جولة في آراء القراء 7/5/2014

رأي القراء الأربعاء

أثارت تصريحات المرشح للانتخابات الرئاسية في مصر عبد الفتاح السيسي تفاعلا كبيرا بين قراء موقع الجزيرة نت، وعلق أكثر من 250 شخصا على خبر (السيسي: لن يكون للإخوان وجود إذا فزت)، وعبّرت الأغلبية منهم عن سخطها وانتقدت السيسي بشدة.

المعلق Primavera اتهم السيسي بأنه "إنسان إقصائي ودكتاتوري وسيكون رئيسا فقط للخاسرين"، في وقت استشهد فيه Hussam بآية كريمة نزلت في فرعون "فاستخف قومه فأطاعوه".

وفي سياق الدفاع عن الإخوان، قال سلامة الزايغ إن "جماعة الإخوان المسلمين نبتة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها. كل الأنظمة العربية "العفنة" الدكتاتورية صنائع الاحتلال حاولت اقتلاع هذه الشجرة، لكن كل محاولاتهم باءت بالفشل". وتابع "الآن صحيح أن الجماعة تتعرض لمحنة هي الأكبر من نوعها على يد هذا الانقلابي".

واستبعد المعلق بهلول أن يجازف السيسي في تصريحاته ضد الإخوان "لو لم تكن لديه معلومات أن أكثرية المصريين لا تفضل الإخوان وهذا متوقع، فقد عاش الإخوان في مصر 85 سنة على حافة الهاوية مع أكثرية الشعب".

في المقابل، أشادت أقلية من المعلقين بالسيسي، من بينها مساهمة للقارئ فارس كتب فيها "السيسي أنقذ مصر من حكم الإخوان، وهو الآن يسير بها نحو الأمان إن شاء الله".

سعوديا، شكك عدد من المعلقين في إعلان وزارة الداخلية السعودية الكشف عما وصفته بـ"تنظيم إرهابي" من 62 شخصا. وبينما اعتبر البعض الخبر بمثابة "فرقعة إعلامية"، طالب آخرون السعودية بـ"وقف تمويل الإرهاب" والتدخل في شؤون بعض الدول كاليمن وسوريا.

وكتب Mohammed يقول "أرى أن النظام السعودي بحاجة إلى فرقعة إعلامية في مثل هذا الوقت، وكالعادة في دول الاستبداد فإن (منجزات!) الأجهزة الأمنية هي أكبر (المنجزات) التي تفتخر بها أنظمة الاستبداد! أرى أن هذه إعادة إنتاج لمعزوفة (الأمن والأمان) القديمة!"

وتساءل الموقع باسم (فلسطيني) "من هم هؤلاء الأشخاص؟ وما أسماؤهم؟ وكيف أشكالهم؟ وما الأعمال التي قاموا بها؟ ومتى؟ وأين؟ وكيف؟ ولماذا؟" وطالب الحكومة السعودية وجميع الحكومات بـ"إجراء مقابلات معهم وعمل ما يسمى بـ"بروفايلنج" وعرضها للشعب لفهم أعمق لظاهرة ما يسمى الإرهاب".

على الطرف الآخر، كتب معلقون يردون على منتقدي السعودية ويذكرونهم بأفضالها، كما طالبها بعض المعلقين بتوخي الحذر من "الخلايا النائمة".

وتساءل المعلق مصراوي باستنكار "هل أصبح القبض على الإرهابيين ظلما كما يقول البعض؟ ظلم لمن.. للإرهابي؟!"

ويرى تركي الدوسري أن "هؤلاء الإرهابيين -من حملة الجنسية السعودية- معظمهم لا يعترف بالوطن والمواطنة والحكومة تصر على أن تعاملهم كمواطنين لهم حقوق وعليهم واجبات"، وطالب الحكومة السعودية "بأن تضرب هؤلاء بيد من حديد فهم لا يستحقون الشفقة أبدا".

في الشأن السوري، نقرأ أبرز مساهمات القراء تحت خبر (بدء خروج مقاتلي المعارضة من حمص اليوم).

ويتساءل هيثم "ألم يكن من الأفضل لو أن المسلحين سلموا أسلحتهم وسووا أوضاعهم بدلا من القتال ضد شعبهم؟ أو لم يكن من الأفضل لو أن المسلحين تركوا المدنيين يذهبون لحال سبيلهم منذ البداية؟ ولماذا يريد هؤلاء الموت بدون سبب؟"

واستنكر Abu naser خروج مقاتلي المعارضة من حمص قائلا إن "انسحاب ثوار حمص وصمة عار في جبين كل الفصائل التي في حلب والرقة والدير، وفوق ذاك هو وصمة عار في جبين كل مواطن عربي مسلم لم يبذل شيئا لنصرتهم".

المصدر : الجزيرة