تداعيات ما بعد اغتيال الحريري

-



اغتيل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في 14 فبراير/ شباط 2005 في حادث غير مسبوق لجهة التداعيات المحلية والإقليمية التي خلفها. وترافقت هذه التداعيات مع تبدلات في الخارطة السياسية اللبنانية اتخذ بعضها بدوره بعدا إقليميا, وتاليا أبرز المحطات:
 

 

تداعيات الاغتيال
18 فبراير/ شباط 2005: المعارضة اللبنانية تجتمع في فندق البريستول ببيروت وتعلن قيام "انتفاضة الاستقلال "حتى الانسحاب السوري من لبنان.

 

28 فبراير/ شباط 2005: عمر كرامي يعلن استقالة حكومته بعد أن اتهمتها المعارضة بالتقصير أو التواطؤ في الاغتيال.

 

2 مارس/ آذار: معارضو سوريا يجتمعون في منزل الزعيم الدرزي وليد جنبلاط بالمختارة ويطالوا بإعلان سوري رسمي للانسحاب الكامل وبإقالة قادة الأجهزة الأمنية.

 

5 مارس/ آذار 2005: الرئيس السوري بشار الأسد يعلن أمام مجلس الشعب قراره بسحب الجيش السوري من لبنان.

 

8 مارس/ آذار 2005: مهرجان خطابي ضخم لحلفاء سوريا يشكرونها خلاله على دورها بلبنان.

 

14 مارس/ آذار 2005: مليون لبناني يطالبون خلال مهرجان بكشف الحقيقة حول اغتيال الحريري وإقالة قادة الأجهزة الأمنية.

 

15 أبريل/ نيسان 2005: توافق فرنسي سعودي أميركي على تكليف نجيب ميقاتي بتشكيل حكومة جديدة مهمتها التحضير للانتخابات.

 

7 مايو/ أيار 2005: عودة المعارض للوجود السوري بلبنان العماد ميشال عون بعد نفي استمر 15 عاما.

 

 28مايو/ أيار2005: ميقاتي يقيل المدعي العام عدنان عضوم وقادة أربعة أجهزة أمنية موالين لسوريا.

 

29 مايو/ أيار2005: انتخابات نيابية جديدة يحصل فيها خصوم سوريا على أغلبية في البرلمان.

 

30 يونيو/ حزيران 2005: تكليف حليف الحريري وزير المال السابق فؤاد السنيورة بتشكيل الحكومة بعد أن رشحته الأغلبية النيابية الجديدة. وحزب الله يدخل الحكومة الجديدة لأول مرة ممثلا بأحد قيادييه.

 

8 يوليو/ تموز 2005: السلطات السورية تغلق حدودها أمام الشاحنات اللبنانية وتمنعها من عبور أراضيها مفتتحة أزمة استمرت شهرا ولم تنقض إلا بعد زيارة قام بها رئيس الوزراء الجديد فؤاد السنيورة.

 

22 يوليو/ تموز 2005: وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس تزور بيروت وتشيد بالانتخابات اللبنانية.

 

26 يوليو/ تموز 2005: الإفراج عن زعيم القوات اللبنانية سمير جعجع بعد 11 عاما من السجن ليغادر مباشرة إلى باريس في رحلة علاج.

 

12 ديسمبر/ كانون الأول 2005: خمسة وزراء بينهم أربعة شيعة يفجرون أزمة حكومية دامت سبعة أسابيع بعد مقاطعتهم اجتماعات الحكومة احتجاجا على طلب تقدم به رئيسها إلى مجلس الأمن بعد اغتيال  جبران تويني. ويدعو الطلب إلى تشكيل محكمة ذات طابع دولي باغتيال الحريري ومطالبة المجلس بتوسيع التحقيق ليشمل عمليات الاغتيال الأخرى.

 

13 ديسمبر/ كانون الأول 2005: الأغلبية النيابية تقيم مجددا مخيم الحرية وسط بيروت وتعلن "انتفاضة الحرية" استكمالا لـ"انتفاضة الاستقلال" وتبدأ معركتها لعزل الرئيس لحود.

 

18 ديسمبر/ كانون الأول 2005: لبنان يغلق الخط العسكري الذي كان يستخدمه المسؤولون والشخصيات في تنقلاتهم بين بيروت ودمشق.

