جوبا تبحث اتفاق التعاون مع الخرطوم
وقال عضو البرمان نقونق دينق إنهم سيقفون أمام إجازة الاتفاق بشكله الحالي لأن وفد التفاوض الحكومي تجاوزهم في عدة قضايا.
وبين دينق للجزيرة نت أن إدراج منطقة 14 ميل ضمن مناطق منزوعة السلاح لم يكن مطروحا من قبل، منوها بأن تظاهرة سلمية ستجري أمام البرلمان للتنديد بالاتفاق والمطالبة بعدم إجازته.
وفي المقابل يقول أعضاء بالبرلمان إن بروتوكول الحريات الأربعة والتبادل التجاري وضخ النفط عبر السودان، لا يعكس جوهر الاستقلال الحقيقي لجنوب السودان، ويكرس للنظام الكونفدرالي الذي كان سائدا قبل الانفصال.
معارضون حالمون
ووصف مايكل مكوي وزير الشؤون البرلمانية بجنوب السودان عضو الوفد الحكومي؛ معارضي الاتفاق بالحالمين وغير المدركين للواقع الاقتصادي والسياسي.
وأشار في حديثه للجزيرة نت إلى أن الاتفاق كان جزئيا ولكنه يمهد الطريق أمام التوصل لحلول سياسية لقضايا ترسيم الحدود ومنطقة أبيي، وأن انسحاب قوات الدولتين يلزمهما لخلق حدود مشتركة ضمن الاتفاق الأمني، ولكن الإدارات المدنية ستبقى قائمة بالنسبة للمناطق الحدودية المجاورة مع السودان.
ومن جهته شدد أنيوتي أديقو زعيم المعارضة في البرلمان والقيادي بحزب الحركة الشعبية التغيير الديمقراطي المعارض في حديث للجزيرة نت على ضرورة أن يجيز البرلمان الاتفاق، ولكنه رهن تنفيذه بتوفر الإرادة السياسية لقادة البلدين.
ووصف أديقو بروتكول التعاون بالخطوة الجيدة لتجاوز عقبات القضايا الخلافية بين جوبا والخرطوم، مشيرا إلى أن الأصوات البرلمانية المعارضة للاتفاق لن تقف حجر عثرة أمام إجازته.