجيل مصور إنه انشق بسبب "قتل المدنيين العزل من قبل أجهزة النظام". وهرب هرموش إلى محافظة إدلب حيث بدأ في تنظيم قوات المنشقين عن الجيش السوري، وأعلن بعد ذلك تأسيس "حركة لواء الضباط الأحرار"، ووجَّه نداءً إلى ضباط الجيش والجنود للانشقاق والالتحاق بحركته.

فر هرموش في وقت لاحق إلى تركيا واستقرَّ بها، وبدأ يدير منها عمليات لواء الضباط الأحرار، وفي نهاية أغسطس/آب 2011 اختفى في ظروف غامضة، وفي وقت لاحق تم الإعلان أن قوات الأمن السورية تمكنت من القبض عليه وتهريبه إلى الأراضي السورية مع 13 منشقا آخرين. 

– 17 يوليو/تموز 2011:
*
تسجيل على شبكة الإنترنت يظهر النقيب رياض أحمد وهو يعلن انشقاقه عن الجيش السوري، وهو من الفوج 45 من القوات الخاصة وقائد السرية الأولى من الكتيبة 974.

* ناشطون سوريون يبثون صورا على مواقع الإنترنت تظهر ثلاث دبابات قالوا إن طواقمها انشقوا عن الجيش السوري في مدينة البوكمال بمحافظة دير الزور.

– 31 يوليو/تموز 2011: العقيد رياض موسى الأسعد يعلن انشقاقه رفقة مجموعة من ضباط الجيش السوري، وقد أسسوا "الجيش السوري الحر"، وحددوا له هدفا هو إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد وحماية الثورة.

جنود من الجيش السوري ينتشرون في مدينة حماة (الأوروبية)
جنود من الجيش السوري ينتشرون في مدينة حماة (الأوروبية)

ودعا الأسعد "كل الضباط والجنود الشرفاء" في الجيش السوري للانضمام إلى المنشقين، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية قوله إن المنشقين معه يعدون بالمئات.

– 29 أغسطس/آب 2011: المقدم عبد الستار يوسف يعلن في تسجيل مصور بثه ناشطون على الإنترنت انشقاقه عن الجيش مع مجموعة من ضباط الصف والعناصر والتحاقهم بالثورة.

– 23 سبتمبر/أيلول 2011: الهيئة العامة للثورة السورية تعلن انشقاق عشرات الجنود مع عتادهم في جسر الشغور، كما تحدث الناشطون عن انضمام 32 جنديا سورياً إلى كتيبة عسكرية منشقة في دير الزور.

– 24 سبتمبر/أيلول 2011:
*
الرائد المظلي في الحرس الجمهوري ماهر إسماعيل الرحمون النعيمي يعلن انشقاقه احتجاجا على "قمع الجيش القاتل والنظام الفاقد للشرعية الذي عاث فسادا وسفك الدماء وقتل الأبرياء"، حسب ما قاله في شريط بث على الإنترنت. كما انشق 15 عنصرا من الجيش في مدينة القصير ودمروا أربع آليات عسكرية، بحسب الهيئة العامة للثورة السورية.

إعلان حركة الضباط الأحرار انضمامها إلى الجيش السوري الحر، وتشكيل المجلس العسكري.

– 1 أكتوبر/تشرين الأول 2011: أعلن في حمص تشكيل المجلس العسكري للكتائب المنشقة عن الجيش السوري, ويتألف من سرايا تحمل اسم خالد بن الوليد، وتضم سرايا فرعية تحمل اسم النشامى وحمص وأحرار تلبيسة وعمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وأبي ذر الغفاري.

– 3 أكتوبر/تشرين الأول 2011: ناشطون يقولون إن 19 عسكريا انشقوا ومعهم عتادهم في جبل الزاوية بإدلب.

– 18 أكتوبر/تشرين الأول 2011: الهيئة العامة للثورة السورية تتحدث عن انشقاق ثلاثين عسكريا عند المدخل الشمالي لبلدة القصير قرب حمص، مشيرة إلى تبادل لإطلاق النار بين الجنود المنشقين وقوات الأمن.

كما قال رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن نحو عشرين جنديا هربوا عبر البساتين في المنطقة، مؤكدا أن 17 شخصا أصيبوا أيضا في اشتباكات مسلحة بين عسكريين منشقين والقوات النظامية في بلدة حاس بمحافظة إدلب عند الحدود بين سوريا وتركيا.