 

19 ديسمبر/ كانون الأول 2005: الأغلبية النيابية المناهضة لسوريا بلبنان تجتمع لأول مرة منذ ما قبل الانتخابات لتعلن أن دمشق تشن حربا إرهابية على لبنان.

 

26 ديسمبر/ كانون الأول 2005: مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان الدبلوماسي نيكولا ميشال يبحث إحالة المتهمين باغتيال الحريري إلى محكمة دولية.

 

26 ديسمبر/ كانون الأول 2005: الزعيم الدرزي وليد جنبلاط ينقلب على حزب الله ويطالبه بإثبات ولائه للبنان.

 

5 يناير/ كانون الثاني 2006: وزير الخارجية البريطاني جاك سترو يلتقي في بيروت رئيس الحكومة ووزراء وشخصيات ويتجنب لقاء الرئيس إميل لحود.

 

14 يناير/ كانون الثاني 2006: مساعد وزير الخارجية الأميركي ديفد ولش يدعو من بيروت سوريا الى عدم إعاقة التحقيق باغتيال الحريري.

 

6 فبراير/ شباط 2006: حزب الله والتيار الوطني الحر يقيمان تحالفا سياسيا بحضور زعيمهما الشيخ حسن نصرالله والعماد ميشال عون.

 

تقدم التحقيق
26 آذار/ مارس 2005: رئيس بعثة تقصي الحقائق بعملية الاغتيال بيتر فيتزجيرالد يحمل سوريا مسؤولية التوتر السياسي ويوصي بلجنة تحقيق دولية.

 

26 مايو/ أيار2005: القاضي الألماني المكلف من الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان بالتحقيق باغتيال الحريري ديتليف ميليس يبدأ مهمته في لبنان.

 

21 يونيو/ تموز 2005: ميليس يدعو القضاء اللبناني لتوقيف قادة أربعة أجهزة أمنية بينهم قائد الحرس الجمهوري مصطفى حمدان للاشتباه بتورطهم في اغتيال الحريري.

 

15 سبتمبر/ أيلول 2005: رفع السرية المصرفية بطلب من ميليس عن حسابات قادة أجهزة الأمن الموقوفين ووزير الداخلية السوري والقائد السابق للاستخبارات بلبنان اللواء غازي كنعان وسلفه العميد رستم بالإضافة إلى نائب وصحفي مقربين من سوريا.

 

20 سبتمبر/ أيلول 2005: المحقق الألماني ميليس يستجوب عشرة مسؤولين سوريين في اغتيال رفيق الحريري بينهم اللواء غازي كنعان والعميد رستم غزالة ومساعدي الأخير العميدين جامع جامع ومحمد خلوف.

 

21 أكتوبر/ تشرين الأول 2005: ميليس يرفع تقريره الأول إلى مجلس الأمن ويتحدث عن أدلة على تورط سوريا في اغتيال الحريري.

 

24 أكتوبر/ تشرين الأول 2005: الأمن اللبناني يوقف القيادي في جماعة الأحباش (جمعية المشاريع الخيرية) بعد ورود اسمه في تقرير ميليس الذي أشار إلى اتصاله بهاتف رئيس الجمهورية إميل لحود قبل الانفجار.

 

5 ديسمبر/ كانون الأول 2005: استجواب خمسة مسؤولين سوريين في مقر الأمم المتحدة بفيينا بينهم غزالة وجامع وخلوف وضابطين آخرين في الاستخبارات السورية.

 

12 ديسمبر/ كانون الأول 2005: ميليس يقدم تقريره الثاني الى مجلس الأمن ويعلن عن وجود مزيد من الأدلة على تورط سوريا في الاغتيال ويستقيل من رئاسة اللجنة.

 

2 يناير/ كانون الثاني 2006: لجنة التحقيق باغتيال الحريري تطلب استجواب الرئيس بشار الأسد ووزير خارجيته فاروق الشرع وخدام بعد تأكيد الأخيرأن الأسد هدد الحريري مرارا.

 

6 يناير/ كانون الثاني 2006: رئيس لجنة التحقيق الدولي المنتهية ولايته ديتليف ميليس يلتقي مع مساعديه نائب الرئيس السوري المنشق عبدالحليم خدام في باريس.

