المروحة وسيلة للنوم الهادئ في الجو الحار

A villager carries an electric fan while zipping across the Nu River in Nujiang Lisu Autonomous Prefecture in Yunnan province, China, March 28, 2018. Picture taken March 28, 2018. REUTERS/Aly Song
المروحة أسهل طريقة لتبريد الجسم والمكان (رويترز)

مع استمرار موجة الحر الخانقة في عدد من الدول لا سيما بريطانيا، هناك بعض النصائح حول المحافظة على برودة الجسم والمكان تتراوح بين الغريبة -مثل أكل الفلفل الحار ورسم سطح المنزل باللون الأبيض- إلى نصائح عملية مثل ارتداء الملابس الخفيفة وإبقاء الستائر مغلقة خلال النهار.

لكن هناك طريقة غير تقليدية مجربة يقدمها أحد اختصاصيي البيئة تتمثل في توجيه مروحة كهربائية خارج نافذة غرفة النوم المفتوحة للمحافظة على برودة الجسم ليلا.

وتتلخص هذه الفكرة الذكية -كما يقول صاحبها نيلسون ليبو الخبير بشؤون البيئة في نيوزيلندا- في طرد الهواء الدافئ الراكد داخل المكان للخارج، بينما يتم سحب الهواء البارد إلى الداخل. وللحصول على نتيجة جيدة يجب وضع المروحة بعد الغروب مباشرة عندما تصبح درجة الحرارة بالخارج أبرد من داخل المنزل. ويقول أيضا إنه تعلم هذه الطريقة من جدته التي كانت تتبعها خلال السبعينيات.

ويشرح ليبو طريقته بأنها تقوم على مبدأ التهوية المتقاطعة، لكنها لا تعمل إلا عندما يكون هناك ريح، وتكون بشكل أفضل عندما يكون هناك مسار مباشر للريح يتحرك خلال المنزل. وتفرض المروحة التهوية المتقاطعة وتقوم بسحب الهواء أيضا إلى أركان البيت.

والهدف العام -كما يقول الخبير النيوزيلندي- طرد الهواء الدافئ إلى الخارج وفي نفس الوقت سحب البارد إلى الداخل بمجرد انخفاض درجة الحرارة الخارجية إلى ما دون الحرارة الداخلية. وميزة المروحة أنها لا تستخدم كهرباء تذكر مقارنة بالمكيف.

ويضيف أنه بالرغم من أن توجيه المروحة خارج النافذة قد يبدو مخالفا لما يعتقده الجميع فإنه أكثر فعالية من الطريقة القياسية التي تتمثل ببساطة في دفع الهواء الدافئ بأرجاء الغرفة اعتقادا منا أنها تبرده لأن الهواء المتحرك يبدو أكثر برودة من الهواء الساكن.

وتعمل طريقة ليبو للتهوية الإجبارية على تبريد الهواء الداخلي بسحب الهواء المبرد "مجانا" من خلال الطبيعة الخارجية من بعد الظهيرة فصاعدا. ويؤكد على أن تكون نوافذ غرفة النوم هي التي تدخل الهواء.

المصدر : تلغراف