– 28 أكتوبر/تشرين الأول 2011: انشقاق نحو مائة عسكري في مدينة جسر الشغور التابعة لمحافظة إدلب، حسب ما قاله ناشطون.

– 1 ديسمبر/كانون الأول 2011: انشقاق نحو عشرين عسكريا عن الجيش في مدينة تلكلخ بمحافظة حمص، وفق إفادات ناشطين سوريين.

– 4 ديسمبر/كانون الأول 2011: ناشطون يؤكدون لوكالة رويترز أن أكثر من 12 عنصرا من المخابرات الجوية السورية انشقوا وتمكنوا من الفرار من مركزهم في مدينة إدلب والهرب إلى تركيا. وأضاف الناشطون أن نحو عشرة أشخاص قتلوا أو أصيبوا في اشتباك بين عناصر من المخابرات الفارين وبين ملاحقيهم من المخابرات والجيش.

– 11 ديسمبر/كانون الأول 2011: صحيفة صنداي تلغراف تنقل عن الرائد المنشق هيثم محاميد -الذي فر قبل أسبوع من هذا التاريخ إلى لبنان- قوله إن ستة من الجنود ينتقلون يوميا إلى الحدود اللبنانية للانضمام إلى الجيش السوري الحر، وإنه على قناعة بأن 80% من الفرقة المؤلفة من ثلاثة آلاف عنصر والتي كان يعمل فيها يودون الانشقاق، ولكنهم لم يتمكنوا من ذلك بعد.

– 16 ديسمبر/كانون الأول 2011: أعلن عدد من الجنود والضباط في جبل الزاوية بمحافظة إدلب انشقاقهم عن الجيش وتشكيل كتيبة شهداء جبل الزاوية، لتنضم إلى الجيش السوري الحر.

– 17 ديسمبر/كانون الأول 2011: انشقاق أكثر من ثلاثين عنصرا عن الجيش في حقل الرمي التابع للفرقة الخامسة، مما أدى إلى وقوع اشتباكات بين الطرفين. وفي جسر الشغور انشق عدد من الجنود في حي الساقي، وحصل تبادل إطلاق نار بينهم وبين الجيش السوري عند الصومعة، بحسب ما نقلته الهيئة العامة للثورة السورية.

– 6 يناير/كانون الثاني 2012: لجان التنسيق المحلية تعلن انشقاق ثمانية عناصر من فرع الأمن العسكري في تدمر بحمص.

– 9 يناير/كانون الثاني 2012:
*
أعلن ما لا يقل عن تسعة عسكريين في درعا انشقاقهم، بالتزامن مع مقتل تسعة من جنود الجيش السوري في مواجهات مع المنشقين. وفي حماة وسط البلاد أعلن العقيد عفيف محمود سليمان -من فرقة الإمداد والتموين بالقوات الجوية التابعة للجيش السوري- انشقاقه مع خمسين عسكريا.

* العميد مصطفى أحمد الشيخ يعلن انشقاقه عن الجيش وانضمامه إلى الحركة الاحتجاجية، في تسجيل مصور بث على موقع يوتيوب بعد فراره إلى تركيا. واتهم العميد المنشق الجيش السوري بارتكاب جرائم ومجازر في حق الشعب السوري.

– 17 يناير/كانون الثاني 2012: المرصد السوري لحقوق الإنسان يقول إن خمسة جنود قتلوا حين حاولوا الانشقاق على الجيش السوري خلال اشتباك مع مسلحين في محافظة إدلب، وأضاف أن 15 جنديا تمكنوا من الانشقاق.

– 29 يناير/كانون الثاني 2012: لجان التنسيق المحلية تعلن انشقاق ضابط في ريف دمشق برتبة عميد مع ثلاثمائة من عناصر الجيش وانضمامهم إلى الجيش الحر.

– 15 فبراير/شباط 2012: العقيد الركن بسام الشيخ علي يعلن في الرستن انشقاقه عن القوات الخاصة، الفوج 41، وانضمامه للجيش السوري الحر، نظرا "للانتهاكات اللاإنسانية التي يرتكبها جيش الأسد بحق المدنيين العزل"، حسب ما جاء في شريط مصور بثه ناشطون على الإنترنت.

