خمس طرق لتخفيف حدة الصداع النصفي

يقال إن الصداع النصفي لا يعالج وإنما تخفف آلامه الحادة أصلا، وفي التقرير التالي تستعرض صحيفة لوباريزيان الفرنسية بعض الطرق المستخدمة في هذا الشأن.
أولا: الحقنة "المعجزة"، وهي عبارة عن علاج أساسي جديد حصل مؤخرا على ترخيص بالتسويق في فرنسا ويستمر مفعوله لمدة شهر، حيث يحجب -على وجه التحديد- المستقبِل المسؤول عن التهاب الخلايا.
ثانيا: الاسترخاء، وتدخل في ذلك تقنيات العلاج بالاسترخاء والتنويم المغناطيسي، ويتعلق الأمر بتعليم المريض كيف يطلب من دماغه أن يتجاهل إشارة الخلايا العصبية المسؤولة عن الألم "للوقاية من هذه الأزمات".
وتقول اختصاصية علم النفس والتنويم الإيحائي فيكتوريا هيرماني "إن من الممكن القيام بتمارين يومية في المنزل مثل بضع دقائق لتنظيف الأسنان، والقيام بفترة من التنفس الإيقاعي، فالتنفس ببطء يطلق هرمونات التهدئة والاسترخاء".
ثالثا: ترقب الأزمات، ينبغي تفادي الفرح أو القلق المفرط، وكذلك الحرارة أو البرد الشديدين، ناهيك عن تفادي الإرهاق أو الإسراف في الأكل، مع أهمية المحافظة على النظافة الوقائية وتناول الطعام الصحي.
رابعا: لا للكحول ونعم للشوكولاتة، فالكحول تؤدي إلى تهييج الصداع النصفي لأنها تعمل على توسيع الأوعية، مما ينجم عنه الصداع.
وللتغلب على ذلك ينصح باستخدام الشوكولاتة المعدلة طبيا التي يعتقد أن لها آثارا جيدة على أزمات الصداع النصفي.
خامسا: كلما زاد النشاط الرياضي نقصت المعاناة، فالملاحظ أن لدى المصابين بالصداع النصفي ميولا إلى تقليل أو ربما حتى وقف النشاط البدني، غير أن الجهد الجسدي المعتدل المتكيف مع الظروف هو في الواقع سد في وجه تجدد الأزمات.