 

11 يناير/ كانون الثاني 2006: القاضي البلجيكي سيرج براميرتس يتسلم رسميا رئاسة لجنة التحقيق باغتيال الحريري خلفا للألماني ديتليف ميليس.

 

13 يناير/ كانون الثاني 2006: القضاء اللبناني يوقف الشاهد السوري إبراهيم جرجورة بتهمة الإدلاء بشهادة كاذبة في قضية اغتيال الحريري ليرتفع عدد الموقوفين على ذمة القضية إلى 12 شخصا.

 

16 يناير/ كانون الثاني 2006: لجنة التحقيق الدولية تستمع في فيينا إلى العميد رستم غزالة والعميد المتقاعد سميح القشعمي.

 

19 يناير/ كانون الثاني 2006: الرئيس الجديد للجنة التحقيق باغتيال الحريري البلجيكي سيرج براميرتس في بيروت.

 

سوريا وتطورات التحقيق
17 أكتوبر/ تشرين الثاني 2005: الرئيس الأسد يصدر مرسوما بتشكيل لجنة سورية للتحقيق باغتيال الحريري بناء على نصيحة مصرية ويعين القاضية غادة مراد رئيسة لها.

 

10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2005: الرئيس الأسد يلقي خطابا في جامعة دمشق انتقد فيه تقرير ميليس معتبرا أن وراءه دوافع سياسية ويعتبر أن بلاده مستهدفة دائما.

 

28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2005: الشاهد السوري هسام هسام يتراجع عن شهادته أمام لجنة التحقيق ويقول عبر الفضائية السورية إنه تعرض لضغوط من قبل مسؤولين لبنانيين.

 

27 ديسمبر/ كانون الأول 2005: ثلاثة ملايين سوري يوقعون عريضة يرفضون في سياقها الضغوط الأميركية على بلادهم وتقريري لجنة التحقيق باغتيال الحريري.

 

27 ديسمبر/ كانون الثاني 2005: الأمن اللبناني يعتقل سوريا بتهمة التورط باغتيال جبران تويني.

 

30 ديسمبر/ كانون الأول 2005: انشقاق نائب الرئيس السوري عبدالحليم خدام على خلفية اغتيال الحريري وموقفه من عدد من القضايا الداخلية.

 

1 يناير/ كانون الثاني 2006: القيادة القومية لحزب البعث تطرد خدام وتعتبره خائنا للوطن والحزب.

 

2 يناير/ كانون الثاني 2006: الرئيس اللبناني إميل لحود ينفي تحريض الأسد على الحريري.

 

3 يناير/ كانون الثاني 2006: مجلس الشعب السوري يصوت على إحالة خدام إلى المحاكمة بتهمة الخيانة والحكومة تصادر أمواله وممتلكاته في سوريا.

 

3 يناير/ كانون الثاني 2006: رئيس الاستخبارات السورية في لبنان سابقا ينفي  شائعات انتحاره ويصف اتهامات خدام له بالضلوع بالفساد" بالظالمة".

 

4 يناير/ كانون الثاني 2006: السفير السوري لدى الأمم المتحدة فيصل المقداد يؤكد استعداد الوزير فاروق الشرع للقاء المحققين الدوليين.

 

6 يناير/ كانون الثاني 2006: الرئيس السوري بشار الأسد ينفي أنه هدد الحريري ويتهم خدام بخدمة المصالح الغربية.

 

تطورات متعددة الأبعاد
13
يناير/ كانون الثاني 2006: لبنان يتهم 13 موقوفا عربيا بالانتماء للقاعدة والتخطيط لهجمات إرهابية.

 

14 يناير/ كانون الثاني 2006: الزعيم الدرزي وليد جنبلاط ينتقد سلاح حزب الله ويقول إن سلاحه هو "سلاح الغدر".

 

15 يناير/ كانون الثاني 2006: الجبهة الشعبية القيادة العامة وحزب الله يهاجمان بشدة تصريحات جنبلاط.

 

21 يناير/ كانون الثاني 2006: بشار الأسد يقول إن ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا في مزارع شبعا "مطلب إسرائيلي".

 

10 فبراير/ شباط 2006: الزعيم الدرزي المناهض لسوريا وليد جنبلاط يقول إن مزارع شبعا ليست لبنانية ويدعو إلى نزع سلاح حزب الله وضمه إلى الجيش اللبناني.

المصدر : الجزيرة