سوزان مبارك

FILES) A picture taken on July 1, 2008 shows former Egyptian first lady Suzanne Mubarak chairing a meeting on the sidelines of the 11th African Union Summit in the Sinai resort town of Sharm el-Sheikh. The wife of ousted Egyptian president Hosni Mubarak was in intensive care on May 14, 2011 after state television reported she had suffered

اسمها الأصلي سوزان صالح ثابت، ولدت بتاريخ 28 فبراير/شباط 1941، للطبيب المصري صالح ثابت والممرضة الإنجليزية ليلى ماي بالمز بمدينة مطاي بمحافظة المنيا، حصلت على الثانوية الأميركية من مدرسة سانت كلير في مصر الجديدة، و تعرفت في ذلك الوقت على طيار شاب بالقوات الجوية اسمه "حسني مبارك" وكان زميلا ورئيسا لشقيقها.

وفي عام 1959 تزوجت سوزان من الطيار حسني مبارك، وقد عاشا حياة عادية جدا، وأقاما في شقة متواضعة، ولم يشتريا سيارة خاصة إلا بعد 4 سنوات من الزواج، وقد عملت في بداية حياتها معلمة بمدرسة ابتدائية براتب لا يتجاوز 11 جنيها مصريا.

وأنجبت سوزان ولديها علاء وجمال، ووفقا لما أكدته في عدة لقاءات تلفزيونية فإن سنوات زواجها الأولى كانت صعبة، إذ تحملت وحدها مسؤولية تربية ابنيها، بينما كان زوجها مشغولا في الحرب مع إسرائيل، شأنه شأن بقية أفراد القوات المسلحة المصرية آنذاك.

لكن حياتها تغيرت رأسا على عقب بعد أن اختار الرئيس المصري الراحل أنور السادات الفريق الطيار محمد حسني مبارك ليكون نائبا له.

ففي عام 1977 حصلت على شهادة البكالوريوس من الجامعة الأميركية بالقاهرة، وحازت الماجستير في علم الاجتماع من الجامعة ذاتها 1982.

وفي عام 1981 أصبحت سوزان مبارك زوجة الرئيس المصري وسيدة مصر الأولى، ودخلت بقوة عالم السياسية والاقتصاد.

رأست سوزان مبارك العديد من الجمعيات والمراكز الخيرية في مصر، منها المركز القومي للطفولة والأمومة، كما رأست اللجنة القومية للمرأة المصرية، والمؤتمر القومي للمرأة، كما أسست ورأست جمعية الرعايا المتكاملة، وترأست جمعية الهلال الأحمر المصري.

وفي عام 1993 دشنت مشروع مكتبة الأسرة من خلال مهرجان القراءة للجميع، وهو مشروع بالتعاون مع الهيئة المصرية للكتاب يهدف لطبع الكتب من جميع فروع العلم والأدب، بأسعار زهيدة تبدأ من جنيه مصري واحد.

كما تعد سوزان مبارك الرئيس الفخري لأندية الروتاري في مصر، وحصلت على زمالة بول هاريس من الروتاري عدة مرات، نظرا لجهودها في دعم أنشطة الروتاري.

كما كان لسوزان مبارك تأثير قوى وواضح في الحكم بمصر على مدى ثلاثة عقود، حيث كانت قادرة على تعيين بعض الوزراء والمسؤولين في المناصب الهامة وعزل آخرين، واتهمت بالسعي لتوريث ابنها الأصغر "جمال" منصب رئيس الجمهورية المصرية خلفا لوالده.

وبعد ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011 التي أنهت حكم زوجها لمصر، وجهت النيابة العامة المصرية لسوزان مبارك عدة اتهامات بالاختلاس والفساد واستغلال منصب زوجها، كما تبين أنها تمتلك ثروة ضخمة تقدر بمليارات الدولارات داخل مصر وخارجها.

المصدر : الجزيرة