الثورة الليبية.. تسلسل زمني

Libyan rebels stand on a sand mound near the eastern oil port city of Ras Lanuf as they watch incoming rocket shells explode in the horizon on March 11, 2011.

لم تشكل الثورة الليبية المستمرة منذ أواسط فبراير/شباط الماضي استثناء بين الثورات التي عرفتها المنطقة العربية في الأسباب والدوافع التي أدت إلى إطلاقها ولكن كانت الاستثناء في مآلها وفي الدموية التي جوبهت بها.

وفيما يلي متابعة لأهم محطات الثورة الليبية منذ انطلاقها أواسط فبراير/شباط 2011:

– 14/02/2011: بيان لـ213 شخصية ممثلة لمجموعة من الفصائل والقوى السياسية والتنظيمات والهيئات الحقوقية الليبية يطالبون بتنحي الزعيم الليبي معمر القذافي، مؤكدين على حق الشعب الليبي في التعبير عن رأيه بمظاهرات سلمية دون أي مضايقات أو تهديدات من قبل النظام.
 
– 15/02/2011: قتلى في بنغازي والبيضاء في “يوم غضب” دعي إليه عبر (فيسبوك) بعد تفريق عنيف نفذته الشرطة ضد اعتصام في بنغازي ثاني أكبر مدن البلاد التي تحولت إلى معقل للمعارضة، يطالب بالافراج عن 110 سجناء سياسيين.

– 16/02/2011: صدامات دامية أطلقت أثناءها قوات الأمن و"المرتزقة" الرصاص الحي على المحتجين في مدن بنغازي والبيضاء ودرنة وأجدابيا.

-17/02/2011: القوات الأمنية تقمع احتجاجات جديدة ضد المتظاهرين في مدن ليبية أبرزها بنغازي وسقوط مزيد من القتلى. النظام الليبي يستخدم مرتزقة أجانب في عمليات قتل واعتداء ضد المدنيين.

– 18/02/2011: المواجهات تشمل مدنا جديدة في جميع أنحاء البلاد. ومسؤولون ليبيون يستقيلون احتجاجا على مواجهة الاحتجاجات السلمية بالقمع والعنف. 

– 19/02/2011: اتساع رقعة المظاهرات إلى عدة مدن ووصولها إلى طرابلس، وسقوط مدينة بنغازي تحت سيطرة المحتجين.

– 20/02/2011: انضمام أكبر قبيلتين بليبيا (ترهونة وورفلة) للاحتجاجات والثوار يعلنون السيطرة على مدينة بنغازي، وردود فعل دولية خجولة إزاء الأحداث الدامية.

– 21/02/2011: قصف جوي واستخدام الذخيرة الحية لتفريق المتظاهرين بطرابلس وسيف الإسلام القذافي يقول إن قوات القذافي ستقاتل إلى آخر طلقة، والمخابرات الليبية تقوم بالتشويش على بث قناة الجزيرة وبداية إجلاء رعايا أجانب.

– 22/02/2011: وصول عدد القتلى من المحتجين على يد قوات الأمن إلى المئات والقذافي يتوعدهم بالتطهير والموت، ووزير الداخلية اللواء الركن عبد الفتاح يونس يعلن استقالته وانضمامه للثوار وسط توالي انشقاق كتائب من الجيش الليبي وانضمامها للثوار.

– 24/02/2011: توالي الانشقاقات عن نظام القذافي بانضمام دبلوماسيين ومسؤولين ليبيين للثوار ومباركة العديد من القبائل لهم وسط نزوح للرعايا الأجانب، والقذافي يقول إن القاعدة تتلاعب بالليبيين. وسويسرا تعلن تجميد أرصدة محتملة للقذافي.

– 25/02/2011: ساركوزي يدعو القذافي للرحيل والولايات المتحدة تفرض عقوبات على نظام الزعيم الليبي.

– 27/02/2011: مجلس الأمن يقرر فرض عقوبات على النظام الليبي تشمل حظرا على سفر العقيد معمر القذافي وأعضاء عائلته والمقربين منه بالإضافة إلى تجميد أرصدتهم. وإحالة القذافي وأعوانه إلى الجنائية الدولية. وتواصل هجمات قوات القذافي على الثوار ومقتل خمسين بمصراتة.

– 28/02/2011: الاتحاد الأوروبي يقر حزمة عقوبات على العقيد الليبي وحكومته وأفراد عائلته بينها حظر على الأسلحة والسفر إلى الدول الأعضاء بالاتحاد، والقذافي يطلب لجنة تقصي أممية ويقول إن شعبه سيموت من أجله.

