حطّمت فرنسا رقما قياسيا في الازدحام المروري، حيث بلغ طول سيل متواصل من السيارات تسعمئة كيلومتر، تزامنا مع درجات حرارة استثنائية زادت من معاناة السائقين.
لم يستطع أحد السائقين الفرنسيين أن يتمالك نفسه ويتحكم في أعصابه بسبب الازدحام المروري؛ ففر من سيارته تاركا زوجته داخلها.
الرجل وجد نفسه في طابور طويل من السيارات عند حاجز تحصيل رسوم الطريق السريع، فنفد صبره واجتاز الحاجز مشيا على الأقدام قبل أن يختفي في غابة مجاورة.
وبعد فترة من الانتظار اتصلت زوجته بالدرك لتبدأ بعد ذلك حملة بحث واسعة استخدمت فيها وسائل كثيرة للعثور عليه في أسرع وقت ممكن، إذ إن احتمال نجاة المشاة على الطرق السريعة ضئيلة.
ولم يعثر على هذا السائق إلا بعد ساعة ونصف الساعة من البحث على بعد عشرة كيلومترات تقريبا من حاجز تحصيل الرسوم، حسب ما جاء في الخبر الذي أورده موقع "20 مينوت" الفرنسي.