– 20 فبراير/شباط 2012: مدير المدرسة العسكرية الجوية في حلب العميد الركن فايز عمرو يعلن انشقاقه عن الجيش السوري وانضمامه إلى الجيش السوري الحر، بسبب "خروج المؤسسة العسكرية عن أداء واجبها الوطني وتحولها إلى الدفاع عن النظام".

مقاتلون من الجيش السوري الحر ببلدة القصير في محافظة حمص (الفرنسية)
مقاتلون من الجيش السوري الحر ببلدة القصير في محافظة حمص (الفرنسية)

كما أعلن عشرات الضباط والجنود في محافظة إدلب انشقاقهم عن الجيش السوري وانضمامهم للجيش السوري الحر، ورددوا شعارات تؤيد الثورة حتى إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.

– 22 فبراير/شباط 2012: أعلن نحو خمسمائة ضابط وعسكري انشقاقهم عن الجيش السوري وتأسيس كتيبة تحمل اسم "درع الشمال" في الجيش السوري الحر "للدفاع عن المدنيين" في مدينة معرة النعمان وريفها بمحافظة إدلب.

– 4 مارس/آذار 2012: الهيئة العامة للثورة السورية تقول إن 47 جنديا سقطوا برصاص قوات الأمن لدى محاولتهم الانشقاق عن الجيش النظامي في مطار أبو الظهور العسكري بإدلب.

– 4 مارس/آذار 2012: ناشطون سوريون يبثون على الإنترنت صورا تبين انشقاق قائد سريّة الهاون في الفرقة 14 الرائد المظلي أنس عبد الرحمن علو، مع مجموعة أخرى من صف الضباط. وقال الرائد علو إنه انشق عن الجيش النظامي بسبب ما وصفه بزج القوات الخاصة في مواجهة الشعب السوري الأعزل، معلنا انضمامه إلى الجيش السوري الحر.

– 7 مارس/آذار 2012: العقيد الركن عدنان قاسم فرزات من مرتبات قيادة المنطقة الوسطى يعلن انشقاقه عن الجيش السوري وانضمامه للجيش الحر، وقال إنه انضم لقوات المعارضة اعتراضا على قصف بلدته الرستن بالمدفعية، مؤكدا -في تسجيل فيديو بث على موقع يوتيوب- أن "هذا ليس من أخلاق الجيش السوري".

– 9 مارس/آذار 2012: مراسل الجزيرة على الحدود التركية السورية يفيد بانشقاق أربعة ضباط برتبة عميد وأربعة آخرين برتبة عقيد. كما بث ناشطون سوريون صورا على الإنترنت تظهر تشكيل كتيبة جديدة تابعة لقيادة الجيش الحر بمدينة حرستا بريف دمشق.

وقال الملازم خالد الحمود -وهو متحدث باسم الجيش السوري الحر- إن الضباط العمداء هربوا إلى معسكر للمنشقين على الجيش السوري في جنوب تركيا، وقال -لرويترز بالهاتف من تركيا- إنه بانشقاق هؤلاء الضباط يرتفع إلى سبعة عدد الضباط الذين يحملون رتبة عميد والذين انشقوا على الجيش.

– 10 مارس/آذار 2012: صحيفة وول ستريت جورنال تنقل عن قادة في المعارضة قولهم إن ما لا يقل عن خمسين ضابطا انشقوا عن الجيش خلال أسبوع. وشملت هذه الموجة من الانشقاقات -وفق قادة كبار من الثوار- ستة برتبة عميد، وأربعة برتبة عقيد، وامرأة برتبة ملازم أول.

– 12 مارس/آذار 2012: وكالة أنباء الأناضول التركية تقول إن عشرة ضباط سوريين بينهم عمداء وعقداء انشقوا عن الجيش السوري ولجؤوا إلى تركيا.

– 27 مارس/آذار 2012: ناشطون سوريون يقولون إن جنودا انشقوا بدباباتهم في مضايا بريف دمشق، مما دفع الجيش إلى قصف المدينة، حسب قولهم.

– 29 مارس/آذار 2012: حصلت الجزيرة على تسجيل مصور يعلن فيه العميد الركن زياد فهد عضو الهيئة التدريسية في كلية الحرب العليا السورية انشقاقه عن الجيش النظامي، وبرر انشقاقه بـ"انحراف الجيش عن مساره، وتحوله إلى جيش يدافع عن النظام السوري". وأظهرت صور أخرى بثت على الإنترنت انشقاق العميد الركن عدنان محمد الأحمد، رئيس فرع الاستطلاع في قيادة المنطقة الشمالية، وانضمامه للجيش السوري الحر.

