الأمير سلمان بن عبد العزيز

picture taken on May 21, 2004 shows Saudi Prince Salman Bin Abdulaziz Al-Saud smiling upon his arrival at Madrid's Barajas airport on the eve of Spanish Crown Prince Felipe of Bourbon's wedding with former journalist Letizia Ortiz. Following the death of his brother crown prince Nayef bin Abdul Aziz on June 16, 2012, "Prince Salman is the most likely successor," to the throne Saudi political scientist Khaled al-Dakheel said. AFP PHOTO / JAVIER
undefined

أصدر الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز يوم الاثنين 18 يونيو/ حزيران 2012 أمرا بتعيين أخيه الأمير سلمان بن عبد العزيز وليا للعهد خلفا للأمير نايف بن عبد العزيز الذي توفي السبت عن 79 عاما أثناء رحلة علاجية في جنيف بسويسرا.

وذكر التلفزيون الرسمي السعودي في إعلان عاجل أن الأمر الملكي يقضي بتعيين الأمير سلمان وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع.

ولد الأمير سلمان في 31 ديسمبر/ كانون الأول 1935، وهو واحد من "السديريين السبعة" وهو اسم يطلق على سبعة من أبناء الملك عبد العزيز بن سعود من زوجته حصة بنت أحمد السديري.

ومن بين أشقائه -في عائلة تضم ما يزيد على 30 من الإخوة غير الأشقاء- الملك فهد والأمير سلطان والأمير نايف اللذين تعاقبا على ولاية العهد، والأمير أحمد نائب وزير الداخلية.

تلقى الأمير سلمان تعليمه الأولي في مدرسة الأمراء في الرياض التي أنشأها إمام المسجد الحرام في مكة في قصر ابن سعود.

بداية دخوله للعمل السياسي كانت في 16 مارس/ آذار 1954 عندما عين أميرا لمنطقة الرياض بالنيابة عن أخيه الأمير نايف, وبقي في هذا المنصب أكثر من خمسين عاما.

تولى خلال السنوات الماضية رئاسة عدد كبير من الهيئات والجمعيات بينها هيئة تطوير الرياض ومكتبة الملك فهد الوطنية واللجنة العليا للاحتفال بمناسبة مرور مائة عام على تأسيس المملكة العربية السعودية.

في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني 2011 عين الأمير سلمان وزيرا للدفاع بعد وفاة ولي العهد وزير الدفاع آنذاك الأمير سلطان بن عبد العزيز.

يمتلك الأمير سلمان ما نسبته 10% من المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق المالكة لجريدة الشرق الأوسط، وعلى الرغم من نسبته البسيطة فإنه يتحكم في اتجاهاتها الفكرية عبر ابنه الأمير فيصل.

يحسب الأمير سلمان على المحافظين، ولكن يعرف عنه أيضا أنه منفتح على الخارج نسبيا.

ووفقا لبرقية دبلوماسية أميركية في عام 2007 نشرها موقع ويكيليكس فإن الأمير سلمان قال في اجتماع مع السفير الأميركي في مارس/ آذار 2007 إن الإصلاحات الاجتماعية والثقافية التي يحث عليها الملك عبد الله يجب أن تمضي ببطء خشية أن تثير ردا عكسيا من المحافظين.

المصدر : الجزيرة + وكالات