– 01/03/2011: المعارضة تسيطر على الشرق الليبي والعديد من مدن الغرب في حين ظلت العاصمة والمناطق المحيطة بها تحت سيطرة النظام. وتعلن تشكيل مجلس وطني مؤقت في بنغازي يتولى إدارة شؤون المناطق "المحررة" بما في ذلك الاتصال بالدول الأجنبية والإدارة العسكرية للمعارك، في هذه الأثناء كان عشرات الآلاف من النازحين ولا سيما من العمال العرب والأجانب يتدفقون باتجاه الحدود الليبية التونسية هربا من المواجهات.

– 02/03/2011: مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يعلق عضوية ليبيا. القذافي يقول إنه سيسقط “آلاف القتلى” في حال حصول تدخل عسكري غربي في ليبيا. ووزير العدل السابق مصطفى عبد الجليل يترأس “المجلس الوطني الانتقالي”. والرابطة الليبية لحقوق الإنسان تقول إنه سقط ستة آلاف قتيل منذ بداية الانتفاضة.

– 03/03/2011: المحكمة الجنائية الدولية تفتح تحقيقاً بحق القذافي وأبنائه ومسؤولين كبار للتثبت من احتمال ارتكابهم “جرائم ضد الإنسانية”. وواشنطن تقول إنها تدرس “كافة الخيارات” بالنسبة للأزمة الليبية وفنزويلا تطرح مبادرة لحل الأزمة.

– 04/03/2011: معارك ضارية ببنغازي وراس لانوف والطيران الليبي يقصف لليوم الثالث على التوالي مواقع في أجدابيا. ونحو مائة ألف شخص عبروا الحدود الليبية التونسية منذ 20 فبراير/شباط بحسب الهلال الأحمر التونسي. ومنظمة الإنتربول تصدر مذكرات احتراس بحق معمر القذافي و15 ليبيا آخر من أقاربه والمقربين منه.

– 05/03/2011: أول اجتماع للمجلس الوطني. وفي بنغازي ارتفاع حصيلة ضحايا انفجارين في مستودع للأسلحة إلى 27 قتيلاً وعشرات الجرحى. والمعارضون يؤكدون أنهم سيطروا على مدينة راس لانوف النفطية بعد معارك ضارية.

– 06/03/2011: بعثة بريطانية تحاول الاتصال بالثوار في بنغازي والقذافي يخير الغرب بينه وبين القاعدة.

– 07/03/2011: مجلس التعاون الخليجي يطالب بفرض حظر جوي على ليبيا وأوباما يلوح بالخيار العسكري ضد ليبيا. إيطاليا تحاول الاتصال بالمجلس الانتقالي الذي أعلن رفض اقتراح بتنح مشروط للقذافي. وقصف عنيف على راس لانوف لمنع تقدم الثوار نحو الغرب.

– 08/03/2011: نداء أممي لإغاثة مليون نازح من ليبيا وتركز المعارك في الزاوية قرب طرابلس وراس لانوف في الشرق.

– 09/03/2011: مساع للحصول على اعتراف دولي بالمجلس الوطني الانتقالي ومعارك طاحنة في منطقة بن جواد غرب راس لانوف.

– 10/03/2011: فرنسا تعلن اعترافها بالمجلس الوطني الانتقالي وتطالب بشن غارات جوية محدودة على قوات القذافي. في هذه الأثناء تواصل قوات القذافي شن غارات جوية كثيفة على راس لانوف.

– 11/03/2011: كتائب القذافي تسيطر على راس لانوف. أوباما يقول إن كل الخيارات مفتوحة في ليبيا.

– 12/03/2011: استشهاد مصور الجزيرة علي حسن الجابر إثر كمين ببنغازي وتشييع جماهيري ضخم له في المدينة. وزراء الخارجية العرب المجتمعون في القاهرة يطالبون مجلس الأمن بفرض حظر جوي على ليبيا لمنع القذافي من قصف المدن والثوار بالطائرات. وقوات القذافي تشن هجوما لاستعادة السيطرة على مصراتة في الغرب.

– 13/ 03/ 2011: كتائب القذافي تسيطر على البريقة، والثوار يستعيدونها، ويأسرون عشرات من أفراد الكتائب فيها. 

– 14/03/2011: وزيرة الخارجية الأميركية تلتقي المعارضة الليبية في باريس، والثوار يستعيدون مدينة البريقة وكتائب القذافي تسيطر على مدينة زوارة على الحدود التونسية وخلاف بمجلس الأمن الدولي بشأن فرض حظر الطيران.

– 15/03/2011: قصف جوي مكثف على مدينة أجدابيا في الشرق. الثوار يدعون الغرب إلى اغتيال القذافي. ومقتل العشرات في معارك زوارة.

المصدر : الجزيرة