– 28 أبريل/نيسان 2012: المركز الإعلامي السوري يقول إن اشتباكات دارت قرب القصر الرئاسي في مدينة اللاذقية شمالي سوريا بين جنود الجيش النظامي ونحو ثلاثين ضابطا وجنديا منشقين. وجاءت تلك الاشتباكات بعد أن أعلن انشقاق الجنود في قرية برج السلام قرب القصر الجمهوري.

– 4 مايو/أيار 2012: ناشطون يقولون إن عددا من الجنود انشقوا في مدينة الضمير بريف دمشق، واشتبكوا مع الجيش النظامي الذي قصف المدينة بشكل مكثف بالمدافع.

– 11 يونيو/حزيران 2012: الهيئة العامة للثورة السورية تقول إن قائد كتيبة الصواريخ 743 لواء 72 ملاك الفرقة 26 في حمص اجتمع بجنوده وضباطه، ومنحهم تسريحا كيفيا وأعطاهم حرية الانصراف إلى بيوتهم أو الانضمام للجيش الحر. وقد اختار 22 جنديا وثلاثة ضباط الانصراف إلى بيوتهم، بينما التحق بالجيش الحر ثمانية جنود وضابطان.

الجيش السوري واجه المتظاهرين بالدبابات منذ الأيام الأولى (الأوروبية)
الجيش السوري واجه المتظاهرين بالدبابات منذ الأيام الأولى (الأوروبية)

وتكمن أهمية الكتيبة في كونها كتيبة دفاع جوي إستراتيجي للدفاع عن مصفاة حمص، وتحتوي على صواريخ سام 6 وسام 7 وكوبرا، بالإضافة لمضادات طيران وآليات وذخائر متنوعة، وتشكل مركز إمداد لقوات النظام المتمركزة في تلبيسة والرستن.

– 20 يونيو/حزيران 2012: العقيد طيار حسن مرعي الحمادة ينشق عن الجيش السوري ويهرب بطائرة ميغ 21 إلى الأردن ويطلب اللجوء السياسي، والأردن يقبل طلبه.

– 22 يونيو/حزيران 2012: أربعة ضباط هم عميدان وعقيدان يعلنون انشقاقهم عن الجيش النظامي وانضمامهم إلى الجيش الحر.

– 23 يونيو/حزيران 2012: ناشطون أردنيون وسوريون يؤكدون انشقاق ثلاثة طيارين سوريين ووصولهم للأردن.

– 25 يونيو/حزيران 2012: ناشطون سوريون يعلنون أن ستة ضباط و33 جنديا من الجيش النظامي السوري انشقوا ووصلوا إلى الأراضي التركية. وبدوره قال التلفزيون التركي إن لواء سوريا وعقيدين ورائدين وملازما، بالإضافة إلى 33 جنديا وصلوا إلى تركيا بعد انشقاقهم عن الجيش النظامي.

وفي اليوم نفسه أفاد مراسل الجزيرة على الحدود التركية السورية عمر خشرم بأن مئات الضباط انشقوا عن الجيش النظامي السوري ووصلوا إلى الأراضي التركية منذ اندلاع الثورة السورية في منتصف مارس/آذار 2011. وأشار المراسل نقلا عن الضباط المنشقين إلى أن الغالبية من المنشقين يبقون في الداخل للقتال في صفوف الجيش السوري الحر.

– الثالث من يوليو/تموز 2012: قال ناشطون ومصادر بالجيش السوري الحر إن ضابطا برتبة لواء من فرقة مدفعية و21 ضابطا سوريا آخرين كانوا بين عشرات العسكريين معظمهم من العاملين في حمص انشقوا وفروا إلى تركيا.

ومن جهتها قالت محطة الإذاعة التركية الحكومية (تي آر تي) في موقعها على الإنترنت إن 85 جنديا سوريا بينهم لواء أرسلوا إلى معسكر أبايدين في إقليم هاتاي في تركيا، في حين أشارت وكالة أنباء الأناضول إلى أن بين المنشقين ثلاثة ضباط برتب عالية إضافة إلى 18 ضابطا آخرين.

– الخامس من يوليو/تموز 2012: الرائد مازن فواز يعلن انشقاقه وانضمامه إلى الجيش الحر في بنش بريف إدلب، كما أعلن العميد أركان سامي حمزة من إدارة المركبات انشقاقه عن جيش النظام وانضمامه إلى الجيش السوري الحر، ودعا ضباط الجيش النظامي إلى الانشقاق والالتحاق بالجيش الحر.

وفي السياق نفسه، قال مسؤولون في الجيش الحر إن لواء سوريا في كتيبة الهندسة بالجيش انشق وانضم إلى المعارضة وفر إلى تركيا.

– السادس من يوليو/تموز 2012: العميد مناف طلاس -الضابط بالحرس الجمهوري وصديق الرئيس السوري بشار الأسد- يعلن انشقاقه ويغادر سوريا إلى تركيا. ودعا طلاس في رسالة عبر البريد الإلكتروني زملاءه بجيش النظام إلى الانشقاق عنه. ومناف طلاس هو نجل وزير الدفاع السوري السابق مصطفى طلاس الذي خدم لفترة طويلة في عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد.

وكان طلاس قائد اللواء 105 في الحرس الجمهوري، لكنه أقصي من مهامه منذ نحو السنة بعد أن فقد النظام ثقته به.

في اليوم نفسه أعلنت السلطات التركية انشقاق ثلاثة ضباط كبار وثلاثة ضباط برتبة ملازم أول. وقد وصل هؤلاء الضباط المنشقون عن الجيش السوري مع عائلاتهم إلى تركيا عبر ثلاثة قرى في قضاء الريحانية التابع لمحافظة هاتاي (الإسكندرون).

– السابع من يوليو/تموز 2012: أعلن ضباط سوريون من قوى الأمن الداخلي، انشقاقهم عن نظام بشار الأسد، وتشكيل ما سموها "قيادة قوى الأمن الداخلي للثورة السورية".

كما بث ناشطون سوريون شريط فيديو يظهر ضابطا في المخابرات العامة في حلب يعلن انشقاقه عن النظام, وقال الضابط إن انشقاقه جاء بسبب ما تواصل أجهزة المخابرات القيام به من اعتقالات للمتظاهرين السلميين وتعذيبهم بشتى أنواع التعذيب, إضافة إلى إطلاق الرصاص الحي عليهم.

وفي كفرومة بإدلب قالت الهيئة العامة للثورة إن عددا من الجنود انشقوا من الحاجز المتمركز غرب البلدة وإن قوات الأمن لاحقتهم بوابل من القذائف.

– 15 يوليو/تموز 2012: أفاد ناشطون بانشقاق ضباط برتب عالية عن الجيش النظامي في بلدة محجة بدرعا وانضمامهم للجيش الحر. والمنشقون هم العميد الركن فايز المجاريش من قيادة المنطقة الجنوبية ورئيس فرع العمليات، والعميد الركن كامل المجاريش رئيس فرع هندسة الفرقة الأولى، والعقيد محمود مرزوق من الدفاع الجوي، والعقيد الطيار الركن إسماعيل عبد الرحمن الأيوب، والرائد طارق اليونس.

وكان مجلس قيادة الثورة في دمشق أكد انشقاق رئيس فرع الأمن السياسي بمدينة دمشق العميد عبد الرحمن الطحطوح -وهو من أبناء دير الزور- وانضمامه لكتائب الصحابة.

– 17 يوليو/تموز 2012: قال مسؤول تركي إن عميدا سوريا وعددا من الضباط المنشقين كانوا بين 1280 سوريا فروا من سوريا إلى تركيا أثناء الليل.

ومن جهته قال مراسل الجزيرة في الأردن إن العقيد الطيار السوري زياد طلاس انشق ووصل إلى المملكة, كما انشق ضباط آخرون ولجؤوا إلى تركيا ومصر.

– 18 يوليو/تموز 2012: إعلان انشقاق العميد الركن زكي لوله، نائب قائد عمليات المنطقة الجنوبية في دمشق, إضافة إلى انشقاق ضابط برتبة عقيد في حي التضامن بالعاصمة، كما قالت لجان التنسيق إن انشقاقات كبيرة وقعت في مدن وبلدات كفر زيتا والطيبة والسقيلبية ومورك في حماة, إضافة إلى انشقاق واسع في كفر روما وجبل الزاوية بإدلب التي شهدت انسحاب القوات النظامية من شوارع المدينة.

– 21 يوليو/تموز 2012: وقعت انشقاقات كبيرة باللواء 18 ببلدة قطنا في ريف دمشق، واندلعت على إثرها اشتباكات داخل اللواء وامتدت إلى قطاعات مجاورة تابعة للفرقة العاشرة.

– 30 يوليو/تموز 2012: انشقاق 12 ضابطا سوريا وفرارهم إلى تركيا بينهم نائب قائد شرطة اللاذقية. وفي السياق ذاته، ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية أن خمسة ضباط -أحدهم برتبة عميد وآخر برتبة عقيد وثلاثة برتبة مقدم- وصلوا مع أسرهم إلى تركيا، وتقدموا بطلبات لجوء إلى السلطات التركية.

– الثاني من أغسطس/آب 2012: أفاد ناشطون سوريون بأن اللواء الدكتور محمد حسين الحاج علي مدير كلية الدفاع الوطني في الأكاديمية العسكرية بدمشق أعلن انشقاقه عن النظام. كما أعلن العميد نصر مصطفى نائب رئيس فرع المخابرات الجوية في محافظة دير الزور انشقاقه عن النظام وانضمامه إلى الجيش السوري الحر بسبب ما وصفها بالجرائم التي ترتكب بحق الشعب السوري.

انشقاقات سياسية ودبلوماسية
– 11 يوليو/تموز 2012: إعلان السفير السوري في العراق نواف الفارس انشقاقه عن النظام، وحث كل السوريين على الالتحاق بالثورة, والجيش على الوقوف إلى جانب الشعب.

وأعلن الفارس -في شريط مصور حصلت عليه الجزيرة- استقالته من منصبه سفيرا لبلاده في العراق ومن حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم في سوريا احتجاجا على "المذبحة الرهيبة التي يتعرض لها الشعب على يد النظام"، حسب قوله.

وحث السفير المنشق في الشريط المصور كل السوريين على الالتحاق بالثورة والتوحد, وعدم السماح للنظام -الذي وصفه بالعصابة- بأن يزرع الفتنة فيما بينهم. كما حث الجيش على الكف عن قتل المدنيين, ودعا كل العسكريين إلى أن يوجهوا مدافعهم وبنادقهم نحو من سماهم قتلة الشعب, قائلا إنه لا يزال أمامهم متسع من الوقت.

– 24 يوليو/تموز 2012: السفيرة السورية في قبرص لمياء الحريري تعلن انشقاقها عن النظام وتلجأ إلى قطر.

– 25 يوليو/تموز 2012: انشقاق الملحق الأمني في السفارة السورية لدى سلطنة عمان محمد تحسين الفقير. وسفير سوريا في الإمارات عبد اللطيف الدباغ يعلن بدوره انشقاقه عن النظام.

– 27 يوليو/تموز 2012: النائبة في مجلس الشعب السوري الجديد إخلاص بدوي تعلن انشقاقها عن النظام السوري بعد فرارها إلى تركيا، ودعت زملاءها النواب إلى الانشقاق واللحاق بالثورة. كما طالبت المجتمع الدولي "بالتحرك الجاد لمنع ارتكاب النظام مزيدا من المجازر".

– 28 يوليو/تموز 2012: السفير السوري لدى روسيا البيضاء ودول البلطيق فاروق طه يعلن انشقاقه عن النظام، وأكد -عبر شاشة الجزيرة- أن النظام في دمشق لا يتورع عن تهديد مسؤوليه الراغبين في الانشقاق بالاعتداء على عائلاتهم وممتلكاتهم.

– 29 يوليو/تموز 2012: القنصل في السفارة السورية في أرمينيا محمد حسام حافظ يعلن انشقاقه عن النظام.

– 30 يوليو/تموز 2012: وزارة الخارجية البريطانية تقول إن القائم بالأعمال السوري في لندن خالد الأيوبي -وهو أرفع دبلوماسي سوري في لندن- قد أعلن استقالته. وجاء في بيان للوزارة "أبلغنا السيد الأيوبي أنه لم يعد مستعدا لتمثيل نظام ارتكب مثل هذه الأعمال القمعية والعنيفة ضد شعبه، ولذا فلن يتمكن من الاستمرار في منصبه".

وفي السياق نفسه علمت الجزيرة أن نائب رئيس البعثة السورية في نيجيريا خالد الصالح أعلن انشقاقه عن النظام.

المصدر : الجزيرة